ما المصطلح المناسب الذي يصف المعدة؟
ما المصطلح المناسب الذي يصف المعدة؟، المعدة هي عضو عضلي أجوف، تشكل جزء من الجهاز الهضمي للبشر والعديد من الحيوانات، بما في ذلك العديد من اللافقاريات. تكون المعدة ذات بنية قابلة للتوسع، ولها دور هام في عملية الهضم، إذ تشارك في المرحلة الثانية منها بعد المضغ.
عند البشر والعديد من الحيوانات، تقع المعدة بين المريء والأمعاء الدقيقة. تفرز المعدة الأنزيمات الهضمية والحمض المعدي للمساعدة في هضم الطعام. تتحكم العضلة العاصرة البوابية بمرور الأطعمة المهضومة جزئياً (الكيموس) من المعدة إلى العفج إذ يتولى التمعج تحريكه عبر بقية الأمعاء.
التسمية
اشتقت لفظة المعدة (بالإنجليزية: Stomach) من اللاتينية (باللاتينية: Stomachus) المشتقة بدورها من الكلمة اليونانية (باليونانية: στόμαχος)، والمشتقة في نهاية المطاف من Stoma (باليونانية: στόμα)، التي تعني «الفم».
اشتقت كلتا كلمتي (gastro-) (gastric) اللتان تعنيان (مرتبط بالمعدة «معدي») من الكلمة اليونانية gaster (باليونانية: γαστήρ)، التي تعني «البطن».
التشريح المجهري
الجدار
يتكون الجدار من الطبقات التالية (من اللمعة إلى الخارج):
- الغشاء المخاطي
- الطبقة تحت المخاطية
- الطبقة العضلية
- الطبقة المصلية
1. الغشاء المخاطي
يتكون الغشاء المخاطي بحد ذاته من ثلاث طبقات:
- الظهارة: هي ظهارة بسيطة أسطوانية، تتم بفضلها عملية الهضم، الإفراز، والامتصاص.
- الصفيحة المخصوصة: هي طبقة من نسيج ضام، مع أوعية دموية، لمفاوية، وأعصاب متفرعة في المخاطية والطبقة العضلية.
- الصفيحة العضلية المخاطية: هي طبقة رقيقة من الألياف العضلية الملساء.
تقوم المعدة بتوليد طبقة جديدة من المخاطية كل أسبوعين، وإلا قد يحدث تلف في الظهارة.
2. الطبقة تحت المخاطية
تتكون من نسيج ضام ليفي، وتحوي ضفيرة مايسنر.
3. الطبقة العضلية
تتكون الطبقة العضلية للمعدة من ثلاث طبقات:
- الطبقة المائلة الداخلية: هذه الطبقة مسؤولة عن توليد حركة تخض وتكسر الطعام. تعد هذه الطبقة مميزة للمعدة إذ أنها لا تظهر في أجزاء أخرى من الجهاز الهضمي. تكون هذه الطبقة أثخن في الغار إذ تقوم بتقلصات أكثر قوة من القاع.
- الطبقة الدائرية الوسطى: في هذه الطبقة، يُحاط البواب بجدار عضلي سميك دائري يشكل العضلة العاصرة البوابية الوظيفية، التي تتحكم في حركة الكيموس إلى العفج. هذه الطبقة متحدة المركز على المحور الطولي للمعدة. تم العثور على ضفيرة أورباخ (الضفيرة العضلية المعوية) بين الطبقة الطولانية الخارجية والطبقة الدائرية الوسطى وهي مسؤولة عن تعصيب كلاهما (مسببةً التمعج والامتزاج).
- الطبقة الطولية الخارجية: هي المسؤولة عن تحريك الطعام نحو بواب المعدة.
4. الطبقة المصلية / الغلالة البرانية
الطبقة الخارجية للجدار المعدي تتكون من عدة طبقات من النسيج الضام وهي إما أن تكون طبقة مصلية أو غلالة برانية.
- الطبقة المصلية: تغطى المناطق داخل الصفاق التي تشمل معظم المعدة بالطبقة المصلية، التي تتكون من نسيج ضام مغطى بظهارة حرشفية بسيطة تسمى الظهارة المتوسطة، مما يقلل من قوى الاحتكاك أثناء حركات الجهاز الهضمي. في هذه الأجزاء من القناة الهضمية هناك حدود واضحة بين الأعضاء الهضمية والأنسجة المحيطة بها، كما تملك مساريقا خاصة بها.
- الغلالة البَرَّانِيَّة: تغطى المناطق خلف الصفاق التي تشمل بواب المعدة بالغلالة البرانية. تندمج هذه المناطق مع الأنسجة المحيطة بها وتكون مثبتة في وضعية معينة.
الغدد المعدية
في البشر، توجد أنواع مختلفة من الخلايا في الطبقات المختلفة للغدد المعدية. الأنواع الثلاثة من الغدد توجد كلها في الغشاء المخاطي للمعدة تحت الوهدات المعدية. يوجد في الغشاء المخاطي عدد لانهائي من الوهدات المعدية التي تشكل مقر الغدد المعدية.
أنواع الغدد المعدية
- الغدد الفؤادية: توجد الغدد الفؤادية فقط في الفؤاد وتفرز بشكل أساسي المخاط. وعدد خلاياها أقل عدداً من خلايا الغدد المعدية الأخرى كما تتوضع سطحياً في الغشاء المخاطي. هناك نوعان لها إما وهدة أنبوبية بسيطة ذات قنوات قصيرة أو مركبة سنخية شبيهة بغدد برونر في العفج.
- الغدد القاعدية: توجد في قاع وجسم المعدة. وهي أنبوبية مستقيمة بسيطة، اثنان منها أو أكثر تفتح في قناة واحدة. وتفرز حمض كلور الماء (HCl) والعامل الداخلي.
- الغدد البوابية: توجد في غار البواب. تفرز الغاسترين التي تنتجها خلايا G الخاصة بها.
أنواع الخلايا الموجودة في الغدد
- الخلايا الرئيسية (Chief cells): تفرز أنزيم الببسين (الذي يهضم البروتين).
- الخلايا الجدارية (Parietal cells): تفرز حمض كلور الماء (الضروري لتفعيل الأنزيمات الأخرى)، كما تفرز العامل الداخلي (الضروري لامتصاص فيتامين B12). الحمض المعدي يقتل أيضا أي بكتيريا تدخل المعدة مع الغذاء، وإذا زاد عدد البكتيريا الضارة في المعدة نشعر بألم في البطن وربما يحدث تقيء وإسهال.
- الخلايا المخاطية (Mucous cells): تفرز المخاط الذي يحمي الجدار الداخلي للمعدة من التآكل بسبب حمض المعدة والإنزيمات.
- الخلايا الغدية الصماء (Endocrine cells): تفرز (G cell) الغاسترين. يحتوي الغاسترين أيضا على ببسينوجين؛ وتعمل عصارة المعدة على تنشيط هذا الإنزيم «الخامل» فيتحول على إنزيم ببسين الذي يفكك بروتينات الغذاء.
تشكل مفرزات الغدد المعدية الخارجية الإفراز -المكونة من الخلايا الرئيسية، الجدارية، والمخاطية- العصارة المعدية. بينما يتم طرح مفرزات الخلايا الغدية الصماء مباشرة في مجرى الدم ولا تشكل جزءً من العصارة المعدية.
الوظيفة
الهضم
- في الجهاز الهضمي البشري، تدخل اللقمة (كتلة صغيرة مستديرة من الطعام الممضوغ) إلى المعدة عبر المريء بواسطة العضلة العاصرة المريئية السفلية.
- تطلق المعدة البروتياز (إنزيمات هضم البروتين مثل الببسين الذي يحطم البروتينات إلى عديدات بيبتيد) وحمض كلور الماء.
- يتم تحريك الطعام عن طريق المعدة من خلال تقلصات عضلات الجدار التي تسمى بـ التمعج، مما يقلل من حجم اللقمة، قبل الوصول للقاع وجسم المعدة حيث يتم تحويل اللقم إلى كيموس (غذاء مهضوم جزئياً). يمر الكيموس ببطء عبر العضلة العاصرة البوابية إلى العفج ثم الأمعاء الدقيقة، حيث يبدأ استخراج المغذيات.
- تهضم المعدة الطعام إلى كيموس في مدة تتراوح بين أربعين دقيقة إلى عدة ساعات، حسب كمية الوجبة ومحتوياتها.
وظائف حمض كلور الماء
- يقتل الجراثيم أو يثبطها.
- يوفر وسط حامضي (PH=2) لعمل البروتياز.
- يقوم بتنشيط الشكل غير الفعال من الأنزيم (ببسينوجين) إلى الشكل الفعال (البيبسين).
الامتصاص
على الرغم من أن الامتصاص في الجهاز الهضمي البشري وظيفة الأمعاء الدقيقة بشكل أساسي، إلا أن بعض الامتصاص لبعض الجزيئات الصغيرة يحدث في المعدة عبر بطانتها. هذا يشمل:
- الماء، إذا كان الجسم يعاني من التجفاف.
- الأدوية، مثل الأسبرين.
- الأحماض الأمينية.
- 10-20% من الإيثانول المبتلع (على سبيل المثال من المشروبات الكحولية)
- الكافئين.
- الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء (يتم امتصاص معظمها في الأمعاء الدقيقة).
الخلايا الجدارية للمعدة هي المسؤولة عن إنتاج العامل الداخلي، الضروري لامتصاص فيتامين B12، الذي يستخدم في الاستقلاب الخلوي وهو ضروري لإنتاج الخلايا الدموية، وعمل الجهاز العصبي.
السيطرة على الإفراز والحركة
يتم التحكم في حركة وتدفق المواد الكيميائية إلى المعدة عن طريق كل من الجهاز العصبي الذاتي والهرمونات الهضمية المختلفة في الجهاز الهضمي:
الهرمون الهضمي | دوره | الخلايا المفرزة له |
---|---|---|
الغاسترين | يؤدي هرمون الغاسترين إلى زيادة إفراز حمض كلور الماء من الخلايا الجدارية، والبيبسينوجين من الخلايا الرئيسية في المعدة، كما أنه يسبب زيادة حركية المعدة. | يتم إطلاق الغاسترين بواسطة الخلايا G في المعدة استجابة لتمدد الغار والمنتجات الهضمية (خاصة الكميات الكبيرة من البروتينات غير المهضومة بشكل كامل). يتم تثبيطه بواسطة درجة حموضة عادة أقل من 4 (حموضة عالية)، وكذلك هرمون السوماتوستاتين. |
كوليسيستوكينين CCK | له تأثير كبير على المرارة، مما يسبب تقلصات في المرارة، ولكنه يقلل أيضاً من إفراغ المعدة ويزيد من إفراز عصارة البنكرياس، التي تجعل الكيموس قلوياً. | يتم تصنيع كوليسيستوكينين بواسطة الخلايا I في ظهارة الغشاء المخاطي للأمعاء الدقيقة. |
سيكريتين | يكون تأثيره الأكبر على البنكرياس، ويقلل من إفراز الحمض المعدي. | يتم تصنيع السيكرتين بواسطة خلايا S الموجودة في الغشاء المخاطي للعفج وبأعداد أقل في الغشاء المخاطي للصائم. |
عديد الببتيد المعدي المثبط GIP | يقلل عديد الببتيد المعدي المثبط من إفراز الحمض المعدي وحركة المعدة. | يتم تصنيع GIP بواسطة الخلايا K الموجودة في الغشاء المخاطي للعفج والصائم. |
الغلوكاغون المعوي | يقلل كل من إفراز الحمض المعدي وحركة المعدة. |
بخلاف الغاسترين، تعمل كل هذه الهرمونات على إيقاف عمل المعدة. تقوم المعدة بدفع الطعام إلى الأمعاء الدقيقة فقط عندما لا تكون الأمعاء مشغولة. بينما عندما تكون الأمعاء ممتلئة ولا تزال تهضم الطعام، فإن المعدة تعمل كحافظة للطعام.
ما العضو؟
العضو هو تركيبه مكون من نوعين، أو أكثر من الأنسجة المختلفة التي تعمل معاً لتؤدي وظيفية معينة.
-
السؤال: ما المصطلح المناسب الذي يصف المعدة؟
-
الإجابة: هي: “عضو”