كيف خسر الدفاع الجوي الأمريكي المبارزة مع "الخنجر" في كييف
فزغلياد
كيف خسر الدفاع الجوي الأمريكي المبارزة مع "الخنجر" في كييف
تحت العنوان أعلاه، كتب أندريه ريزتشيكوف، في "فزغلياد"، حول تدمير صاروخ "كينجال" (الخنجر) الروسي منظومة باتريوت أمريكية ثمنها نصف مليار دولار في كييف.
وجاء في المقال: شنت روسيا، ليلة الثلاثاء، هجوما صاروخيا على كييف. فأصاب الصاروخ عالي الدقة فرط الصوتي "كينجال" منظومة باتريوت الصاروخية الأمريكية المضادة للطائرات. وهي من أكثر أنظمة الدفاع الجوي تقدمًا في العالم. من غير المستبعد أن أدار باتريوت طواقم غربية. ومع ذلك، فإن صواريخ كينجال الروسية وطواقم حاملاتها - طائرات MiG-31K - فازت في هذه المواجهة.
ثمن هزيمة باتريوت باهظ، ليس فقط من وجهة نظر عسكرية ورمزية بحتة، فلهذه المبارزة بُعد مادي أيضًا. أطلقت بطارية باتريوت، وفقًا للفيديو، حوالي ثلاثين صاروخًا- تكلفة كل منها 4-5 ملايين دولار. وثمن بطارية باتريوت (القاذفة) حوالي نصف مليار دولار. وهكذا، ففي ليلة 16 مايو، دمرت الصواريخ الروسية ممتلكات عسكرية أوكرانية تبلغ قيمتها حوالي 700 مليون دولار.
وقد أوضح الخبير العسكري يوري كنوتوف أن سرعة "الخنجر" عالية جدًا لدرجة أنه لا يوجد نظام دفاع جوي أو دفاع صاروخي قادر على التصدي لها.
في الوقت نفسه، يعد نظام الدفاع الجوي باتريوت، بحسب كنوتوف، هدفًا ذا أولوية لـ "الخنجر" لسببين: أولاً، بسبب ثمن المنظومة الأمريكية الباهظ؛ وثانيًا، لأن صواريخ باتريوت أعطيت تقريبًا الدور المركزي في نظام الدفاع الجوي المتكامل للعدو، والذي تبنيه دول الناتو. الآن، قد يضطر البنتاغون وحلفاؤه الأوروبيون إلى إعادة التفكير في خططهم.