شرح نص حكاية الباب
شرح نص حكاية الباب، النصوص الأدبية هي الأعمال الكتابية التي تركز على الجوانب الفنية والتعبيرية، وتهدف إلى إثراء وتعزيز التجربة الأدبية والثقافية للقارئ. تعتبر النصوص الأدبية تعبيرًا فنيًا عن الخيال والإبداع، وغالبًا ما تتناول قضايا الإنسان والحياة بطرق متعددة ومتنوعة.
تشمل النصوص الأدبية مجموعة واسعة من الأشكال الأدبية مثل الرواية، والقصة القصيرة، والشعر، والمسرحية، والمقالة الأدبية، والمذكرة، وغيرها. تتميز هذه الأعمال بأسلوبها اللغوي المتقن والمبدع، واستخدام الصور الشاعرية والتشبيهات والرموز لنقل الأفكار والمشاعر بشكل جميل ومثير.
تهدف النصوص الأدبية إلى التأثير على القارئ عاطفيًا وفكريًا، وتشجيعه على التفكير العميق والتأمل في قضايا الحياة والإنسانية. كما تعتبر مصدرًا للترفيه والتسلية، وتعزز الخيال وتوسع آفاق المعرفة والثقافة.
النصوص الأدبية غالبًا ما تعكس العادات والتقاليد الثقافية للمجتمعات التي تنشأ فيها، وتوفر منصة لتسليط الضوء على قضايا اجتماعية وسياسية وثقافية. كما يتم تقديرها ودراستها كأعمال فنية ذات قيمة تاريخية وثقافية.
في النهاية، النصوص الأدبية هي شكل فني من الكتابة يهدف إلى إثارة المشاعر والتفكير والتجربة الجمالية للقارئ، وتعتبر جزءًا هامًا من التراث الثقافي للبشرية.
بعض النصوص الأدبية الشهيرة من مختلف الأنواع:
- رواية "مائة عام من العزلة" لجابرييل غارسيا ماركيز.
- رواية "على الطريق" لجاك كيرواك.
- رواية "الغريب" لألبرت كامو.
- رواية "ألف ليلة وليلة" للأميرة شهرزاد.
- مسرحية "روميو وجولييت" لويليام شكسبير.
- قصيدة "الألفية" للشاعر العربي الأندلسي ابن العربي.
- قصيدة "النثر" للشاعر الفرنسي شارل بودلير.
- رواية "حرب وسلام" للكاتب الروسي ليو تولستوي.
- رواية "1984" لجورج أورويل.
- مجموعة قصصية "ألف ليلة وليلة" للكاتبة العربية هانيا الشعيبي.
شرح نص حكاية الباب
في المجمع التجاري عند باب الخروج من السينما يوجد باب عليه لافتة أن على من يمر الآن يمسك لما يليه الباب بالدور ، فيتذكّر الباب حكاية حصلت !
التنزه في المجمع التجاري ومشاهدة الفيلم :
مرة في ذات الأيام ، ذهب مجيد مع أمه ليشاهد فيلمًا للرسوم المتحركة ، في سينما الفرح في ذلك المجمع التجاري ، وحينما انتهى عرض الفيلم ، تجمع كل الناس فورًا ، وتقدموا باتجاه باب الخروج ، وكان هذا الباب غريب جداً !.
باب غريب جدًا :
كان لا يوجد يد لهذا الباب ، ولا سكرة ولا يغلق أبدًا ، فالباب يدفع فقط ! يتحرك إلى الداخل ويتحرك إلى الخارج ، فصاحت سيدة : آي .. كم هو مؤلم ، لقد أصابني الباب في كتفي! وصاح رجل طويل آخر ، بصوت عالي قائلاً : أوف .. أوف .. ابتعدوا عن طريقي ، لقد أصبت في ركبتي ، كفى يا باب ! وبعد قليل صرخ ولد صغير : آه .. آه رجلي كيف سأذهب غدًا إلى الروضة ! لقد أصابني الباب في رجلي !.
لماذا لا يتدبرون مع هذا الباب :
وقف مجيد حينها وفكر ، لماذا لا يتدبرون أمرهم مع هذا الباب ، كل من يمر من هنا ، كان عليه أن يضع يده على الباب وأن يوقفه ، حين وصل مجيد وأمه إلى باب الخروج ، وضعت أمه يدها على الباب ، أوقفته ومرت ، ثم مرّ مجيد وراءها ، وأيضًا وضع يده على الباب ، وانتظر للآتي وراءه ، فمرت أم عصام وقالت : سلام ، ومرّ أبو عفيف فقال : يا له من ولد لطيف ، ومرّ أبو ولاء وقال : إلى اللقاء ، ومرّ آخرون وابتسموا في هدوء .
تدبير الأمر مع باب المجمع التجاري :
وهكذا وقف مجيد الصغير ، وأمسك الباب مدة طويلة ، وانتظرته أمه كثيرًا ، ولو لم يفهم أحد ما ، أنه يتوجب على كل من يمر من هذا الباب ، لابد أن يمسكه لمن يأتي وراءه ، لبقيّ مجيد وأمه واقفين ، حتى هذا اليوم !.