أسعار العملات

دولار / شيكل 3.29
دينار / شيكل 4.64
جنيه مصري / شيكل 0.21
ريال سعودي / شيكل 0.88
يورو / شيكل 3.92
حالة الطقس

القدس / فلسطين

الجمعة 20.24 C

هل يجوز صيام يوم الجمعة في شهر شوال

هل يجوز صيام يوم الجمعة في شهر شوال

هل يجوز صيام يوم الجمعة في شهر شوال

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

هل يجوز صيام يوم الجمعة في شهر شوال،  يبحث الكثير من الأفراد عن حكم صيام يوم الجمعة من شهر شوال وفضل صيام شوال.

ذكر الموقع الرسمي للإمام ابن باز، أنه ثبت عن رسول الله ﷺ أنه قال “مَنْ صامَ رمضانَ ثمَّ أتبعَهُ سِتًّا من شوّال كانَ كصيامِ الدهر”، أخرجه الإمام مسلم في صحيحه.

هل يجوز صيام يوم الجمعة في شهر شوال

وأفاد بأن هذه الست ليس لها أيام معدودة معينة، بل يختارها المؤمن من جميع الشهر، فإن شاء صامها في أوله، وإن شاء صامها في أثنائه، وإن شاء صامها في آخره، وإن شاء فرّقها، صام بعضها في أوله، وبعضها في وسطه، وبعضها في آخره.

فضل صيام شهر شوال

وأورد الإمام ابن باز أنه إن بادر إليها وتابعها في أول الشهر كان ذلك أفضل من باب المسارعة إلى الخير، ولكن ليس في هذا ضيق، ثم إذا صامها بعض السنين وتركها بعض السنين فلا بأس أو صام بعضها وترك بعضها فلا حرج عليه، لأنها نافلة وليست فريضة.

ومن الفوائد المهمة لصيام 6 من شوال تعويض النقص الذي حصل في صيام الفريضة في رمضان، إذ لا يخلو الصائم من حصول تقصير أو ذنب مؤثر سلبًا في صيامه، ويوم القيامة يُؤخذ من النوافل لجبران نقص الفرائض.

وقال رسول الله ﷺ “إن أول ما يُحاسَب الناس به يوم القيامة من أعمالهم الصلاة، قال يقول ربنا جل وعز لملائكته وهو أعلم انظروا في صلاة عبدي أتمها أم نقصها، فإن كانت تامة كُتبت تامة، وإن انتقص منها شيئا، قال انظروا هل لعبدي من تطوع، فإن كان له تطوع قال أتموا لعبدي فريضته من تطوعه ثم تؤخذ الأعمال على ذاكم” رواه أبو داود.

وأورد موقع (هيئة الشام الإسلامية) أن صيام شوال وشعبان كصلاة السنن الرواتب قبل الصلاة المفروضة وبعدها، فيكمل بذلك ما حصل في الفرض من خلل.

كما أن معاودة الصيام بعد رمضان علامة على قبول صوم رمضان، فإن الله إذا تقبّل عمل عبد وفقه إلى عمل صالح بعده. كما قال بعضهم: ثواب الحسنة الحسنة بعدها، فمن عمل حسنة ثم اتبعها بحسنة كان ذلك علامة على قبول الحسنة الأولى، كما أن من عمل حسنة ثم أتبعها بسيئة كان ذلك علامة رد الحسنة وعدم قبولها.

ومن فضائل صيام أيام شوال، وفق هيئة الشام، أن الأعمال التي كان العبد يتقرب بها إلى ربه في شهر رمضان لا تنقطع بانقضاء رمضان، بل هي باقية بعد انقضائه ما دام العبد حيًّا، فالعائد إلى الصيام بعد فطره يوم الفطر يدل عوده على رغبته في الصيام، وأنه لم يمله ولم يستثقله ولا تكره به.

وقال ابن القيم “وفي كَوْنِها (مِنْ شَوّال) سِرٌّ لَطِيفٌ، وَهُوَ أَنَّهَا تَجْرِي مَجْرَى الْجُبْرَانِ لِرَمَضَانَ، وَتَقْضِي مَا وَقَعَ فِيهِ مِنَ التَّقْصِيرِ فِي الصَّوْمِ، فَتَجْرِي مَجْرَى سُنَّةِ الصَّلاةِ بَعْدَهَا وَمَجْرَى سَجْدَتَيِّ السَّهْوِ وَلِهَذَا قَالَ: (وَأَتْبَعَهُ) أَيْ: أَلْحَقَهَا بِهِ”.

التطوع قبل الدين

واختلف أهل العلم في جواز التطوع بالصوم قبل قضاء دين رمضان، فذهب الكثير منهم إلى جواز ذلك بلا كراهة، وذهب المالكية والشافعية إلى جوازه مع الكراهة، وذهب الحنابلة إلى الحرمة وعدم صحة التطوع حينئذ ولو اتسع الوقت.

واستدلوا، وفق موقع (إسلام ويب) بقول النبي ﷺ “من صام تطوعًا وعليه من رمضان شيء لم يقضه فإنه لا يُتقبل منه حتى يصومه” رواه أحمد وفيه ضعف.

والراجح ما ذهب إليه الأولون، لقول الله تعالى {ومَن كانَ مريضًا أو على سفرٍ فعدَّةٌ مِنْ أيامٍ أُخَر} (البقرة: 185) ولم يقيّد الله تعالى القضاء بالاتصال برمضان ولا بالتتابع.

اقرأ أيضا