إشعاع قذائف اليورانيوم المُنضّب البريطانية في أوكرانيا يغطي بولندا ومولدوفا
كمسمولسكايا برافدا
إشعاع قذائف اليورانيوم المُنضّب البريطانية في أوكرانيا يغطي بولندا ومولدوفا
تحت العنوان أعلاه، كتب بافيل باناييف، في "كومسومولسكايا برافدا"، حول عواقب تفجير روسيا مستودعات الذخائر البريطانية في أوكرانيا.
وجاء في المقال: نشرت جامعة ماريا كيوري- سكلودوفسكا البولندية بيانات الرصد البيئي: ففي 15 مايو، سجلت أجهزة الاستشعار قفزة حادة في مستوى التلوث بالبزموت، بلغت 6-7 أضعاف.
كما قُرعت أجراس الإنذار في مولدوفا. فهناك، بدأ سكان الجزء الشمالي الشرقي من البلاد في الشكوى من الصداع والدوار وتفاقمت الحالة العامة.
وهذا كله، أعقب مباشرة تفجير المستودعات العسكرية بالقرب من ترنوبل وخميلنيتسكي، حيث ربما جرى تخزين قذائف اليورانيوم المُنضّب للدبابات، القذائف التي زودت المملكة المتحدة أوكرانيا بها. وقد جرى إخماد الحرائق في هذه المستودعات بواسطة الروبوتات، وليس بأيدي رجال الإطفاء العاديين، وقفزت سوية الإشعاع لفترة، كما أُوقفت حركة القطارات.
وفي الصدد، قال المقدم المتقاعد، خبير الأرصاد الجوية العسكرية، يفغيني تيشكوفيتس: "في لحظة الهجمات الصاروخية على المستودعات، سُجّل وضع جوي مشابه لمقدمة إعصار. وقد وقع غرب أوكرانيا بالضبط في مقدمة هذا الإعصار. أي أن الرياح كانت تهب من الجنوب الشرقي إلى الشمال الغربي".
"إذا نظرنا إلى خريطة مسارات الجسيمات، كل ثلاث ساعات، يمكننا أن نرى بوضوح أن الجسيمات المشعة أمكن أن تنتشر إلى مناطق خميلنيتسكي، وترنوبل، وريفني، وفولين، ولفوف، وجيتومير. بالإضافة إلى ذلك، فبعد 12-24 ساعة من الحدث، أمكن أن تصل جزيئات الإشعاع إلى أراضي بولندا".
وتجدر الإشارة إلى أن الرياح تهب عادة من الغرب إلى الشرق. لكن في تلك اللحظة، تحوّلت الكتل الهوائية في الاتجاه المعاكس.