أسعار العملات

دولار / شيكل 3.29
دينار / شيكل 4.64
جنيه مصري / شيكل 0.21
ريال سعودي / شيكل 0.88
يورو / شيكل 3.92
حالة الطقس

القدس / فلسطين

السبت 24.75 C

شرح نص التوليد العقلي في العصر العباسي

شرح نص التوليد العقلي في العصر العباسي

شرح نص التوليد العقلي في العصر العباسي

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

شرح نص التوليد العقلي في العصر العباسي، التوليد العقلي في العصر العباسي هو عملية توليد الأفكار والمفاهيم والمعارف الجديدة، وذلك من خلال النظريات والفروض الفلسفية والعلمية التي تم تطويرها خلال هذه الفترة. وقد كان هذا النوع من التوليد يتم بواسطة العلماء والفلاسفة الذين كانوا يعملون في العصر العباسي.

تميز التوليد العقلي في العصر العباسي بالتنوع والاختلاف، فقد تنوعت المجالات التي تم التوليد فيها، بما في ذلك العلوم الطبيعية والرياضيات والفلسفة والأدب والتاريخ والجغرافيا وغيرها. وقد ساهمت هذه المجالات في تطور المجتمع الإسلامي في العصر العباسي.

كما تميز التوليد العقلي في العصر العباسي بالتركيز على العلوم الطبيعية والفلسفة، وتم استخدام العلم والمنطق في تطوير الفروض الدينية والفلسفية. وقد كانت هذه الجهود مهمة في تطوير المعرفة الإسلامية وتعزيز التفكير العقلاني والعلمي.

بالإضافة إلى ذلك، فقد أدى التوليد العقلي في العصر العباسي إلى تطور اللغة العربية، حيث تم استخدام اللغة العربية في تطوير العلوم والفلسفة والأدب، وتم إنشاء مصطلحات جديدة في هذه المجالات. وبفضل هذه الجهود، أصبحت اللغة العربية لغة المعرفة والثقافة والفكر في العصر العباسي.

شرح نص التوليد العقلي في العصر العباسي

مظاهر النزعة العقلية للعصر العباسي

تجلّت النزعة العباسية في عدد من المظاهر نذكر منها الآتي:

 النزعة العقلية في العلوم تجلَّت النزعة العقلية التي سادت العصر العباسي بتطور العلوم المختلفة وما يتعلَّق بها، ومن هذه التطورات ما يأتي:

  1. شيوع عملية التدوين الورقي.
  2. إنشاء المكتبات ودور الحكمة في أنحاء الدولة.
  3. انتعاش مجالات الطب والصيدلة، فقد ظهر علماء مشهورون في هذا العصر من أمثال أبي بكر الرازي، وابن سينا، وأبو القاسم الزهراوي، كما انتعشت ترجمة الكتب المتعلقة بمجالات الطب فقد أمر الخليفة أبو جعفر المنصور، جورجيش بن بختيشوع النسطوري بترجمة هذه الكتب عن الفارسية اهتمَّ الخلفاء اهتمامًا كبيرًا بحركة الترجمة فأنفقوا عليها مبالغ طائلة.
     

النزعة العقلية في الحياة الحضارية

تجلّت النزعة العقلية في الحياة الحضارية في جوانب كثيرة، منها ما يأتي:

  1. اهتمام الخلفاء العباسيين الكبير بالفنون المعمارية وابتكار الجديد منها، مع الأخذ عن فنون المعمار في الهند وتركيا وبلاد فارس.
  2. امتداد الفنون المعمارية إلى المساجد، حيث صارت المساجد تحفة فنية معمارية في هذا العصر، ومن ذلك مسجد الجامع في سامراء ومئذنته الحلزونية الشهيرة.
  3. ظهور النقوش المختلفة على جدران القصور العباسية، والزخارف والنحت على الخشب وغيرها من الفنون.

النزعة العقلية في الأدب

عرف الأدب كذلك تأثيراً لهذه النزعة العقلية، حيث شهد الشعر تحديداً تجديداً في الشكل والموضوعات، فظهر تمرد على الشكل القديم للقصيدة العربية بما فيها من مقدمة طللية، كما ظهرت أغراض شعرية جديدة مبتكرة مثل الشعر التعليمي وشعر الزهد والتصوف ورثاء المدن والحيوانات، وشاعت قصيدة الخمرة، كما تحول بعض الشعر إلى شعر فلسفي أو شعر حكمة، حيث تعدُّ قصائد أبي العتاهية وأبي العلاء المعري خير مثال على هذا. كذلك انتعش النثر ودخلته موضوعات جديدة مثل الكتابة العلمية والتدوين التاريخي، وإلى جانب هذا كله ازداد الاهتمام بعمليات التدوين وتصنيع الورق وما إلى ذلك من الأمور المتعلقة بالكتابة.

النزعة العقلية في الحياة الاجتماعية

ساهم الاطلاع على الثقافات الأخرى في تغير الحياة الاجتماعية، فأخذ العرب عن غيرهم أشياء مختلفة وتأثروا بعادات الفرس والأتراك والهنود في المأكل والمشرب والملبس، كما دخل الاحتفال بأعيادهم ضمن العادات العربية، وكذلك ظهر اهتمام باللغات الأخرى وهذا بشكل ما ساهم في شيوع اللحن في اللغة العربية لكن رغم هذا ظل العرب قادرين على الاحتفاظ بالاهتمام الأصيل باللغة العربية الفصحى.

النزعة العقلية في العصر العباسي

تُعدُّ النزعة العقلية اتجاهاً فكريَّاً يهدف إلى تفسير العالم وظواهره والإنسان وأفعاله على أساس عقليٍّ، وقد ظهرت هذه النزعة وانتشرت في العصر العباسي لأسبابٍ كثيرة، كان في مقدمتها اتساع رقعة الترجمة والاختلاط بالشعوب الأخرى من الفرس والهند واليونان، والأخذ من علومهم وفلسفتهم، أدَّى كلُّ هذا وأسبابٌ أخرى ترافقت معه إلى ظهور النزعة العقلية في العصر العباسي وشيوعها.

أسباب تطور النزعة العقلية في العصر العباسي

من أسباب تطور النزعة العقلية في العصر العباسي ما يأتي ذكره:

  1.  توسُّع مدارك الناس نتيجة الامتزاج والانخراط في الثقافات الأخرى.
  2. الكتب الكثيرة التي تُرجمت من اليونان والهند وبلاد فارس.
  3. الحوارات والمناظرات التي كانت تعقد. ظهور المعتزلة، وهم فرقة إسلامية فلسفية كانت تعتمد الآراء العقلية في محاوراتها.
  4. اتساع دائرة الخلاف السياسي والديني والمذهبي وحاجة كل طرف إلى إقناع الطرف الآخر بأحقيته في الحكم والسلطة.

اقرأ أيضا