أسعار العملات

دولار / شيكل 3.29
دينار / شيكل 4.64
جنيه مصري / شيكل 0.21
ريال سعودي / شيكل 0.88
يورو / شيكل 3.92
حالة الطقس

القدس / فلسطين

الخميس 20.24 C

يمكن استخدام الإسفنج في تطبيق البطانة

يمكن استخدام الإسفنج في تطبيق البطانة

يمكن استخدام الإسفنج في تطبيق البطانة

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

يمكن استخدام الإسفنج في تطبيق البطانة، عبارة صحيحة،..-حيث يتم استخدام الإسفنج في تطبيق البطانات، وذلك لعمل زخارف أو تأثيرات على سطح القطع الطينية. 

يمكن استخدام الإسفنج في تطبيق البطانة، عبارة صحيحة

البطانات الطينية

البطانة هي عبارة عن طبقة رقيقة يطلى بها الوعاء الخزفي قبل حرقه حتى ويجب أن تلتصق به التصاقًا تامًا، وهي تصنع من نفس نوع الطين المستخدم في صنع القطع الخزفية حتى لا يحدث تقشير أو تشقق للسطح، وتكون البطانة سائلة، ويمكن أن يتم خلطها بالأكاسيد لتكتسب ألوانًا مختلفة.

مكونات البطانة

  • طينة سائلة

  • مواد ملونة

  • ماء.

المواد الملونة: هي مجموعة من الأكاسيد التي تخلط مع البطانة لمنحها ألوان مختلفة، ويجب أن تضاف الأكاسيد للطين السائل بنسبة محددة وتتفاوت حسب اللون، ويمكن استخدام البطانات دون إضافة المواد الملونة أو الأكاسيد لتبطين الخزف.

ومن الأكاسيد المعدنية التي يمكن أن نحصل منها على ألوان متعددة عند إضافتها بنسب متفاوتة:

  • أكسيد الكوبالت ونحصل منه على بطانة زرقاء.

  • أكسيد النحاس أو أكسيد الكروم الأخضر نحصل منه على اللون الأخضر.

  • عند خلط أكسيد الحديد الأحمر مع الطين نحصل منه على اللون البني المحمر ودرجاته.

  • عند خلط الطين الأسواني مع أكسيد المنجنيز بنسبة 20% نحصل على بطانة بنية.

  • أكسيد القصدير نحصل منه على اللون الأبيض.

طريقة تحضير البطانات

يتطلب تحضير البطانات عناية، لتلافي ما قد يكون في الخامات من مواد غريبة عالقة بها مثل الورق أو الحصى، ومن خطوات تحضير البطانة الخزفية:

  • أن يتم نخل الخامات المستخدمة بمنخل سلك ضيق لإزالة الشوائب.

  • يتم طحن الأكاسيد.

  • يجب أن يتم وزن الخامات وهي جافة ثم إضافتها إلى الطينة السائلة بمقدار معين حتى نحصل على اللون المطلوب.

  • مزج العناصر بالماء وتصفية السائل مرة أخرى بمنخل سلك ضيق لإزالة أي شوائب مازالت موجودة.

  • إضافة الماء على الخليط وتخفيفه ليصبح في سيولة الطحينة.

  • يتم ترك الخليط لمدة 24 ساعة حتى تتجانس مكوناته، كما يجب تقليب البطانات باستمرار قبل الاستخدام وأثناءه.

الهدف من تطبيق البطانات

  • إعطاء لون مقبل للطينة إخفاء المظهر الخشن أو اللون غير المرغوب فيه.

  • زيادة نعومة سطح الآنية

  • جعل أرضية المشغولات معدة للرسم فوقها.

  • إتاحة فرص إبداعية وأفكار جديدة لتطبيق البطانات.

تطبيق البطانات على الخزف

  • الرسم بالفرشاة

  • البخاخة

  • السكب

  • الغمر

الرسم بالفرشاة: هي الأداة الأكثر استخدامًا في تطبيق البطانات على القطع الطينية، ويتم استخدامها للتبطين عن طريق غمسها في سائل التبطين، ويتم تغطية القطعة كاملة لعمل طبقة رقيقة جدًا من الطلاء تكاد لا تخفى لون الجسم الطيني الأصلي، ثم تترك قليلًا لتتشرب سائل التبطين، بعد ذلك يتم وضع طبقة أخرى لتغطي الجسم تمامًا، ويجب ألا يزيد سمك الطبقتين معًا على مليمتر واحد، حتى لا تكون الطبقة سميكة إلى الحد الذي يؤدي إلى عدم التصاق البطانة بالقطعة عند الحرق أو الجفاف، ويتم استخدام فرشاة بحجم كبير لعمل طبقة التبطين.

استخدام البخاخة: البخاخات من الأدوات التي تستخدم لتبطين القطع الكبيرة، وعادة ما تكون بفتحات مختلفة الحجم لتناسب كثافة مادة التبطين المستخدمة.

طريقة الغمر: وفيها يتم غمر القطعة بالكامل في مادة التبطين، حيث يتم صب البطانة في وعاء كبير بحيث يكون من السهل غمر القطعة فيه وإخراجها منه دون ملامستها لجدرانه، ويتم غمر القطعة بحيث تكون أن تكون الفوهة إلى أسفل، ثم ترفع القطعة من السائل  ويفرغ أي سائل إضافي موجود بداخلها، ثم توضع القطعة على منضدة في وضعها الطبيعي، ويتم استخدام الفرشاة لتغطية أي آثار للأيدي موجودة عليها.

طريقة السكب: وهي تعتبر من طرق التبطين المناسبة للقطع الكبيرة والصغيرة، ويقوم فيها الخزاف بملء وعاء من السائل الطيني وتفريغه داخل القطعة، ثم تحريكها في اتجاهات مختلفة حتى تنتشر البطانة في الداخل، ثم تقلب الآنية على فوهتها، وتسكب مادة التبطين على السطح الخارجي بانتظام حتى تغطي جميع أجزاء الإناء.

الزخرفة بالبطانات

قد يتم استخدام البطانات الطينية أيضًا لتلوين أجزاء مدروسة من القطعة الخزفية لإثراء الشكل الجمالي للقطعة وإنتاج أعمال مبتكرة، من أساليب الزخرفة بالبطانات على الخزف:

  • استخدام إسفنج ذو أجزاء غائرة أو بارزة

  • الكشط والحز في البطانة

  • طريقة استخدام القرطاس

  • الترخيم في البطانة

  • طريقة الاستنسل

  • الغمر في أكثر من لون

  • الصقل في البطانة

استخدام إسفنج ذو أجزاء غائرة أو بارزة: من الممكن تشكيل وحدة زخرفية على قطعة من الإسفنج، حيث يتم قص قطع الإسفنج وعمل شكل بداخلها بها أجزاء غائرة وأخرى بارزة، ويتم استعمالها بطريقة تشبه الختم.

الكشط أو الحز في البطانة: وهو إزالة طبقة من سطح الجسم الطيني باستخدام أدوات ذات مقاسات مختلفة، وهذا يترك حز أو خطوط داخل القطعة، ثم يتم غمر الخزف في سائل التبطين، وإعادة الكشط في مواضع الحز لتتشبع تلك الخطوط بالبطانة، وأحيانًا يتم الكشط في البطانة الملونة لإظهار لون الخزف الأصلي.

 استخدام القرطاس: القرطاس عبارة عن أنبوب مع طرف مثقوب يتم تعبئة البطانة بداخله ويرسم به على القطعة ليعطي تأثيرات زخرفية متنوعة على القطعة، كما يمكن أن يتم التحكم بسماكة البطانة لتكون الزخارف بارزة، حيث يتم ملئه عادة ببطانة سميكة القوام.

السكب بالألوان المتعددة أو الترخيم: حيث يتم سكب البطانة فوق القطعة كاملة ثم ترش أجزاء من بطانة ذات لون مختلف عن البطانة الأولى، ثم يتم استخدام قلم أو مسطرة أو أي جسم مدبب لدمج الألوان بشكل يشبه الزخارف الرخامية قبل أن تجف، ويمكن أيضًا أن يتم صب خطوط من ألوان مختلفة في وقت واحد على القطعة ثم يتم تحريكها بأي أداة حتى تحدث تموجات رخامية على سطح القطعة..

استخدام الاستنسل أو الزخرفة عن طريق القناع: وفي تلك الطريقة يستخدم الخزاف ورق لاصق مفرغ به أشكال ويتم تمرير الطلاء على القطعة الخزفية لتطلى المناطق المفرغة فقط ، وقد يلجأ للعكس حيث يغطي المناطق التي يريد الرسم عليها بالورق، ويصب لون مختلف على باقي القطعة فتتطلى جميع القطعة بلون ويبقى الجزء المعزول بلون مختلف.

تجفيف البطانة

قبل تسوية الخزف يجب أن تتم تجفيفه حتى يتخلص من أكبر قدر من الرطوبة الموجودة به قبل أن يدخل أفران الحرق، لاحظ إن التجفيف من أهم العمليات التي تتطلب عناية، وخاصة للقطع التي استخدمت فيها البطانات ككسوة كاملة على القطع.

فمن المهم أن يتم تجفيف القطعة ببطء، لأن التجفيف السريع سوف يؤدي إلى تبخر الماء من القطعة بسرعة، فتنكمش البطانة أولًا قبل جفاف جسم القطعة الأصلي فيؤدي ذلك إلى انفصال طبقة البطانة عنه مما يؤدي لتلفه.

الأفران

إن حرق الخزف يعد جزء أساسي من تصنيعه، وقد تم استخدام أفران بدائية لحرق الخزف منذ القدم، حيث كان الخزافون يصنعون حفرة، ويتم وضع الأخشاب داخلها، ثم ترص القطع الخزفية فوقها ويتم إضافة مزيد من الأخشاب فوقها، وتحرق وتترك القطع داخل النار حتى تخمد من تلقاء نفسها وبذلك تكون القطع قد نضجت، ثم يتم إخراجها.

وقد تطورت الأفران مع مرور الوقت فأصبحت توقد بالفحم أو الغاز أو الكهرباء، والآن توجد أنواع كثيرة وتصميمات متعددة من الأفران أهمها الأفران الكهربائية حيث انتشر استعمالها بسبب تنوع أشكالها وأحجمها وسهولة استعمالها.

اقرأ أيضا