رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية هدفٌ مشروع
أرغومينتي اي فاكتي
رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية هدفٌ مشروع
كتب يفغيني ماسلوف، في "أرغومينتي إي فاكتي"، حول اعتراف كيريل بودانوف رئيس الاستخبارات العسكري الأوكرانية بضلوع كييف في العمليات الإرهابية في روسيا.
وجاء في المقال: لم يكتف رئيس الاستخبارات بوزارة الدفاع الأوكرانية، كيريل بودانوف، بتأكيد تورطه في الهجمات الإرهابية البارزة في الآونة الأخيرة، بل أعلن أيضًا عن جرائم قتل جديدة لمشاهير الروس.
أجاب كيريل بودانوف، في مقابلة نُشرت على موقع يوتيوب، عن سؤال الصحفي فاليري سافتشوك عما إذا كانت القوات المسلحة الأوكرانية قادرة على اغتيال الصحفي فلاديمير سولوفيوف والمفكر السياسي ألكسندر دوغين، فأجاب حرفياً بما يلي: "لقد تمكّنا من قتل كثيرين، بما في ذلك شخصيات إعلامية عامة".
وقبل أسبوعين، علق بودانوف على الاتهامات بتورط الاستخبارات الأوكرانية في مقتل داريا دوغينا، فقال دون أن يرف له جفن: "لقد قتلنا وسنواصل قتل الروس في أي مكان في العالم حتى النصر الكامل لأوكرانيا".
في روسيا فقط ردوا على تصريحه. أمّا في أوروبا والولايات المتحدة، فاختار المسؤولون عدم ملاحظة تصريحات المسؤول الأوكراني الإرهابية الواضحة.
وفي الصدد، قال أستاذ العلوم السياسية وعضو مجلس العلاقات بين القوميات التابع لرئاسة روسيا، بوغدان بيزبالكو: "يحدث هذا لأن لا شيء مستهجنا في مثل هذه الدعوات بالنسبة لهم. في الواقع، لهذا أنشأوا مشروع "أوكرانيا" وسلحوا كييف، وشحنوها على مدى سنوات. بالنسبة للغرب، الإرهاب ضد روسيا هدف جيد".
وأشار الباحث السياسي والاقتصادي والخبير في معهد بلدان رابطة الدول المستقلة، ألكسندر دودتشاك، في مقابلة مع "أرغومينتي إي فاكتي"، إلى أن التمويل الغربي عامل مهم في جميع الهجمات الإرهابية التي تنفذها أجهزة المخابرات الأوكرانية على أراضينا وضد مواطنينا.
وقال: "بالتأكيد، من دون موافقة واشنطن ولندن، حتى أكثر الاستراتيجيين موهبة في أوكرانيا لا يقررون أي شيء، بما في ذلك تنفيذ عمليات إرهابية. هم فقط لا يخاطرون. إذا كان هناك ارتجال ما لا يناسب الغرب، فسيغلقون فوراً صنبور المال. لو ترك الغرب أوكرانيا وشأنها، وتوقف عن إعطائها المال وضخ الأسلحة إليها، لكان كل شيء قد انتهى منذ فترة طويلة".