حقبة نفطية ذهبية: اكتشاف حقول جديدة في تركيا عشية الانتخابات
تحت العنوان أعلاه، كتبت كسينيا لوغينوفا، في "إزفيستيا"، حول طموحات تركيا في مجال الطاقة.
وجاء في المقال: قبل أسبوع ونصف من الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في تركيا، أعلن الرئيس رجب طيب أردوغان عن اكتشاف حقل نفطي في جبال جبار. ووفقًا لرئيس الدولة، هذه خطوة نحو الاستقلال الطاقي، لأن الجمهورية الآن لن تحتاج إلى موارد الطاقة (الأجنبية). وقبل ذلك، أعلنت أنقرة اكتشاف احتياطيات غاز كبيرة في أجزاء مختلفة من البلاد.
وفي الصدد، قالت الباحثة في قسم الشرق الأدنى وما بعد الاتحاد السوفيتي بمعهد المعلومات العلمية في العلوم الاجتماعية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ألينا سبيتنيفا: "في تركيا، يوجد مثل هذا التوجه: عشية الانتخابات، يظهر شيء جديد باستمرار. على سبيل المثال، تم اكتشاف حقل غاز مؤخرًا في البحر الأسود في منطقة ساكاريا. وفقًا لممثلي البلاد الرسميين، سوف يزود الجمهورية بالغاز طوال حياتها تقريبًا. ومع ذلك، يبدو هذا غير معقول، بل هناك شكوك كبيرة في أن تكفي الاحتياطيات عدة عقود، ناهيكم بالسنوات الـ 45-50 المعلنة".
وأضافت سبيتنيفا: "لا تزال الجمهورية التركية بحاجة إلى النفط، وهذا هو السبب أيضًا في أنها تقاتل بشدة من أجل شمال سوريا النفطي. أما بالنسبة للغاز، فعلى تركيا التزامات في إطار مركز الغاز".
وبحسبها، من خلال حقل البحر الأسود التركي وحده، لن تستطيع تركيا تحقيق مكانة مركز دولي للغاز. ومن غير المرجح أن تقوم الدولة بتصدير غازها. وتركيا تدرك جيدًا أن البلاد لا يمكنها الحصول على مثل هذا الوضع إلا بمساعدة روسيا والسيل التركي ومبادرات أخرى مماثلة.