أسعار العملات

دولار / شيكل 3.29
دينار / شيكل 4.64
جنيه مصري / شيكل 0.21
ريال سعودي / شيكل 0.88
يورو / شيكل 3.92
حالة الطقس

القدس / فلسطين

الأربعاء 20.24 C

شرح قصيدة دمشق للصف العاشر

شرح قصيدة دمشق للصف العاشر

شرح قصيدة دمشق للصف العاشر

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

شرح قصيدة دمشق للصف العاشر، قصيدة "دمشق" للشاعر محمد البزم هي قصيدة تعبّر عن حبه وولعه بمدينة دمشق، عاصمة سوريا، وتحمل في طياتها وصفاً جميلاً لجمال المدينة وتاريخها العريق.

تبدأ القصيدة بوصف المدينة بألوانها المختلفة وجمالها الطبيعي، حيث يشدد الشاعر على أن دمشق هي "البستان الأول" وأنها مكان يسعد القلب ويشعر الروح بالراحة والسكينة. يصف الشاعر النهر الذي يجري في المدينة، وهو نهر بردى، وكيف يزيد جمال المدينة ويعطيها حيوية.

يتنقل الشاعر بين وصف المعالم التاريخية والثقافية في المدينة، مثل قصورها العريقة وأسواقها التقليدية والمساجد والكنائس القديمة. يشدد على أهمية هذه المعالم في حياة الدمشقيين وزوّار المدينة، وكيف أنها تعكس تاريخها وهويتها الفريدة.

كما يعبّر الشاعر عن حزنه لما يعانيه الشعب السوري ومدينة دمشق من آثار الحروب والتدمير. يشدد على قوة المدينة وتحملها للآلام والصمود رغم الصعاب، وكيف أنها ستعود للحياة والازدهار في المستقبل.

في النهاية، يستذكر الشاعر ذكرياته وأحبّته في المدينة وكيف أن دمشق هي وطنه الحبيب الذي يغمره بالحنين والشوق. يعبر عن رغبته في البقاء في المدينة والعيش فيها إلى الأبد.

باختصار، قصيدة "دمشق" للشاعر محمد البزم هي قصيدة حب وولع بمدينة دمشق، تصف جمالها الطبيعي وتاريخها العريق، وتعبّر عن حزنها وصمودها في وجه التحديات والصعاب. تعبر القصيدة أيضًا عن الشوق والحنين للوطن والأحباب في المدينة.

شرح قصيدة دمشق للصف العاشر

١_ رفعت على حرم الخلود بنودا.....ومضت تحلق في الإباء صعودا.

لقد تربعت يا دمشق على سدة المجد وبلغت ذرا العزة والسؤدد، وازددتِ شموخا وكبرياء ..

٢_ بنت العصور الحاليات نحورها...بالزهر تسطع ما عرفن جمودا.

لقد كنت- يادمشق - على مر العصور كالمرأة الجميلة المزينة بالحلي والجواهر ، وأصبحت كالزهرة الناصعة التي لا تعرف الذبول.

٣_ كبحت جماح الروم ما هجرت كرى.....والروم تصحب ليلها تسهيدا....

لقد تصديت للروم رغم قوتهم وجبروتهم ، وبنضالك أستطعت هزيمتهم وإلحاق الخسائر الفادحة بهم ، رغم مقاومتهم المستميتة..

٤_ فيحاء ما قصر الصلاة مسافر....فيها ولا خشنت عينه مهودا....

أنت الأرض المباركة لصلاة المسلمين واستراحة المسافرين وأنت السرير الدافئ ومنارة العلم لكل إنسان يحب الحياة والعلم..

٥_ ريحانة الدنيا وظل نعيمها....من قبل مولد يعرب وثمودا

أنت عبق الحياة ونعيمها وفيك الخير وطيب المقام منذ القدم وفي عهد أجدادك القدامى...

٦_ بسمت بها الدنيا إلى عشاقها...فتناهبوا وجناتها تخديدا..

لقد عظم دورك في البلاد وابتسمتِ إلى محبيك الذين سارعوا إلى محبتك وتقبيك وجنتيك .. أي (ترابك الطاهر )

٧_ وتكاد تشربها النفوس لطافة...وتكاد تحدث في الوجود فقودا...

وقد احتلت مكانة عالية في نفوس الناس حتى استلطفوها

وبجّلوها، لأنه ليس لها مثيل في الوجود...

٨_ فكأنها عرض تمثل جوهرا.....لو رحت تثبته ملئت جحودا..

فهي جوهرة الدنيا ومتاعها وإليها يصبو الخير وتزهر الحياة وتنعدم فيها مظاهر الشح والخراب.

٩_ خدر العروبة منذ عهد أمية.....تعلي وتحكم صرفها وتشييدا..

دمشق موطن العروبة وعاصمة بني أمية ، وقد بلغت ذرا المجد وعلا صرحك يطاول أعنان السماء..

١٠_ تجري العروبة من نفوس رجالها....مجرى النفوس ترائبا و وريدا...

لقد قدمت الكثير من رجال العلم والأدب الذين مجدوا اللغة وأتقنوا الفصاحة التي تجري في عروقهم ودمهم..

١١_ يتوقدون فتوة في نخوة... مضرية تدع البليد حديدا...

فرجالها قدموا للغة الكثير من الميزات، وخاصة في عهد القبائل العربية التي نبعت فصاحة ، فكلُّ ضعيف لغة يمر بها يزدد فصاحة ولغة وأدبا..

١٢_ فضلوا الحواضر والبداة فصاحة.....ورجاحة وصباحة وقدودا ..

فقد غرسوا الفصاحة في الحواضر العربية وفي القبائل البدوية حتى أصبحوا أكثر فصاحة ورجاحة عقل وعلما..

 

اقرأ أيضا