ما العضو الذي ينشر الغازات في جسم الانسان
ما العضو الذي ينشر الغازات في جسم الانسان
ما العضو الذي ينشر الغازات في جسم الانسان، جسم الإنسان يتكون من أجهزة وأعضاء كثيرة كل جزء منها يقوم بوظيفة أو عدة وظائف خاصة به وكل جزء منها يسمى عضواً، والعضو جزء من جسم الكائن الحي يقوم بوظيفة واحدة أو عدة وظائف.
يوجد في جسم الإنسان أعضاء كثيرة مثل العين، الأذن، اللسان، القلب وغيرها، وكل مجموعة من الأعضاء تتعاون في ما بينها وتكمل القيام بمظهر من مظاهر الحياة. وتسمى الجهاز وهي مجموعة من أعضاء تعمل مع بعضها في تعاون وانتظام للقيام بمظهر من مظاهر الحياة. وإذا تفحصت جسمك من الداخل، وجدت فيه أجهزة تقوم بمظاهر الحياة المختلفة هي : الجهاز التنفسي، الجهاز الهضمي، الجهاز الدوري، الجهاز العصبي، الجهاز العضلي وغيره، هذه الأجهزة تتعاون مع بعضها البعض وتعمل بانتظام يومًا بعد يوم ليبقى جسم الإنسان حيًا.
عظام الإنسان
عظام الإنسان تختلف في أحجامها وأشكالها، فهي أسطوانية، مسطحة، كروية وبعضها طويلة وبعضها قصيرة وبعضها سميكة وبعضها رفيعة وأيضًا مجوفة وغير مجوفة.
مجموعة العظام في الجسم تترابط مكونة الهيكل العظمي للجسم. يوجد داخل الجمجمة جزء هام طري يعتبر مركز الإحساس والتحكم في جسم الإنسان ويسمى الدماغ.
عظام الجمجمة قوية وصلبة تحمي الدماغ بداخلها، وكذلك تحمي العينين والاذينين.
مكونات
خلايا
يحتوي الجسم على تريليونات الخلايا، وهي الوحدة الأساسية للحياة. في مرحلة النضج، هناك ما يقارب من 30 إلى 37 تريليون خلية في الجسم، يستضيف الجسم أيضًا نفس العدد من الخلايا غير البشرية وكذلك الكائنات متعددة الخلايا التي تقع في الجهاز الهضمي وفي الجلد. ليس كل أجزاء الجسم مكونة من الخلايا، الخلايا تتوضع في أنسجة خارج الخلايا التي تتكون من البروتينات مثل الكولاجين، وتحيط بها السوائل خارج الخلية.
من 70 كجم من متوسط وزن جسم الإنسان المتوسط، ما يقرب من 25 كجم هو خلايا غير بشرية أو المواد غير الخلوية مثل العظام والنسيج الضام. الحمض النووي موجود داخل نواة الخلية. هناك يتم نسخ أجزاء من الحمض النووي وإرسالها إلى الجسم من الخلية عن طريق الحمض النووي الريبي ثم يتم استخدام الحمض النووي الريبي لصنع البروتينات التي تشكل الأساس للخلايا، نشاطهم، ومنتجاتهم . ليس كل الخلايا لديها حمض نووي، بعض الخلايا مثل خلايا الدم الحمراء الناضجة تفقد نواتها بعد النضج.
أنسجة
يحتوي الجسم أنواع مختلفة من الأنسجة، وتعرف بأنها الخلايا التي تعمل مع وظيفة متخصصة. دراسة الأنسجة تسمى علم الأنسجة، وغالبًا ما يتم من خلال المجهر، يتكون الجسم من أربعة أنواع رئيسية من الأنسجة - خلايا بطانة (ظهائر)، النسيج الضام، والأنسجة العصبية والأنسجة العضلية.
الخلايا التي تقع على الأسطح المعرضة للعالم الخارجي أو الجهاز الهضمي أو التجاويف الداخلية تأتي بأشكال عديدة - من الخلايا الطلائية، إلى خلايا ذات أهداب صغيرة تشبه شعر الرئتين، إلى خلايا تشبه العمود التي تغطي المعدة.
الخلايا البطانية هي الخلايا التي تقع في التجاويف الداخلية بما في ذلك الأوعية الدموية والغدد.
أجهزة
الجهاز الدوري
يتكون الجهاز الدوري من القلب و الأوعية الدموية (الشرايين، الأوردة و الشعيرات الدموية). يقوم القلب بدفع الدورة للدم إلى جميع أجزاء الجسم والذي يعمل بمثابة "نظام نقل" لنقل الأكسجين والمواد الغذائية ومنتجات النفايات والخلايا المناعية، والهرمونات. يمكن تقسيم مسارات الدورة الدموية داخل جسم الإنسان إلى قسمين: الدورة الرئوية، والتي تضخ الدم إلى الرئتين لجلب الأكسجين وترك ثاني أكسيد الكربون، و الدورة الدموية الجهازية التي تنقل الدم من القلب إلى باقي الجسم.
يُعتقد على نحو واسع بأن هناك ما يُقارب 80 عضوًا في جسم الإنسان؛ على أي حال، لا يوجد تعريف معياريّ عالميًا لما يمكن أن يُسمى عضوًا، حيث أن التعريف القائل بأنه «مجموعة واحدة من عدة أنسجة» تعريفٌ لا يزال محل جدل.[1] و نظرًا لعدم وجود تعريف موحد لماهية العضو، يتنوّع عدد أعضاء جسم الإنسان اعتمادًا على كيفية تعريف العضو. على سبيل المثال، تحتوي هذه المقالة على أكثر من 80 عضو مختلف.
الجهاز العضلي الهيكلي
- الهيكل العظمي البشري
- المفاصل
- الأربطة
- الجهاز العضلي
- الأوتار
الجهاز الهضمي
- الفم
- الأسنان
- اللسان
- الغدد اللعابية
- الغدة النكفية
- الغدة تحت الفكية
- الغدة تحت اللسانية
- البلعوم
- المريء
- المعدة
- المعي الدقيق
- العفج أو الاثنا عشر
- الصائم
- اللفائفي
- المعي الغليظ
- الكبد
- المرارة أو الحويصل الصفراويّ
- المسراق أو المساريقا
- البنكرياس أو المعثكلة
الجهاز التنفسي
- الجوف الأنفي
- البلعوم
- الحَنْجَرة
- الرُغامى أو القصبة الهوائية
- القصبة أو الشعبة الهوائية
- الرئتان
- الحجاب الحاجز
الجهاز البولي
- الكليتان
- الحالبان
- المثانة
- الإحليل
الأعضاء التكاثرية
الجهاز التكاثري الأنثوي
- الأعضاء التكاثريّة الداخليّة
- المبايض
- قناتا فالوب
- الرحم
- المهبل
- الأعضاء التكاثريّة الخارجيّة (الظاهرة)
- الفرج
- البظر
- المشيمة
الجهاز التكاثري الذكري
- الأعضاء التكاثريّة الداخليّة
- الخصيتان
- البربخان
- الأسهران
- الحويصلان المنويان
- البروستات أو الموثة
- الغدتان البصليّتان الإحليليّتان أو غدتا كوبر
- الأعضاء التكاثريّة الخارجيّة (الظاهرة)
- القضيب
- الصفن
الجهاز الغدي الصماوي
- الغدة النخامية
- الغدة الصنوبرية
- الغدة الدرقية
- الغدد جارات الدرق أو الدريقيّة
- الغدتان الكظريّتان
- البنكرياس أو المعثكلة
جهاز الدوران
الجهاز الدوراني
- القلب
- الشرايين
- الأوردة
- الشعيرات الدموية
الجهاز اللمفي
- الأوعية اللمفية
- العقد اللمفية
- نقي العظم
- غدة التوتة أو الغدة الصعتريّة
- الطحال
- النسيج اللمفاوي المرتبط بالأمعاء
- اللوزات
الجهاز العصبي
- الدماغ
- المخ
- نصفا الكرة المخيّة
- الدماغ البينيّ
- المخ
- جذع الدماغ
- الدماغ المتوسط
- الجسر
- النخاع المستطيل أو البصلة السيسائية
- المخيخ
- الحبل الشوكيّ أو النخاع الشوكيّ
- الجهاز البطينيّ
- الضفيرة المشيمية
الجهاز العصبي المحيطي
- الأعصاب
- الأعصاب القحفيّة
- الأعصاب الشوكيّة
- العقد العصبيّة
- الجهاز العصبي المعوي
الأعضاء الحسية
- العين
- القرنيّة
- القزحيّة
- الجسم الهدبيّ
- العدسة
- الشبكيّة
- الأذن
- الأذن الخارجيّة
- شحمة الأذن
- طبلة الأذن أو الغشاء الطبليّ
- الأذن الوسطى
- عُظيمات السمع
- الأذن الداخليّة
- القوقعة
- الدهليز
- القنوات الهلاليّة أو القنوات شبه الدائرية
- الأذن الخارجيّة
- الظهارة الشميّة
- اللسان
- البراعم الذوقيّة
الجهاز اللحافي
- الغدد الثديية
- الجلد
- النسيج تحت الجلد
ما العضو الذي ينشر الغازات في جسم الانسان
العضو الذي ينشر الغازات في جسم الإنسان هو الجهاز الهضمي. عندما نتناول الطعام ويتم هضمه في المعدة والأمعاء، ينتج غازات بسبب عملية الهضم. هذه الغازات تتكون أساسًا من الأكسجين والنيتروجين والكربون والهيدروجين، إلى جانب بعض الغازات الأخرى الصغيرة.
توجد عدة أسباب تؤدي إلى إنتاج الغازات في الجهاز الهضمي. من بين هذه الأسباب:
- ابتلاع الهواء: عندما نأكل أو نشرب، فإننا نبتلع كمية صغيرة من الهواء، وهذا الهواء يختمر في الجهاز الهضمي ويؤدي إلى تكوين الغازات.
- عملية الهضم: خلال عملية الهضم، يعمل الجهاز الهضمي على تحطيم الطعام وتفكيكه لاستخلاص العناصر الغذائية، وفي هذه العملية يتم إنتاج الغازات كنتيجة لتفاعلات كيميائية.
- التخمة الجوعية: عندما يكون المعدة فارغة لفترة طويلة ويشعر الشخص بالجوع، يمكن أن تنتج الغازات أثناء عملية الهضم عند تناول الطعام لإشباع الشهية.
- البكتيريا النافعة والضارة: يحتوي الجهاز الهضمي على مجموعة من البكتيريا النافعة والضارة، وبعض هذه البكتيريا تساهم في عملية هضم الطعام وتنتج الغازات كنتيجة لتفاعلاتها مع المواد الغذائية.
بشكل عام، إنتاج الغازات في الجهاز الهضمي هو عملية طبيعية وصحية. ومع ذلك، في بعض الأحيان، يمكن أن يكون إنتاج الغازات مفرطًا ويسبب الانتفاخ والشعور بالانزعاج. إذا كانت الغازات المنتجة تسبب لك مشاكل صحية أو ازعاجًا شديدًا، يُنصح بالتشاور مع الطبيب لتقييم الحالة وتقديم النصائح والعلاج المناسب.
اقرأ أيضا
