أسعار العملات

دولار / شيكل 3.29
دينار / شيكل 4.64
جنيه مصري / شيكل 0.21
ريال سعودي / شيكل 0.88
يورو / شيكل 3.92
حالة الطقس

القدس / فلسطين

السبت 24.75 C

ماذا سمي الجيش في غزوة تبوك

ماذا سمي الجيش في غزوة تبوك

ماذا سمي الجيش في غزوة تبوك

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

ماذا سمي الجيش في غزوة تبوك، تعد غزوة تبوك آخر غزوة خاضها رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث وقعت في شهر رجب من العام التاسع الهجري الموافق 630 ميلادي، جاءت هذه الغزوة بعد عام من غزوة مؤتة التي استشهد فيها زيد بن حارثة بعد أن حمل الراية وأبلى بلاء حسنا ثم حملها بعده جعفر بن أبي طالب حتى استشهد ثم في لحقهما في النهاية عبد الله بن رواحة.

سميت بغزوة تبوك، التي أرست دعائم الدولة الإسلامية ومهدت لفتوح الشام، لأنها وقعت عند بئر تبوك في فصل الصيف في شدة الحر وقد بلغ العطش والتعب من المسلمين مبلغهما حتى كادوا أن ينحروا بعيرهم ليشربوا مائها من شدة العطش. فضحت هذه الغزوة المنافقين وكشفت أعذارهم وأقوالهم الكاذبة التي أبدوها حتى يتخلفوا عن الحرب، ومن بين هذه الأعمال بناء المسجد الضرار الذي أراد به المنافقون تحقيق مآرب ضد الإسلام لكن الله أخبر رسوله محمد صلى الله عليه وسلم بما يريده هؤلاء المنافقين ولذا أمره بهدم المسجد.

كانت امبراطورية الروم من أقوى وأعتى وأعظم الإمبراطوريات في ذلك الوقت، كان العرب يهابونها ويعملون لها ألف حساب، ولما كان من الضروري تأمين حدود الدولة الإسلامية ودعوة الأقرب منها لدخول الإسلام، أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بغزو الروم خصوصا بعدما جاءته أخبار أنهم يعدون العدة لغزو المسلمين لإنهاء -كما كانوا يزعمون- تلك الدولة الناشئة التي أخذت تهدد الكيان الروماني المسيطر على المنطقة.

أمر الرسول أصحابه بالاستعداد للغزة وجمع الأموال من أجل تجهيز الجيش، وصلت أخبار الروم إلى الرسول في ظروف صعبة جدا حيث كان وقت الصيف وقد اجدبت الأرض، واشتد الحر، وقل الماء.

لم يكن أمام رسول الله (ص) حلاً سوى مواجهة الرومان رغم كل التحديات التي تواجه جيش المسلمين، أبلغ الرسول القبائل العربية المجاورة وأهل مكة لاستنفارهم على الحرب وحثهم على الصدقات والدعم المادي للجيش الإسلامي، نزلت في هذا التوقيت آية من سورة "التوبة" توصي المسلمين بالقتال والصمود، لذا كان رد فعل المسلمين تجاه قرار الرسول سريع وواضح فقد تدفقت القبائل والأفراد والمقاتلون للمدينة، وأتى القريب والبعيد استعداداً لقتال الروم.

جهز سيدنا عثمان بن عفان ثلاثمائة بعير بأحلاسها وأقتابها وتصدق سيدنا أبو بكر بماله كله، أما سيدنا عمر بن الخطاب فقد تصدق بنصف ماله وظن أنه سيسبق سيدنا أبا بكر بذلك، ويقول سيدنا عمر بنفسه: أمرنا رسول الله يوما أن نتصدق، فوافق ذلك مالا عندي، فقلت: اليوم أسبق أبا بكر إن سبقته يوما، فجئت بنصف مالي فقال رسول الله: ما أبقيت لأهلك، فقلت: مثله، وأتي أبو بكر بكل ما عنده فقال له رسول الله ما أبقيت لأهلك قال: أبقيت الله ورسوله، قلت: لا أسابقك إلى شيء أبدا.. ثم تصدق الصحابة بما عندهم من مال.

قدَّم الفقراء من المسلمين ما لديهم من نفقة على استحياء؛ وقد تعرضوا لغمز ولمز المنافقين، فقد جاء أحد هؤلاء الصحابة بنصف صاع تمر، وجاء آخر بأكثر منه، فلمزها المنافقون وقالوا: إن الله لغني عن صدقة هذا وما فعل هذا الآخر إلا رياء، فنزلت الآية الكريمة "الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لا يَجِدُونَ إِلا جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ".

جهز الرسول جيشا قوامه 30 الفا مقابل 40 ألفا من جيش الروم، لم يتخلف من جيش الرسول إلا المنافقون أصحاب الأعذار الواهية، والثلاثة المشهورين، واستخلف الرسول محمد بن مسلمة على المدينة وعلى بن أبي طالب على أهله.

أثناء السير قاصدين تبوك، تعرض الجيش لمجاعة فاستأذنوا النبي في نحر إبلهم، فلما أذن لهم النبي، جاءه عمر فأبدى مشورته في هذا الأمر وهو أنه إذا تم فعل ذلك نفدت رواحل الجند وهم أحوج إليها في الطريق الطويل، ثم أشار على الرسول بأن يجمع أزواد القوم ثم الدعاء لهم بالبركة فيها، فأخذ الرسول بمشورة عمر ودعا في الطعام المتبقي حتى أكل القوم وشبعوا.

حدثت بعض المعجزات أثناء رحلة السير لا يتسع المجال لذكرها منها تكثير ماء تبوك، سحابة الماء، خبر ناقة رسول الله، تكثير الطعام وغيرها. كما نزلت آيات قرآنية إبان الغزوة منها: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآَخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآَخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ، إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ".

اقترب الجيش من تبوك في مشهد يعكس القوة والهيبة ويبث الرعب في قلوب العدو الذي يفوق المسلمين، لكن شتان الفرق بين الجيشين؛ فجيش رسولنا (ص) يحارب من أجل إعلاء كلمة الله ونشر الدين الإسلامي وتدمير ممالك الكفر والشرك. ما أن رأى الروم جيش المسلمين حتى فروا هاربين مذعورين وتحقق الغرض من الغزوة دون قتال ودون أي اشتباك حربي مع العدو الذي أخلى مواقعه للمسلمين -الدولة الإسلامية الناشئة- ونتيجة لذلك خضعت النصرانية التي كانت تدين بالولاء للروم مثل إمارة دومة الجندل، وإمارة إيلة "مدينة العقبة حاليا على خليج العقبة"، وكتب رسول الله بينه وبينهم كتابا يحدد ما لهم وما عليهم.

بعد هذا النصر الذي تحقق للمسلمين دون قتال، أصر الرسول (ص) على البقاء في تبوك بضعة عشر يومًا، وفي رواية عشرين يومًا؛ لكي يثبت أنه ليس خائفًا من الروم وأعوانهم. الرسول تصرف في هذا الموقف على غير عادة الجيوش في ذلك الزمن حيث كانت الجيوش تمكث في أرض المعركة ثلاثة أيام فقط، إنه القائد والرسول والشفيع والخبير والمعلم والمحارب.

لم ينتهي النصر عند هذا الحد، بل تضاعفت مكاسبه حينما أتى ملوك وأمراء مدن الشام المتاخمة للجزيرة العربية يصالحون رسول الله على الجزية. بعد الغزوة، فكر الرسول في استكمال المسيرة ومطاردة الرومان في بلاد الشام، لكنه استشار المسلمين، فأشار عليه عمر بن الخطاب بالرجوع إلى المدينة وقال له: يا رسول الله، إن للروم جموعًا كثيرة، وليس بالشام أحد من أهل الإسلام، وقد دنوت منهم، وقد أفزعهم دنوك، فلو رجعت هذه السنة حتى ترى، أو يحدث الله أمرًا"، فأخذ برأي عمر ورجع الرسول ومعه المسلمون إلى المدينة.

هكذا كانت غزوة تبوك نقطة البداية العملية للفتح الإسلامي لبلاد الشام، فقد جاءت بعدها عمليات عسكرية متواصلة لفتح هذه البلدان، والتي خاضها خلفاء رسول الله من بعده، بل إن الرسول قبل موته جهز جيشا بقيادة أسامة بن زيد بن حارثة ليكون رأس حربة موجهة صوب الروم، وطليعة لجيش الفتح، ضم هذا الجيش جُلَّ صحابة رسول الله، ولكنه لم يقم بالمهمة إلا بعد وفاته في خلافة أبي بكر الصديق.

ماذا سمي الجيش في غزوة تبوك

تمت أحداث غزوة تبوك في شهر رجب في السنة التاسعه بعد الهجرة ولمعرفة لماذا سميت غزوة تبوك بغزوة العسرة لأن تمت هذ الغزوة في وقت يسود فيه العسرة على الناس وكان شديد الحرارة وكان هناك قلة في المال والدواب وبعد المكان الذي يريدوا ذهابه وذلك ما ورد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف وقال (من جهز جيش العسرة فله الجنة، فجهزه عثمان بن عفان رضي الله عنه) رواه البخاري.

غزوات النبي بالترتيب

لقد ذكر أن غزوات رسول الله صلى الله عليه وسلم 27 غزوة وسوف نذكر الآن غزوات الرسول بالترتيب

  •  غزوة ودان أو غزوة الأبواء

كانت في شهر صفر من عام 2 هجرياً وبلغ عدد المسلمين 70 داخل الغزوة وهذه أول غزوة لرسول الله صلى الله عليه وسلم

  • غزوة بواط

كانت في شهر ربيع الأول سنة 2 هجريا وبلغ عدد المسلمين داخل جيش الغزوة 200 صحابي و100 مقاتل بقيادة أمية بن خلف وكانت هذه الغزوة الثانية لرسول الله صلى الله عليه وسلم

  • غزوة سفوان أو غزوة بدر الأولى

كانت في شهر ربيع الأول سنة 2 هجرياً وبلغ عدد المسلمين داخل جيش الغزوة 70 صحابياً وكانت هذه الغزوة الثالثة لرسول الله صلى الله عليه وسلم

  • غزوة ذي العشيرة

كانت في شهر جماد الآخر لعام 2 هجرياً وبلغ عدد المسلمين داخل جيش الغزوة 150 صحابي وكانت هذه الغزوة الرابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم

  • غزوة بدر الكبرى

كانت في شهر رمضان لعام 2 هجرياً وبلغ عدد المسلمين داخل جيش الغزوة 313 صحابي وعدد المشركين داخل جيش الغزوة 1000 بقيادة أبي جهل وبلغ عدد الشهداء داخل الغزوة 22 صحابي و70 مشرك وكانت هذه الغزوة الخامسة لرسول الله صلى الله عليه وسلم

  • غزوة بني قينقاع

كانت في شهر شوال عام 2 هجرياً

  • غزوة السويق

كانت في شهر ذي الحجة لعام 2 هجرياً وبلغ عدد المسلمين داخل جيش الغزوة 200 صحابي و200 مشرك بقيادة أبي سفيان بن حرب الأموي وكانت هذه الغزوة السابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم

  • غزوة قرقرة الكدر أو غزوة بني سليم

كانت في شهر محرم لعام 2 هجرياً وبلغ عدد المشاركين داخل جيش الغزوة 200 صحابي وكانت هذه الغزوة الثامنة لرسول الله صلى الله عليه وسلم

  • غزوة ذي أمر أو غزوة غطفان أو غزوة أنمار

كانت في شهر ربيع الأول لعام 3 هجرياً وكان عدد المشاركين في جيش الغزوة 450 صحابي وكانت هذه الغزوة التاسعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم

  • غزوة أحد

كانت في شهر شوال لعام 3 هجرياً وكان عدد المشاركين داخل جيش الغزوة من المسلمين 650 رجلاً و200 راكباً وعدد المشاركين من المشركين هم 3000 مشترك بقيادة ابي سفيان بن حرب الأموي وعدد الشهداء من المسلمين 70 ومن المشركين 30 وكانت هذه الغزوة العاشرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم

  • غزوة حمراء الأسد

كانت في شهر شوال لعام 3 هجرياً وكانت ثاني يوم بعد غزوة أحد وكان عدد المشتركين فيها 540 صحابي و970 مشركاً وكانت هذه الغزوة الحادية عشر لرسول الله صلى الله عليه وسلم

  • غزوة بني النضير

كانت في شهر ربيع الاول لعام 4 هجرياً وكانت هذه الغزوة الثانية عشر لرسول الله صلى الله عليه وسلم

  • غزوة بدر الأخرى

كانت في شهر ذي القعدة لعام 4 هجرياً وكان عدد المشاركين داخل الغزوة 1500 رجلاً و10 راكبين و2000 من المشركين و50 راكبين وكانت هذه الغزوة الثالثة عشر لرسول الله صلى الله عليه وسلم

  • غزوة دومة الجندل

كانت في شهر ربيع الاول لعام 5 هجرياً وعدد المشاركين فيها 1000 صحابي وكانت هذه الغزوة الرابعة عشر لرسول الله صلى الله عليه وسلم

  • غزوة بني المصطلق أو المريسيع

كانت في شهر شعبان لعام 5 هجرياً وكانت هذه الغزوة الخامسة عشر لرسول الله صلى الله عليه وسلم

  • غزوة الأحزاب أو الخندق

كانت في شهر شوال أو ذي القعدة لعام 5 هجرياً وكان عدد المشاركين فيها 3000 صحابي و10000 من المركين بقيادة أبي سفيان وكانت هذه الغزوة السادسة عشر لرسول الله صلى الله عليه وسلم

  • غزوة بني قريظة

كانت في شهر ذي الحجة لعام 5 هجرياً

  • غزوة بني لحيان

كانت في شهر ربيع الاول لعام 6 هجرياً وعدد المشاركين فيها 200 صحابي

  • غزوة ذي قرد أو الغابة

كانت في شهر ربيع الآخر لعام 6 هجرياً وكان عدد المشاركين فيها 500 صحابي

  • غزوة الحديبية

كانت في شهر ذي القعدة لعام 6 هجرياً وعدد المشاركين فيها 1400 صحابي

  • غزوة خيبر

كانت في شهر محرم لعام 7 هجرياً وكان عدد المشاركين فيها 1400 رجل و20 راكباً وعدد المشاركين من المشركين 10000 مشرك بقيادة كنانة ابن أبي الحقيق

  • غزوة وادي القرى

كانت في شهر محرم لعام 7 هجرياً وعدد المشاركين فيها 1382 صحابي

  • غزوة ذات الرقاع

كانت في شهر محرم لعام 7 هجرياً وعدد المشاركين فيها 400 صحابي

  • غزوة فتح مكة

كانت في رمضان لعام 8 هجرياً وكان عدد المشاركين فيها 10000صحابي

  • غزوة حنين او أوطاس او هوزان

كانت في شهر شوال لعام 8 هجرياً وعدد المشاركين فيها 12000

  • غزوة الطائف

كانت في شهر شوال لعام 8 هجرياً وعدد المشاركين فيها 12000 صحابي

  • غزوة تبوك

كانت في شهر رجب لعام 9 هجرياً وعدد المشاركين 30000 صحابي

  • السؤال: ماذا سمي الجيش في غزوة تبوك

  • الإجابة: جيش العسرة

اقرأ أيضا