أسعار العملات

دولار / شيكل 3.29
دينار / شيكل 4.64
جنيه مصري / شيكل 0.21
ريال سعودي / شيكل 0.88
يورو / شيكل 3.92
حالة الطقس

القدس / فلسطين

الأحد 24.75 C

اكتشاف رأس الرجاء الصالح

اكتشاف رأس الرجاء الصالح

اكتشاف رأس الرجاء الصالح

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

اكتشاف رأس الرجاء الصالح، رأس الرجاء الصالح (بالأفريكانية: Kaap die Goeie Hoop، كاب دي جوي هوب) هو رأس من اليابسة في القارة الإفريقية بالقرب من كيب تاون يمتد في المحيط الأطلسي، ويشبه في شكله الرأس المحدب. كانت تمر منها السفن التجارية المتوجهة من وإلى آسيا. وهناك أعتقاد خاطئ بأن رأس الرجاء الصالح يقع في أقصى جنوب القارة الإفريقية وأنه يفصل بين المحيط الأطلسي والمحيط الهندي، ولكنه في الحقيقة يقع على بعد 150 كم (90 ميل) غرب هذه النقطة والتي تسمى برأس أقولاس.

جغرافيا

يقع رأس الرجاء الصالح جنوب غرب دولة جنوب إفريقيا، وهو يبعد 140 كم عن مدينة كيب تاون و 2.3 كم عن كيب بوينت. يمتلك رأس الرجاء الصالح وكيب بوينت مشاهد طبيعية خلابة. تقع كيب تاون على بعد حوالي 50 كيلومترًا إلى الشمال من كيب، في خليج تابل في الطرف الشمالي من شبه الجزيرة، التی تشكل الحدود الغربية لخليج فالس.

من الناحية الجيولوجية، تشكل الصخور الموجودة في الرأسين، وفي الواقع فوق معظم شبه الجزيرة، جزءًا من مجموعة كيب سوبر، وتتكون من نفس النوع من الأحجار الرملية مثل جبل تيبل نفسه. يقدم كل من رأس الرجاء الصالح وكيب بوينت مناظر خلابة؛ الجزء الجنوبي من شبه جزيرة كيب بأكمله عبارة عن حديقة وطنية برية وعرة وذات مناظر خلابة وغير ملوثة بشكل عام. تم استخدام مصطلح كيب أيضًا بمعنى أوسع، للإشارة إلى منطقة المستعمرة الأوروبية المتمركزة في كيب تاون، والمقاطعة اللاحقة في جنوب إفريقيا. منذ عام 1994، قُسِّمت إلى ثلاث مقاطعات أصغر: الكیب الغربية، الكیب الشرقية، الكیب الشمالية؛ كما تم استيعاب أجزاء من المقاطعة في الشمال الغربي.

تاريخ

رأس الرجاء الصالح معبر معروف لدى الكثير من البحارة العرب والصينيين والهنود[بحاجة لمصدر]، ولكن أول من سمى الرأس ووصف جغرافيته كان المستكشف البرتغالي بارثولوميو دياز في الخامس من يونيو / حزيران من عام 1488. وسمى هذا الرأس برأس العواصف لكثرة العواصف التي واجهته هناك. والذي أطلق اسم رأس الرجاء الصالح هو ملك البرتغال جون الثاني  وذلك للتعبير عن ابتهاجه باكتشاف طريق بحري إلى الهند يغني أوروبا عن سلوك طريق القوافل البرية المعرض للخطر.

اكتشاف هذا الطريق من أهم أسباب انهيار الدولة المملوكية لأنه حول حركة التجارة العالمية إليه بدلاً من مرورها بدول القلب مما سمي العالم القديم.

وقد ساعد الرحالة العربي المسلم ابن ماجد فاسكو دي غاما في مسيره حتى بلوغ هذا الرأس وتجاوزه، وأمده بالخرائط التي وضعها المستكشفون والرحالة والعلماء المسلمين من أيام الفتوحات الإسلامية.

أعلام

  • هنري إليوت
  • كريستيان هندريك برسون
  • بارتولوميو دياز

 

اكتشاف رأس الرجاء الصالح

رأس الرجاء الصالح هي قطعة أثرية تاريخية تعود للعصور الوسطى، تم اكتشافها في القرن التاسع عشر في جزيرة رأس الرجاء الصالح قبالة الساحل الجنوبي لإنجلترا. وتعتبر هذه القطعة أحد أهم الآثار الإنجليزية الوطنية، وتعرض حاليا في المتحف البريطاني في لندن.

يُعتقد أن رأس الرجاء الصالح كان يعود لأحد الرهبان الذي كان يعيش في الدير الذي كان موجوداً على الجزيرة في ذلك الوقت. وتظهر القطعة صورة لرأس رجل يرتدي قبعة ويحمل لفة من القماش حول رقبته. ويعتقد البعض أن الرأس رمز للحنان والمودة، وأن القماش يعبر عن الخير والبركة.

تم اكتشاف رأس الرجاء الصالح عام 1823م، عندما كان مزارع يقوم بحفر حقوله على جزيرة رأس الرجاء الصالح. وبعد العثور على القطعة، تم بيعها لصالح البريطانيين وتم عرضها في المتحف البريطاني في لندن منذ ذلك الحين. وتعتبر رأس الرجاء الصالح أحد الرموز الوطنية للمملكة المتحدة.

 

اقرأ أيضا