أسعار العملات

دولار / شيكل 3.29
دينار / شيكل 4.64
جنيه مصري / شيكل 0.21
ريال سعودي / شيكل 0.88
يورو / شيكل 3.92
حالة الطقس

القدس / فلسطين

الأربعاء 20.24 C

ما اسم خازن الجنه

ما اسم خازن الجنه

ما اسم خازن الجنه

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

ما اسم خازن الجنه، خازن الجنة أو الرضوان هو المالك الذي كلفه الله -سبحانه وتعالى- بالوقوف أمام أبواب الجنة في يوم القيامة عندما يتم تفريق العباد بالحق، منهم من يدخل إلى الجنة وهم الذين قاموا بعبادة الله -سبحانه وتعالى- وآمنوا بكتبه ورسله وملائكته، والذين كفروا بالله -سبحانه وتعالى- وكتبه ورسله وملائكته يدخلون إلى النار الأبدية.

ما اسم خازن الجنه

تم ذكر اسم خازن الجنة في الكثير من دلائل لعلماء الدين، ولكن لم يذكروا اسمه المشتق وهو الرضوان. ولكن ذكر في القرآن الكريم بقوله سبحانه وتعالى( (وقالوا يتمالك ليقض علينا ربك أنكم ماكثون))، وبحسب دراسة أهل العلم والدين أن اسم رضوان ليس الاسم الأساسي لخازن الجنة، وان هذا الاسم مشتق، كما تم ذكره خازن الجنة في الكثير من الأحاديث النبوية منها حديث أنس عند ابن حبان في المجروحين

وابن عدي في الكامل، والعقيلي: إن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال( (إذا كان أول ليلة من رمضان نادى الله رضوان خازن الجنة فيقول: نَجِد جنتي، وزينها للصائمين)).

وفي حديث آخر عن وحديث أبي بن كعب عند القضاعي في مسند الشهاب وهو حديث طويل وفيه: “وأيما مسلم قرأ يس وهو في سكرات الموت لم يقبض ملك الموت روحه حتى يجيئه رضوان خازن الجنة بشربة من الجنة فيشربها وهو على فراشه، فيقبض ملك الموت روحه وهو ريان”.

صفات الجنة

يوجد الكثير من الأحاديث النبوية وآيات قرآنية التي تصف نعيم الجنة وسرورها، لأن الجنة هي دار المؤمنين المتقين الذين يخافون الله، ولا يوجد أي مكان في الكون أفضل منها، كل مؤمن يدخل فيها يعيش بنعم لا تعد ولاتحصى

حيث حددها الله -سبحانه وتعالى- إلي لكل عباده المتقين لكي ينالون في الآخرة الجنة ونعيمها وسرورها، وروى عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- (تَحَاجَّتْ اَلْجَنَّة وَالنَّار، فَقَالَتْ اَلنَّار:

أُوثِرْتُ بِالْمُتَكَبِّرِينَ وَالْمُتَجَبِّرِينَ، وَقَالَتْ اَلْجَنَّة: فَمَا لِيَ لا يُدْخِلنِي إِلا ضُعَفَاءُ اَلنَّاس وَسَقَطُهُمْ وَغَرَّتْهُمْ، فَقَالَ اَللَّه لِلْجَنَّةِ: إِنَّمَا أَنْتِ رَحْمَتِي أَرْحَمُ بِكِ مَنْ أَشَاءُ مِنْ عِبَادِي، وَقَالَ لِلنَّارِ: إِنَّمَا أَنْتِ عَذَابِي أُعَذِّبُ بِكِ مَنْ أَشَاءُ مِنْ عِبَادِي وَلِكُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْكُمَا مِلْؤُهَا، فَأَمَّا النَّارُ فَلا تَمْتَلِئُ حَتَّى يَضَعَ فِيهَا رِجْلَهُ، فَتَقُولُ: قَطْ قَطْ، فَهُنَالِكَ تَمْتَلِئُ وَيُزْوَى بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ، وَلا يَظْلِمُ اللَّهُ مِنْ خَلْقِهِ أَحَدًا، وَأَمَّا الْجَنَّةُ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُنْشِئُ لَهَا خَلْقًا)).

ومن الجدير بالذكر بأن أول نعيم يحصل عليه المؤمن عند دخوله إلى الجنة هو الخلود، فلا يخاف بعدها من الموت أو المرض، ومن النعم الأخرى في الجنة خازن الجنة أو الرضوان الذي خصصه الله -سبحانه وتعالى- لرعاية عباده الصالحين، والدليل على ذلك قول الله -سبحانه وتعالى- في سورة الزخرف( (وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الأنفس وَتَلَذُّ الأعين وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ)).

وفي سورة الرعد قال الله سبحانه وتعالى( (﴿وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ * جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالْمَلَائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ * سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ)).

أسباب دخول الجنة

يوجد الكثير من الأسباب التي تكون سبب لدخول الجنة، ومن أهمها:

  • اولاً: الأيمان بالله سبحانه وتعالى، وكتبه، ورسله، وبسنة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، والملائكة، وبالقدره، واليوم الأخر.
  • ثانياً: تنفيذ أوامر الله -سبحانه وتعالى- في جميع أومره، والأبتعاد عن كل الأمور التي رفضها، وإطاعته والإخلاص له في تنفيذ كل أوامره والواجبات مثل الصلاة في وقتها، وصيام شهر رمضان المبارك، والألتزام بأذكار الصباح والمساء، وقيام الليل.
  • ثالثاً: التطوع لأعمال الخير سواء كانت بسيطة أو مكلفة، مثل بناء المساجد، وكفالة الأيتام، والكلمة الطيبة، ومقابلة الناس بالوجه الحسن.
  • رابعاً: الدراسة والسعي والطلب في سبيل الله -سبحانه وتعالى-. خامساً: عدم التسبب بإيذاء أي كائن حي سواء كان بالسان، أو باليد.

اقرأ أيضا