خصائص الأدب في العصر المملوكي
خصائص الأدب في العصر المملوكي، يعد الشعر هو هواية تأتي في نفس الإنسان من خلال التعبير عن مجموعة من المشاعر والأحاسيس التي تعطي الإنسان لهفة في الكتابة للشعر العربي الأصيل الذي يعد ادب من الآداب العربية المعبرة عن خيال أدبي.
آداب اللغة العربية في عصر المماليك هو الأدب في عصر الدولة المملوكية الذي يمتد زمانيا من 1250م إلى 1517م، ومكانيا في كل من مصر، والشام، والعراق.
المظاهر الأدبية
أدب الموسوعات
نشأت مدرسة مصرية شهيرة اختصت بتأليف الموسوعات في شتى النواحي الأدبية والسياسية والتاريخية والاجتماعية والإنسانية. ورأس هذه المدرسة في مصر، شهاب الدين النويري، صاحب الموسوعة الشهيرة: «نهاية الأرب في فنون الأدب». وقد بلغ من قيمتها أن ترجمت للغة اللاتينية في القرن 18.
أدب المسرح
في العصر المملوكي كانت أول محاولة لمسرحيات خيال الظل في العصور الوسطى، حيث جمعت مثل هذه المسرحيات بين الشعر والنثر الفني. وكانت أولى هذه المحاولات على يد ابن دانيال الأديب والطبيب، وهو من أشهر أدباء مصر في العصر المملوكي، (توفى عام 710هـ / 1310م)،
أدب الدواوين
برع في ذلك الأديب بن عبد الظاهر (توفي 692 هـ/ 1293 م)، حيث عينه الظاهر بيبرس كاتباً للسر بديوان الإنشاء.
علوم القرآن والحديث
أدب الشعر
عرف الشعر في عصر المماليك تراجعا كبيرا، ومال إلى النظم اللفظي عن الشاعرية فكثر زخرفه وتنميقه وفقد معانيه العميقة ومواضيعه الجادة. ابتعد الشاعر عن اكتساب المعارف والتهى بالألاعيب والأحاجي والألغاز كنظم البيت يقرئ من اليمين إلى اليسار وعكس ذلك بنفس الصورة:
مودته تدوم لكل هول ☆ وهل كل مودته تدوم.
أصبح الشاعر طالب مال لا طالب ابداع، كقول الشاعر:
كلما قلت قال أحسنت قولاً ☆ وبأحسنت لا يُباع الدقيق.
أدب النثر
حالة اللغة
أبقى المماليك اللغة العربية لغة رسمية للبلاد، وخصصوا رواتب شهرية للعلماء كما فعل من قبلهم الأيوبيين والفاطميين؛ لتشجيعهم على التأليف.
قائمة الأدباء في عصر المماليك
- أبو الحسين ابن الجزار.
- ابن الوراق
- المناوي المصري
- صلاح الدين الصفدي.
- بهاء الدين السبكي.
العصر المملوكي هو فترة زمنية في التاريخ الإسلامي بدأت عام 1250م وانتهت عام 1517م، وتسمى بذلك لأنها شهدت حكم المماليك في مصر وسوريا وجزء من الحجاز واليمن والعراق وليبيا وتونس والجزائر.
تميزت فترة المماليك بتطور الفنون والعلوم، وكانت مصر مركزًا رئيسيًا للعلوم والثقافة والفنون في هذه الفترة، حيث شهدت ازدهارًا في الأدب والشعر والفلسفة والتاريخ والفقه والعلوم الطبية والفيزيائية والفلكية وغيرها.
كما تميزت هذه الفترة بالتعايش السلمي بين الأديان والتسامح الديني، وكانت مصر في هذه الفترة مركزًا للعلماء والفلاسفة والمؤرخين والأدباء من جميع الديانات، وقد ساهم هؤلاء بشكل كبير في نهضة المماليك الثقافية والفنية.
وفي نهاية العصر المملوكي، حل العثمانيون بدلاً من المماليك كسادة للمنطقة، وتمكنوا من السيطرة على مصر وسوريا وبعض المناطق الأخرى التي كانت تحت سيطرة المماليك.
خصائص الأدب في العصر المملوكي
العصر المملوكي هو فترة زمنية مهمة في تاريخ الأدب العربي، حيث تميز بظهور عدد من الأدباء والشعراء والمؤلفين الذين قدموا إسهامات كبيرة في تطوير الأدب العربي.
هنالك مجموعة من الخصائص المميزة الحاملة والمخصصة لادب الشعر العربي في عصر من العصور القديمة وهو عصر المماليك الذي كان يختص بها الأدب بسهولة ميول الأدب في الألفاظ والذي اختص في جمال المعاني الواضحة في نثر القصائد والذي اختص ببوادر الشعر التمثيلي في خيالات ظل فكر الشاعر.
ومن أبرز خصائص الأدب في العصر المملوكي:
1- التنوع الأدبي: تنوعت الأنواع الأدبية في العصر المملوكي بين الشعر والنثر والتاريخ والفلسفة والأدب الديني والعلمي.
2- الاهتمام باللغة والأسلوب: كان الأدباء في العصر المملوكي يولون اهتماماً كبيراً للغة العربية والأسلوب، حيث كانوا يسعون للتفوق في استخدام اللغة والبلاغة والتراكيب اللغوية المتقنة.
3- الاهتمام بالموضوعات الاجتماعية والسياسية: كان الأدباء في العصر المملوكي يعبرون عن قضايا المجتمع والسياسة والدين والفلسفة في كتاباتهم، وكان لهذا النوع من الأدب تأثير كبير في شكل الحياة الاجتماعية والثقافية في تلك الفترة.
4- التأثير الديني: كان للدين تأثير كبير في الأدب في العصر المملوكي، حيث كان الأدباء يستخدمون الدين في أعمالهم الأدبية، سواء كان ذلك في الشعر الديني أو النثر الديني.
5- الفنون الأدبية: كان للفنون الأدبية تأثير كبير في الأدب في العصر المملوكي، حيث كان الأدباء يستخدمون مختلف الفنون الأدبية، مثل الاستعارة والتشبيه والمجاز والكناية وغيرها، في كتاباتهم الأدبية.