تعد روسيا الاتحادية ثالث أكبر منتج للطاقة الكهربائية في العالم
تعد روسيا الاتحادية ثالث أكبر منتج للطاقة الكهربائية في العالم، استهلاك الطاقة في روسيا عام 2020 بلغ 7,863 تيراواط-ساعة. وتعد روسيا من الدول الرائدة في صناعة تصدير النفط والغاز الطبيعي عالميًا، وهي من أكبر مصدري الانبعاثات الغازية في العالم، حيث تحتل المرتبة الرابعة. وفي سبتمبر 2019، اعتمدت روسيا اتفاقية باريس للمناخ. وفي عام 2020، بلغ نصيب الفرد من انبعاثات الكربون 11.2 طنًا من ثاني أكسيد الكربون.
نظرة عامة
تُوصف روسيا على نطاق واسع بأنها قوة عظمى في مجال الطاقة. إذ تمتلك أكبر احتياطيات غاز مؤكدة في العالم، وثاني أكبر احتياطي من الفحم وثامن أكبر احتياطي نفطي وأكبر احتياطي من الصخر الزيتي في أوروبا. كما تُعد روسيا أيضًا أكبر مصدر للغاز الطبيعي في العالم، وثاني أكبر منتج للغاز الطبيعي وثاني أكبر منتج ومصدر للنفط.
أدى إنتاج روسيا من النفط والغاز إلى علاقات اقتصادية عميقة مع الاتحاد الأوروبي والصين ودول الاتحاد السوفيتي السابق والكتلة الشرقية. فعلى سبيل المثال، فخلال العقد الماضي، زادت حصة روسيا في إمدادات الغاز إلى الاتحاد الأوروبي (بما في ذلك المملكة المتحدة) من 25٪ في عام 2009 إلى 32٪ في الأسابيع القليلة التي سبقت الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022.ت
كما تعتمد روسيا بشكل كبير على الإيرادات الناتجة عن الضرائب المرتبطة بقطاعي النفط والغاز، بالإضافة إلى رسوم التصدير، حيث تمثل هذه الإيرادات 45٪ من ميزانية الحكومة الفيدرالية في يناير 2022.
وتُعد روسيا أيضاً رابع أكبر منتج للكهرباء في العالم وتاسع أكبر منتج للطاقة المتجددة في عام 2019. كما أنها كانت أول دولة في العالم تطوّر طاقة نووية مدنية، وأنشأت أول محطة للطاقة النووية في العالم. وهي رابع أكبر منتج للطاقة النووية في العالم في عام 2019، وخامس أكبر منتج للطاقة الكهرومائية في عام 2021.
مصادر الطاقة في روسيا
روسيا تعتبر من أكبر الدول المنتجة والمصدرة للعديد من مصادر الطاقة المختلفة. إليك بعض المصادر الرئيسية للطاقة في روسيا:
- النفط والغاز الطبيعي: روسيا تحتل مركز الريادة العالمية في إنتاج النفط والغاز الطبيعي. تعتبر شركة Gazprom الروسية أكبر منتج ومصدر للغاز الطبيعي في العالم، وتعمل على استغلال حقول الغاز الطبيعي في سيبيريا وشمال روسيا.
- الفحم: روسيا تحتوي على احتياطيات هائلة من الفحم، وتعد منتجاً رئيسياً ومصدراً للفحم. توجد مناطق استخراج الفحم في سيبيريا ومناطق أخرى.
- الطاقة النووية: روسيا لديها برنامج نووي قوي وتعتمد بشكل كبير على الطاقة النووية لتوليد الكهرباء. تمتلك روسيا أكبر عدد من المفاعلات النووية في العالم وتصدر تكنولوجيا النووية إلى دول أخرى.
- الطاقة المتجددة: روسيا تعمل أيضًا على توسيع استخدام الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية والرياح والتيارات البحرية. توجد بعض المشاريع الكبيرة للطاقة المتجددة في البلاد، وخاصة في مناطق معينة مثل سيبيريا والشمال.
هذه مجرد بعض المصادر الرئيسية للطاقة في روسيا، ويمكن أن تختلف الأوضاع والمصادر الفعلية حسب المناطق والاحتياجات والسياسات الحكومية في البلاد.
قطاع الكهرباء
روسيا هي رابع أكبر منتج للكهرباء في العالم بعد الصين والولايات المتحدة والهند. وفي عام 2020، أنتج 1،085 تيراواط ساعة من الكهرباء في روسيا، بالإضافة إلى تصدير 20 تيراواط ساعة من الكهرباء.
تنتج حوالي 60٪ من الكهرباء في روسيا باستخدام الوقود الأحفوري، في حين تنتج 20٪ باستخدام الطاقة الهيدروكهربائية، و20٪ باستخدام المفاعلات النووية وتكون مساهمة توليد الطاقة المتجددة في روسيا ضئيلة جدًا.
تصدر روسيا الكهرباء إلى بلدان رابطة الدول المستقلة ولاتفيا وليتوانيا والصين وبولندا وتركيا وفنلندا.
في عام 2013، أدرجت مجلة "فوربس" الأمريكية عددًا من الأثرياء الروس في قطاع الطاقة، وتضمنوا: ميخائيل فريدمان (16.5 مليار دولار) في المرتبة 41، ليونيد ميخيلسون (15.4 مليار دولار) في المرتبة 47، فيكتور فيكسيلبرغ (15.1 مليار دولار) في المرتبة 52، فاغيت أليكبروف (14.8 مليار دولار) في المرتبة 55، أندريه ميلنيتشينكو (14.4 مليار دولار) في المرتبة 56، غينادي تيموشينكو (14.1 مليار دولار) في المرتبة 62، جيرمان خان (10.5 مليار دولار) في المرتبة 103، ألكسي كوزميتشوف (8.2 مليار دولار) في المرتبة 138، ليونيد فيدون (7.1 مليار دولار) في المرتبة 162، بيوتر أفين (5.4 مليار دولار) في المرتبة 225، فلاديمير بوغدانوف (3.2 مليار دولار) في المرتبة 423، ميخائيل غوتسيريف (3 مليار دولار) في المرتبة 458، أليكساندر جاباريدزي (2.3 مليار دولار) في المرتبة 641، إيغور ماكاروف (1.9 مليار دولار) في المرتبة 792، أناتولي سكوروف (1.7 مليار دولار) في المرتبة 882، فلاديمير جريدين وعائلته (1.5 مليار دولار) في المرتبة 974، أندريه كوسوغوف (1.5 مليار دولار) في المرتبة 974، فرخاد أحمدوف (1.4 مليار دولار) في المرتبة 1031، ألكسندر بوتيلوف (1.35 مليار دولار) في المرتبة 1088، ميخائيل أبيزوف (1.25 مليار دولار) في المرتبة 1161، وكونستانتين غريغوريشين (1.2 مليار دولار) في المرتبة 1175.
الاقتصاد في روسيا الاتحادية
- روسيا هي الوارث للاتحاد السوفييتي سابقاً، وتتولى مقعده الدائم في مجلس الأمن الدولي، وهي دولة عضو في مجموعة الدول الثماني الصناعية الكبرى.
- يشهد اقتصاد روسيا نمواً مطرداً في الوقت الحالي، نتيجة لارتفاع أسعار النفط والغاز الطبيعي، وفي العموم، فإن معظم صادرات روسيا تتمثل في المواد الخام وصادرات الطاقة.
- لكنها تمتلك أيضاً قدرات تصنيعية بارزة في مجالات صناعات الفضاء، والهندسة النووية، والعلوم.
- ولديها موارد طبيعية هائلة، خصوصاً من النفط والغاز الطبيعي.
- كما أنها ثالث أكبر منتج للطاقة الكهربائية في العالم حيث توصف روسيا بأنها قوة عظمي في مجال الطاقة.
- علاوة على وفرة المعادن الفلزية كالحديد والذهب وغيرهما في أراضيها.
- ويعد اقتصادها أحد أكبر عشر اقتصادات في العالم من حيث الناتج المحلي الإجمالي.
- والمشكلة الرئيسة المؤدية لضعف الاقتصاد الروسي هي الإنفاق العسكري الكبير، ومنذ مطلع القرن الحادي والعشرين عزز ارتفاع الاستهلاك المحلي وزيادة الاستقرار السياسي النمو الاقتصادي في روسيا.
- وإضافة إلى أن روسيا تعد من الدول المالكة لأكبر احتياطي من الموارد المعدنية والطاقة في العالم، فإن لديها أكبر احتياطيات العالم من الغابات والبحيرات، التي تحتوي ما يقرب من ربع المياه العذبة في العالم.
- وفي روسيا مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية، وتأتي روسيا رابع أكبر دولة في العالم من حيث إجمالي المساحة المزورعة، وقد نمت الزراعة فيها نمواً مطرداً في المدة 1419-1430هجرية /1999 – 2009م.
- وتحولت البلاد من مستورد للحبوب إلى ثالث أكبر مصدرً لها بعد الاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة.
الخصائص البشرية لروسيا الاتحادية
- عدد سكان روسيا الاتحادية أكثر من 145,934.467 نسمة 1441هـ/ 2020م، وهي عاشر دولة من حيث عدد السكان.
- ومع أن تعداد سكانها كبير نسبياً فإن الكثافة السكانية منخفضة بسبب حجم البلاد الكبير.
- وبالرغم من وقوع معظم الأراضي الروسية داخل القارة الآسيوية.
- فإن معظم سكان البلاد يعيشون في روسيا الأوروبية بالقرب من جبال الأورال وسيبيريا في جنوب غربي البلاد، ويعيش 73٪ من السكان في المناطق الحضرية، في حين أن 27٪ في المناطق الريفية.
- بدأت روسيا تعاني انخفاضاً سريعاً في عدد السكان أبتداء من منتصف التسعينيات.
- وكادت الدولة تصاب بأزمة ديموغرافية بسبب هذا الانخفاض الكبير في عدد السكان بعد تفكك الاتحاد السوفييتي.
- وقد دفع هذا الحكومة المركزية إلى تقديم برامج لتشجيع الإنجاب ودعم العائلة ومنح الأم ميزات من دعم مالي واجتماعي خاص.
- ويعود تناقص عدد السكان في روسيا إلى العزوف عن الإنجاب وتأخر سن الزواج، إضافة إلى ارتفاع نسبة الوفيات بين الذكور.
السؤال: تعد روسيا الاتحادية ثالث أكبر منتج للطاقة الكهربائية في العالم
الإجابة: العبارة صحيحة