أسعار العملات

دولار / شيكل 3.29
دينار / شيكل 4.64
جنيه مصري / شيكل 0.21
ريال سعودي / شيكل 0.88
يورو / شيكل 3.92
حالة الطقس

القدس / فلسطين

الاثنين 20.24 C

إلى أي جحيم يدفع الغرب بالشباب الأوكرانيين؟

إلى أي جحيم يدفع الغرب بالشباب الأوكرانيين؟

إلى أي جحيم يدفع الغرب بالشباب الأوكرانيين؟

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

صحافة عالمية

إلى أي جحيم يدفع الغرب بالشباب الأوكرانيين؟

كاتب العمود  تيموثي جارتون آش في مقاله في الغارديان بعنوان "على الغرب أن يكون مستعدا للفرصة والمخاطرة في أوكرانيا" يحثّ الغرب على الدعم الكامل لأوكرانيا لأن الهزيمة ستكون صعبة.

 يقول الكاتب أن نوايا الغرب واضحة بما يتعلق بنتيجة الهجوم الأوكراني المضاد. ويطمح طبعا لنصر مؤزر لأوكرانيا، ولذلك لا بد للأوروبيين من تقديم المزيد من الدعم للأوكرانيين للوصول إلى أوروبا حرة. كما يتوجب عليهم الحفاظ على أعصابهم وإظهار القليل من الثبات الذي يتظاهر به هؤلاء الآلاف من الشباب الأوكرانيين ، وهم يستعدون للمخاطرة بحياتهم للدفاع عن حريتهم.

لكن على ماذا يراهن الغرب في الطموح لنصر أوكرانيا؟ يرى الكاتب أن الرهان ليس على العتاد والقوة الجوية الأوكرانية لأن نظيرتها الروسية اقوى بكثير، والرهان هو على إضعاف المعنويات الروسية على الأرض. وهنا يستعرض الكاتب نظرية انتصار جريئة وخطيرة تتلخص في توجّه الأوكرانيين إلى شبه جزيرة القرم أولا، أو التوجّه لاستعادة جزء كبير من دونباس. وبرأي الكاتب لن تقف روسيا مكتوفة الايدي طبعا، وربما لن تلجأ للأسلحة النووية التكيتكية، لكنها ستستخدم حتما قوتها اللوجستية والعسكرية في زاباروجيا.

ويبدو أن السياسيين الغربيين لا يهتمون بنتيجة هذه المخاطرة. فقد تكون النتيجة خسارة أوكرانيا لسدس أراضيها السيادية من أجل ما يسمونه "السلام". ثم يراهنون على الاضطرار للذهاب إلى حل تفاوضي. لاسيما أن معظم المحللين العسكريين الغربيين يعتقدون أنه من غير المرجح أن تحقق أوكرانيا نصرا في ظل الألوية الغربية المختلفة والخبرة الأوكرانية الضئيلة في عمليات الأسلحة المعقدة اللازمة للتغلب على الخطوط الدفاعية لروسيا.

وفي حال لم تحقق أوكرانيا نصرا هذا الربيع ستكون الأشهر القادمة حاسمة؛ فالغرب ليس جاهزا لتقديم دفعة عسكرية مماثلة لهجوم ربيعي آخر في العام المقبل. وهناك صعوبة واضحة في تجهيز الصناعات الدفاعية الغربية. إضافة إلى أن الدعم السياسي لأوكرانيا من جانب الولايات المتحدة سيتضاءل في الفترة التي تسبق الانتخابات في الخريف المقبل. وعدم تحقيق النصر يمكن أن يجلب مخاطر كبيرة كما حصل سابقا حين استعادت روسيا القرم من خلال اتفاقية مينسك، وسيشجع الصين طبعا على استعادة تايوان

اقرأ أيضا