الاسلوب الخبري

الاسلوب الخبري، الأسلوب الخبري هو الأسلوب الذي يستخدم في كتابة الأخبار، ويهدف إلى نقل الأحداث والأخبار بطريقة سلسة وواضحة ومفهومة للجمهور المستهدف. ويعتمد الأسلوب الخبري على تقديم الأحداث والمعلومات بشكل مباشر وموضوعي دون إدخال أي تعليقات شخصية أو توجهات سياسية أو اجتماعية.

ويتميز الأسلوب الخبري بالشمولية والوضوح والدقة والموضوعية والاختصار. ويستخدم اللغة العامية المفهومة للجميع دون استخدام اللغة العلمية أو المتخصصة.

كما يعتمد الأسلوب الخبري على تنظيم المعلومات بشكل منطقي ومتسلسل، حيث يتم تقديم الأخبار بحسب أهميتها وترتيبها الزمني، ويتم تقديم التفاصيل الهامة في البداية وترك التفاصيل الثانوية في النهاية.

ويستخدم الأسلوب الخبري في كتابة الأخبار في الصحف والمجلات والإذاعة والتلفزيون والإنترنت والوسائط الاجتماعية، ويعد أسلوبًا هامًا لنقل الأحداث والأخبار بشكل سريع وموثوق به للجمهور.

الاسلوب الخبري

الأسلوب الخبري في اللغة العربية هو الأسلوب البلاغي الذي يعطي الكلام احتمالين هما الصدق أو الكذب في الخبر، باستثناء كلام القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة والحقائق العلمية الثابتة المؤكدة، ويشمل الأسلوب الخبري نقل المعلومات، وتوضيح الأفكار والإفصاح عنها، ومثال عليه: "السباحة مفيدة" فهذه الجملة خبرية مفيدة صادقة، وقول "الكسل جميل" فهي جملة خبرية كاذبة.

أنواع الأسلوب الخبري

يقسم الخبر إلى ثلاثة أنواع كالآتي:

1. الخبر الابتدائي هذا النوع يستخدم عندما يكون فكر المخاطب فارغًا ليس فيه حكم مسبق، فتكون الجملة خالية من أدوات التوكيد، ومثال عليه: قول الشاعر: على قدر أهل العزم تأتي العزائم وتأتي على قدر الكرام المكارم
2. الخبر الطلبي هذا النوع يستخدم عندما يكون المخاطب مترددًا في حكمه فتكون الجملة مؤكدة باستخدام مؤكد واحد، ومثال عليه: قول الشاعر: إنّ الذي بمقال الزور يضحكني مثل الذي بقال الحق يبكيني

أدوات التوكيد المستخدمة في الأسلوب الخبري

تتعدّد الأدوات التي يتم استخدامها في توكيد الأسلوب الخبري، وهي كالآتي:

1.  نون التوكيد الخفيفة والثقيلة: مثل: اكتبَنْ، ونون التوكيد الثقيلة مثل: قوله تعالى: "ولئن لم يفعل ما آمره ليسجننّ وليكونًا من الصاغرين.
2. لام القسم: تستخدم في جواب أسلوب القسم للتأكيد عليه، مثل: والله لأدرس حتى أنجح، تالله لقد رأيت خسوف القمر، بالله لقد آثرك الله علينا.
3. حرف قد قبل الفعل الماضي: حيث يفيد التحقيق والتوكيد مثل: قد نجح الطالب، وقبل الفعل المضارع ويفيد التشكيك والتقليل من الفعل مثل: قد يجود البخيل وهنا الغرض منها تأكيد أن البخيل لا يجود إلا بالقليل.
4. لام الابتداء: تكون في بداية الكلام أو الجملة لتأكيد ما بدأ به المتكلم من كلمات، مثل: قوله تعالى: "لأنتم أشدّ رهبةً في صدورهم من الله،" وقول: لمحمد خير الخلق، فهنا جاءت لتأكيد المعنى.
5. حرفي إنّ وأنّ: مثل: إن الله مع الصابرين، علمت أنّ الله مع الصابرين.
6. المفعول المطلق: المفعول المطلق مصدر من جنس الفعل نفسه، لذلك يفيد معنى توكيد الفعل، ومثال عليه قوله تعالى: "وكلّم الله موسى تكليمًا".
7.  ضمير الفصل: مثل قوله تعالى: "وأولئك هم المفلحون" 
8. الحروف الزائدة: مثل: من، من شيءٍ، الباء مثل قوله تعالى: "وما ربّك بظلّام للعبيد."
9. حروف التنبيه (ألا، ما): مثل قوله تعالى: "ألا إنّ أولياء الله لا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون."

أغراض الأسلوب الخبري

1. فوائد الخبر وفق مقتضى الظاهر فائدة الخبر: أي لإفادة المخاطب بمعلومة جديدة لم يكن يعرفها سابقًا، مثل: العدل أساس الملك.
2. لزوم الفائدة: المخاطب يعرف المعلومة والمتكلم يريد إضافة معلومة جديدة للمخاطب، مثل: أنت تفوقت في الرياضيات، مبارك عليك.

أغراض الأسلوب الخبري المجازية

هناك أغراض مجازية للأسلوب الخبري، وأهمها ما يأتي:

1.  الاسترحام: من الأمثلة عليه قول: إلهي عبدك العاصي أتوب إليك من ذنوبي.
2. التحسر: مثل قوله تعالى: "قالت ربي إني وضعتها أنثى"
3.  التحذير: مثل: أبغض الحلال إلى الله الطلاق.
4. المدح: مثل: فإنك شمس والملوك كواكبٌ.
5. النصح والإرشاد: مثل: إن سلامة القلب والروح أجمل الخصائل.
6. الإحساس بالضعف: مثل قوله تعالى: "قال ربّ إني وهن العظم مني."
7.  الفخر: مثل قول المتنبي: أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي وأسمعت كلماتي مَن به صمم