المراد بالغلو في الأنبياء والصالحين المبالغة في تعظيمهم
المراد بالغلو في الأنبياء والصالحين المبالغة في تعظيمهم، الغلو في الصحابة هو عبارة عن تجاوز حدود الاحترام والتقدير للصحابة، فهو يعني إطلاق المبالغة في الثناء عليهم وتمجيدهم بطريقة لا تتناسب مع واقعهم الإنساني والتاريخي، مما يؤدي إلى إنشاء صورة مغلوطة عنهم.
الإسلام يحث على احترام الصحابة وإكرامهم، ويعتبرهم أولئك الذين قدموا للإسلام وساهموا في نشره وتحقيق الانتصارات الكبيرة، ولكن علينا أن نذكرهم بما يليق بهم دون الوقوع في الغلو.
ينبغي علينا الاعتراف بأن الصحابة كانوا بشرًا عاديين يمكن أن يخطئوا، وأن لديهم أخطاء ومساوئ، ولكنهم في المجمل قدموا لنا قدوة حسنة في الإيمان والأخلاق والتضحية.
علينا أن نحترم الصحابة ونذكرهم بما يليق بهم، وأن نتجنب الوقوع في الغلو الذي قد يؤدي إلى الإفراط في التمجيد لهم وإلى إهمال حقائق تاريخية مهمة.
المراد بالغلو في الأنبياء والصالحين المبالغة في تعظيمهم
ما هو الواجب على المسلم؟
التوسط فيهم، وذلك باتباع الشرع في إنزالهم منازلهم اللائقة بهم:
- فلا يبالغ في حقهم برفعهم فوق منزلتهم التي أنزلهم الله إياها.
- ولا يقصر فيه، فيجحد حقوقهم التي جعلها الله لهم.
ما تعريف الغلو؟
الغلو هو: تجاوز الحد الذي أمر الله سبحانه وتعالى به في الدين:
- اعتقاداً
- قولاً.
- عملاً.
أمثلة على الغلو في الأنبياء والصالحين
الأمثلة التي وقع فيها الغلاة في الانبياء والصالحين كثيرة منها:
- الغلو في النبي صلى الله عليه وسلم بدعائه، أو الاستغاثة به من دون الله تعالى.
- الغلو في النبي عليه أفصل الصلاة والسلام بالحلف به من دون الله تعالى.
- الغلو في عيسى بن مريم علية السلام بجعله إلهاً، أو ابن الإله.
- الغلو في الأولياء والصالحين ب:
- البناء على قبورهم.
- الطواف بها.
- السجود عليها.
- دعائهم من دون الله عز وتقدس.