أسعار العملات

دولار / شيكل 3.29
دينار / شيكل 4.64
جنيه مصري / شيكل 0.21
ريال سعودي / شيكل 0.88
يورو / شيكل 3.92
حالة الطقس

القدس / فلسطين

السبت 20.24 C

جهاز تحليل السكر

جهاز تحليل السكر

جهاز تحليل السكر

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

جهاز تحليل السكر، يعرف جهاز قياس السكر بالانجليزي Glucometer باسم جهاز مراقبة نسبة الجلوكوز في الدم أيضاً، وهو جهاز قياس منزلي يمكن استخدامه؛ لتحديد التركيز التقريبي لمستوى السكر في الدم؛ مما يوفر معلومات قيمة حول ما إذا كان مستوى السكر في الدم منخفضاً، أو مرتفعاً، أو ضمن المعدل الطبيعي.

أصبحت أجهزة قياس سكر الدم أكثر تطوراً في هذه الأيام مما سبق، وتتطلب كمية أقل من الدم مقارنة بالماضي، فضلاً عن كونها ذات حجم مريح وسهلة الحمل؛ فهي صغيرة بما يكفي كي تؤخذ إلى أي مكان، ويمكن استخدامها في أي وقت، بالإضافة إلى إطلاق تحذير من جهاز قياس السكر في البعض منهم عندما يكون مستوى السكر في الدم مرتفعاً أو منخفضاً جداً.

أنواع  جهاز قياس السكر

يوجد عدة أنواع من جهاز قياس السكر في الدم، وفيما يلي نذكر أهمها.

جهاز قياس السكر ذاتي المراقبة

يعد هذا النوع هو الأكثر شيوعاً، حيث توضع عينة الدم على شريحة الاختبار، ويكتشف الجهاز مستوى الجلوكوز ويعرضه في غضون ثوان، وتشمل إيجابياته:

  • رخص التكلفة الأولية نسبياً.
  • سهولة الحمل.
  • سهولة وبساطة الاستخدام.
  • سرعة الحصول على النتائج.
  • سهولة الحصول عليه بدون وصفة طبية.

ومن سلبيات جهاز قياس السكر ذاتي المراقبة:

  1. ألم من وخز الإصبع.
  2. التكلفة المستمرة لشرائح الاختبار.
  3. صعوبة توافر بعض أنواع شرائح الاختبار أحياناً.
  4. تأثر دقة النتائج بالعوامل الخارجية.
  5. جهاز قياس السكر ذات المراقبة المستمرة
  • يأخذ الجهاز قراءات الجلوكوز كل بضع دقائق طوال النهار والليل، من خلال زرع جهاز استشعار تحت جلد البطن، ولضمان معايرة الجهاز بشكل صحيح يقاس سكر الدم باستخدام جهاز قياس السكر ذاتي المراقبة عدة مرات يومياً، وفيما يلي نذكر إيجابياته:
  1. أخذ القراءات على مدار اليوم.
  2. توفير صورة كبيرة لقراءات الجلوكوز.
  3. عدم الحاجة إلى شراء شرائح اختبار.

وتشمل سلبيات جهاز قياس السكر ذات المراقبة المستمرة:

  • تتطلب زراعة تحت الجلد.
  • قد يحتاج معايرة باستخدام جهاز قياس السكر ذاتي المراقبة.
  • لا تتوافر بدون وصفة طبية.
  • جهاز قياس السكر بدون وخز
  • لا تتطلب هذه الأجهزة عينات دم، وبالتالي لا حاجة لوخز الأصابع أو استخدام شرائح اختبار، وبدلاً من ذلك، يستخدم الجهاز مستشعر صغير يعلق على الجزء العلوي من ذراع المريض حيث تمر الموجات الراديوية منخفضة الطاقة عبر مناطق غنية بالدم في الجسم؛ لتستشعر مستويات الجلوكوز، وتظهر على شاشة الجهاز قراءة السكر الحالية، وتغيراتها خلال الساعات الثمانية الماضية.

طريقة استخدام جهاز قياس السكر في المنزل

لا بد من توافر المعدات الأساسية لقياس سكر الدم، وهي ما يلي:

  • قطعة شاش مبللة بالكحول.
  • إبرة الوخز.
  • شرائح الاختبار، وهي الشرائح البلاستيكية الصغيرة التي تستعمل مرة واحدة، وتأخذ أغلب الأجهزة نوعاً محدداً من الشرائح يمكن الحصول عليه من مقر الشركة المصنعة.
  • جهاز قياس السكر.
  • يحتاج  جهاز قياس السكر لحظات قليلة لحساب مستوى السكر في الدم، ويمكن اتباع بعض النصائح عند استخدامه، وبالتالي تجنب أخطاء جهاز قياس السكر مثل:

تحضير المعدات الأساسية.

  1. غسل اليدين جيداً؛ لتجنب الالتهابات.
  2. تدفئة اليدين؛ لتسهيل تدفق الدم في بعض الأحيان.
  3. تشغيل الجهاز، ووضع شريحة الاختبار حتى يظهر مؤشر طلب عينة دم.
  4. تعقيم منطقة الوخزة باستخدام الشاش والكحول وتركها لتجف.
  5. وضع الإبرة في حامل الإبر.
  6. وخز طرف الإصبع باستخدام إبرة الوخز.
  7. وضع قطرة الدم على شريحة الاختبار.
  8. هل جهاز فحص السكر المنزلي دقيق؟

تعتمد دقة جهاز فحص السكر المنزلي على عدة عوامل أهمها:

  • نوع الجهاز المستخدم.
  • جودة شرائط الفحص المستخدمة.
  • مدى الالتزام بتعليمات إجراء الفحص.
  • الجفاف، وأمراض فقر الدم يمكن أن تقلل من دقة الفحص.
  • المرتفعات والتغير في درجة الحرارة والرطوبة عوامل قد تؤثر على دقة الفحص.

هل يمكن استخدام أماكن أخرى غير الأصابع لقياس مستوى السكر في الدم؟

يمكن فحص مستوى السكر في الدم من خلال استخدام أجزاء أخرى من الجسم عدا أصابع اليد مثل راحة اليد، والذراع العلوية، والساعد أو الفخذ، ولكن لا يفضل استخدام موقعاً بديلاً بدون مناقشته مع الطبيب أولاً، أو بدون تحديده في التعليمات الخاصة بجهاز الجلوكوز في الدم.

هناك حالات لا يجب أن تستخدم فيها مناطق غير طرف الإصبع لفحص السكر، وهي:

  • بعد أخذ الأنسولين.
  • خلال أو بعد ممارسة التمارين الرياضية.
  • الإحساس بانخفاض في مستوى السكر في الدم.
  • بعد تناول الطعام مباشرة.
  • القلق والتوتر.
  • الاستعداد للقيادة.
  • المعاناة من المرض أو الضغط.

وحدة قياس سكر الدم

يقاس سكر الجلوكوز بوحدة ملغ لكل ديسيلتر (بالإنجليزية: mg/dl).

كيفية قراءة جهاز قياس السكر؟

تختلف قيم الفحص بناء على وقت آخر وجبة طعام، وفيما يلي نذكر قياس السكر الطبيعي لكل اختبار من اختبارات مرض السكري الشائعة:

سكر الصيام:

  • الأصحاء: 70-99 ملغ/ ديسيلتر.
  • الإصابة بمرض السكري: 80-130 ملغ/ ديسيلتر.
  • بعد ساعتين من تناول وجبة الطعام:
  • الأصحاء: أقل من 140 ملغ/ ديسيلتر.
  • الإصابة بمرض السكري: أقل من 180ملغ/ ديسيلتر.

جهاز قياس السكر يعطي نتائج مختلفة

يمكن اتباع بعض النصائح لاستخدام جهاز قياس السكر بأفضل طريقة عند قياس مستوى السكر في الدم، إذ يمكن أن تؤثر بعض العوامل على النتائج، ومنها:

  1. التأكد من بطاريات الجهاز.
  2. التأكد من تاريخ صلاحية شرائح الاختبار؛ إذ يمكن أن تعطي الشرائح منتهية الصلاحية نتائج خاطئة.
  3. التأكد من إغلاق عبوة الشرائح جيداً بعد أخذ الشريحة؛ إذ أن الضوء والرطوبة قد يؤثران على فاعليتها.
  4. اختيار مقاس إبر الوخز المناسب، كلما زاد رقم القياس تكون الإبرة أقل ثخناً.
  5. ضبط الإعداد على جهاز إبرة الوخز؛ لتحديد مدى اختراق الإبرة للجلد.
  6. التخلص من الإبرة بالطريقة الصحيحة من خلال وضعها في وعاء أو كيس للنفايات الحادة.
  7. الاحتفاظ بالجهاز والشرائح في مكان نظيف وجاف مع تجنب درجات الحرارة القصوى.
  8. قراءة دليل المالك بعناية، والتعرف على مدة صلاحية جهاز قياس السكر.
  9. استخدام شرائح الاختبار المحددة للجهاز فقط.

جهاز تحليل السكر

أفضل جهاز قياس السكر

يوجد العديد من الأنواع المختلفة المتاحة للشراء، والتي تختلف في عدة أمور، منها:

  1. الدقة.
  2. سهولة الاستخدام.
  3. سرعة القياس.
  4. توصية الطبيب.
  5. الحجم الكلي للجهاز.
  6. الألم المرافق للفحص.
  7. كمية الدم اللازمة للفحص.
  8. القدرة على تخزين نتائج الاختبار في ذاكرة الجهاز.
  9. القدرة على نقل البيانات إلى جهاز الكمبيوتر.
  10. تكلفة الجهاز وشرائح الاختبار.
  11. الدعم الفني التي تقدمها الشركة المصنعة.
  12. وجود مميزات خاصة مثل التوقيت التلقائي، أو شاشة العرض الكبيرة، أو الإرشادات والنتائج المنطوقة.

كيفية الاستعداد لفحص السكر بالمختبر

تجري المختبرات عادة واحداً من الفحصين التاليين:

اختبار من مرحلتين، ويشمل:

  • المرحلة الأولى: يأتي المريض دون تحضير مسبق للفحص، ثم يتناول محلول الجلوكوز، وتؤخذ عينة من الدم لإجراء فحص السكر بالدم بعد ساعة، ويجري المريض المرحلة الثانية من الفحص إن كانت نسبة السكر مرتفعة.
  • المرحلة الثانية: يأتي المريض صائم لمدة تتراوح من 8 إلى 14 ساعة، ولكن يستطيع شرب الماء فقط، ويشرب سائل يحتوي على 100 غرام من سكر الجلوكوز، ثم تسحب 4 عينات من دم المريض على أن تكون الأولى قبل شرب السائل، وما تبقى من العينات على ثلاث مراحل تفصل بين كل عينة والأخرى 60 دقيقة.
  • اختبار من مرحلة واحدة: يأتي المريض صائماً لمدة تتراوح من 8 إلى 14 ساعة، ولكن يستطيع شرب الماء فقط، ويشرب سائل يحتوي على يحتوي 75 غرام من سكر الجلوكوز، ثم تسحب 3 عينات من دم المريض على أن تكون الأولى قبل شرب السائل، وما تبقى من العينات يؤخذ على مرحلتين المدة بينهما 60 دقيقة.

ما هي العلاقة بين فحص المنزل وفحص المختبر التراكمي؟

يمكن أن يعطي الفحص المنزلي للسكر صور تقريبية لفحص المختبر التراكمي (بالإنجليزية: HbA1c)؛ وذلك عن طريق أخذ القراءات المنزلية، والتي تقاس بوحدة ملغ/ ديسيلتر، ومطابقتها مع الرقم المقابل لها، والذي يعبر عن الرقم التقريبي للسكر التراكمي:

  • 125 ملغ/ ديسيلتر: 6.
  • 154 ملغ/ ديسيلتر: 7.
  • 183 ملغ/ ديسيلتر: 8.
  • 212 ملغ/ ديسيلتر: 9.
  • 240 ملغ/ ديسيلتر: 10.
  • 269 ملغ/ ديسيلتر: 11.
  • 298 ملغ/ ديسيلتر: 12.

اقرأ أيضا