ما هي متلازمة غيلان باريه
ما هي متلازمة غيلان باريه، تعتبر متلازمة غيلان باريه من الأمراض المناعية نادرة الحدوث حيث يقوم جهاز المناعة بمهاجمة أعصاب الجسم مما يؤدي إلى تلف وضعف بالأعصاب.
ما هي متلازمة غيلان باريه
هي اضطراب نادر تتم فيه مهاجمة الأعصاب الطرفية بواسطة الجهاز المناعي؛ مما يؤدي إلى تلفها، وتصيب جميع الأعمار؛ لكنها تكون أكثر شيوعًا لدى البالغين، وتشمل درجات متفاوتة من الضعف، وعلى الرغم من ندرة حدوثها، إلا أنها قد تؤدي إلى شلل في الجسم بشكل كامل.
مسميات أخرى:
متلازمة غيان باريه – متلازمة غليان باري – متلازمة جيلان باريه.
الأنواع:
- التهاب الأعصاب الحاد المزيل للنخاعين (المايلين): وهي الأكثر شيوعًا.
- متلازمة ميلر فيشر.
- الاعتلال العصبي المحوري الحركي الحاد: أقل شيوعًا.
- الاعتلال العصبي المحوري الحسي الحركي الحاد: أقل شيوعًا.
الأسباب:
إن السبب لمتلازمة غيلان باريه غير معروف، ولكن غالبًا ما يسبقه مرض معدٍ (فيروسي أو بكتيري) مثل عدوى الجهاز التنفسي أو الهضمي؛ حيث يبدأ الجهاز المناعي بمهاجمة الأعصاب مسببًا تلفًا والتهابًا في الطبقة المغلفة للألياف العصبية (المايلين)؛ مما يمنع الأعصاب من نقل الإشارات العصبية إلى الدماغ، مؤدية إلى الضعف أو التنميل أو الشلل.
- التعرض إلى حالات الإصابة بالعدوى؛ مثل عدوى الجهاز التنفسي أو الهضمي؛ حيث يعمل الجهاز المناعي على مهاجمة الأعصاب مسببًا تلفًا والتهابًا فيها، مما يمنع الأعصاب من وظيفتها، كنقل الإشارات العصبية إلى الدماغ، ويؤدي ذلك إلى ضعف وتنميل وحدوث شلل بنهاية المطاف.
- الإصابة بالالتهاب الكبدي A وB وC وE
- الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز).
- إجراء بعض العمليات الجراحية.
- الإصابة بالأمراض الفيروسية مثل نزلات البرد والأنفلونزا والإصابة بعدوى كوفيد-19.
عوامل الخطورة:
- العمر.
- الإصابة بعدوى فيروسية أو بكتيرية (خاصة بكتيريا كومبيلوباكتر).
- العمليات الجراحية.
- سرطان الغدد الليمفاوية.
- مرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز).
الأعراض:
- الإحساس بالتنميل، وخز وضعف في الأطراف.
- عدم التوازن أثناء المشي.
- صعوبة في حركة العينين أو الوجه.
- تسارع دقات القلب.
- انخفاض أو ارتفاع ضغط الدم.
- صعوبة في التنفس.
متى تجب رؤية الطبيب؟
عند وجود الأعراض والعلامات السابقة، بالإضافة إلى الاختناق باللعاب، وصعوبة النطق، أو المضغ، أو البلع.
المضاعفات:
- صعوبة التنفس.
- مشاكل القلب وضغط الدم.
- مشاكل في وظيفة الأمعاء والمثانة.
- خدر دائم.
- الجلطات الدموية.
- الشلل الكامل للجسم.
- التقرحات السريرية (قرحة الفراش).
التشخيص:
توجد صعوبة في تشخيص غيلان باريه في مراحله الأولى؛ حيث يوجد العديد من الاضطرابات التي تشابه أعراضها، وتشمل الفحوصات:
طرق تشخيص متلازمة غيلان باريه
يوجد عدة طرق يتم من خلالها التشخيص من خلالها وهي كالأتي:
- عمل الفحص السريري.
- يتم إجراء البزل الشوكي؛ حيث يتم من خلالها سحب كمية صغيرة من السائل في القناة الشوكية في أسفل ظهرك، وذلك للبحث عن نوع من التغيير الذي يمكن أن يحدث بشكل شائع عند الأشخاص المصابين بـ متلازمة غيلان باريه.
- الكشف عن التاريخ الطبي والعائلي.
- إجراء التخطيط الكهربائي العضلي للكشف عن وظيفة العصب ومعرفة إذا كان هناك ضعف العضلات ناتجاً عن تلف الأعصاب، أو تلف العضلات.
- عمل اختبارات التوصيل العصبي؛ للكشف عن مدى استجابة الأعصاب، والعضلات النبضات والإشارات الكهربائية.
- إجراء التخطيط الكهربائي العضلي حيث يتم إدخال أقطاب رفيعة في العضلات.
- توصيل الأعصاب من خلال لصق الأقطاب على الجلد فوق الأعصاب؛ حيث يتم تمرير صدمة كهربائية من خلال العصب وذلك لقياس سرعة الاشارات العصبية.
العلاج:
لا يوجد علاج معروف لهذه المتلازمة، لكن توجد أدوية تقلل من حدة المرض وتخفف الأعراض والتي تشمل:
- تبديل سائل البلازما الموجود في الدم؛ لتخليصه من بعض الأجسام المضادة التي تسهم في هجوم الجهاز المناعي على الأعصاب الطرفية.
- البروتين المناعي (الغلوبولين المناعي الوريدي): يحتوي على أجسام مضادة تؤخذ من المتبرعين بالدم؛ حيث تمنع الأجسام المضادة المسببة للضرر.
- أدوية لتخفيف الأعراض (مثل: المسكنات).
- التأهيل: عن طريق العلاج الطبيعي والوظيفي وعلاج النطق والتخاطب.