نص علمي حول الطفرة
نص علمي حول الطفرة، العلاقة بين الطفرة والوسط المحيط تتعلق بتطور الكائنات الحية وتكيفها للبيئة. الطفرة هي تغيرات عشوائية في الجينات تحدث في الحمض النووي (DNA) للكائنات الحية. قد تكون الطفرات إيجابية أو سلبية، وتحدث عادة بسبب أخطاء في عملية تكرار الحمض النووي أثناء التكاثر أو بسبب التعرض لعوامل متغيرة مثل المواد الكيميائية أو الإشعاع.
عندما تحدث طفرة في جين ما، فإنها يمكن أن تؤدي إلى تغير في التركيب الجيني أو وظيفة البروتين المرتبط به. وبالتالي، قد تنتج الطفرة صفة جديدة أو تعديلاً في صفة موجودة في الكائن. إذا كانت هذه الصفة الجديدة مفيدة في البيئة المحيطة، فقد تزيد فرص الكائن الحي في البقاء على قيد الحياة والتكاثر بنجاح. وهكذا، يتم توريث الصفة الجديدة إلى الأجيال اللاحقة.
وبالطبع، يلعب الوسط المحيط دورًا حاسمًا في هذه العملية. إذا كانت البيئة توفر ظروفًا ملائمة للكائن الحي الذي يحمل الطفرة، فمن المحتمل أن يزيد انتشاره وازدهاره. على الجانب الآخر، إذا كانت البيئة تشهد ظروفًا غير ملائمة، فقد يكون للطفرة تأثير سلبي وتقلل من قدرة الكائن الحي على البقاء على قيد الحياة. وبالتالي، يعتمد تأثير الطفرة على تفاعلها مع البيئة المحيطة والاختيار الطبيعي.
إذاً، العلاقة بين الطفرة والوسط المحيط تكمن في تكيف الكائنات الحية للبيئة من خلال التغيرات الوراثية التي تحدث في الجينات وتأثير هذه التغيرات على قدرة الكائن على النجاة والتكاثر في البيئة المحيطة.
نص علمي حول الطفرة
كيف يمكن أن تؤثر الطفرة على التنوع البيولوجي ؟ هل كل الطفرات وراثية ؟
1 – العلاقة بين الطفرة و المحيط
خلايا خميرة الخبز تستعمل لإظهار ذلك لأنها سهلة الزرع و سريعة التكاثر كما لديها مجموع مورثي بسيط
الخميرة تصنع القاعدة الآزوتيةأدنين تحت تأثير أنزيم خاص تصطنعAMP بإستعمال مادة أوليةهي الفوسفوربوزيل بيروفوسفات ( prpp ). المستعمرات من هذه السلالة بيضاء اللون ، إذا عرضنا خمائر هذه السلالة لأشعة فوق بنفسجية التي تمثل عامل مسبب للطفرةتظهر سلالة جديدة غير قادرة العيش ( النمو ) في وسط دون أدنين و يكون لون المستعمرات أحمر نتيجة تراكم إحدى مكونات السلسلة التركيبية التي توقفت في مرحلة معينة
للحصول على هذه النتائج نقوم بالتجربة التالية
تتم التجربة في وسط معقم لتفادي نمو أنواع أخرى من كائنات غير مرغوب فيها . توضع مستعمرة من الخميرة في 10 ملل من ماء معقم ، 0.1 ملل من المعلق ينشر في علبتي بتري تحتوي كل واحدة على وسط مغذي كامل ( به جميع الحاجيات ) إحدهما تترك دون غطاء و تعرض لأشعة فوق بنفسجية لبضع ثواني مباشرة بعد تغطى العلبةبينما الثانية تترك شاهد . أخيرا توضع العلبتين في حرارة 25 " م لمدة يومين أو ثلاثة لظهور المستعمرات
يلاحظ أن الشاهد أبيض اللون بينما المعامل بالأشعة أصبح لونه أحمر فهو طافر ناتج عن تحول المستعمرة الوحشية
الطافرة غير قادرة عن تحويل المادة الأولية إلى AMP و ذلك لغياب الأنزيم ما وقف السلسلة التركيبية في مستوى ما دون تركيب المادة النهائية إذن الطفرة في هذه الحالة مستحدثة (مسببة ) نتيجة تاثير المحيط كالأشعة الفوق بنفسجية ، المعادن الثقيلة و التدخينو بعض مواد كيميائية . لكن يمكن أيضا أن تكون الطفرة تلقائية ( غير مسببة ) لكن نسبتها ضعيفة و تقدر بحوالي 10 –7
نص علمي حول الطفرة
الطفرة هي تغير في التسلسل الوراثي للحمض النووي (الحمض النووي المريبوزي) يحدث عندما يحدث تغير في الجينوم الحيواني أو النباتي. قد تكون هذه التغيرات إما نتيجة لأخطاء في عملية النسخة الوراثية أو بسبب تعرض الكائن الحي لعوامل محددة في البيئة. يمكن أن تؤدي الطفرات إلى تغيرات في خصائص الكائنات الحية، بما في ذلك السمات المظهرية والسلوكية والوظيفية.
تعد الطفرات أحد أسباب التنوع الوراثي في الكائنات الحية. فعندما تحدث طفرة في خلية جسمية لكائن حي، فإن التغير الوراثي يمكن أن ينتقل إلى الأجيال اللاحقة من الكائنات. ومن هنا تنشأ فرصة لظهور سمات جديدة أو تغيرات في السمات القائمة.
تعتبر الطفرات أيضًا عاملًا رئيسيًا في التطور البيولوجي. فبفضل الطفرات، تتحول الأجيال اللاحقة من الكائنات الحية بشكل تدريجي، وتتكيف مع التغيرات في البيئة والظروف المحيطة. تمثل الطفرات بالتالي الخامة الوراثية التي يتم استكشافها وتحليلها من قبل الطبيعة لتطوير وتحسين الكائنات الحية.
هناك أنواع مختلفة من الطفرات، بما في ذلك الطفرات النقطية وإدخال الإطار القراءة وإعادة الترتيب الجيني والطفرات الكروموسومية. يمكن أن تكون الطفرات النقطية تغيرًا في قاعدة واحدة أو عدة قواعد في سلسلة الحمض النووي، في حين يؤدي إدخال الإطار القراءة إلى تغيير في طول السلسلة وتأثير جميع البروتينات التي يتم ترجمتها من الجين. يعمل إعادة الترتيب الجيني على إعادة تنظيم مواقع الجينات في الجينوم، بينما تؤثر الطفرات الكروموسومية في هيكل أو عدد الكروموسومات.
باستخدام أساليب الجينوميات والبيوإنفورماتيك، يمكن دراسة الطفرات وتحليلها بشكل أوسع. تلعب فهم الطفرات دورًا هامًا في الأبحاث العلمية المتعلقة بالأمراض الوراثية، وتطور السرطان، والتطور البشري، وتقدم فهمًا أعمق للتشابه والاختلاف في الكائنات الحية وكيفية تكيفها مع بيئتها المتغيرة.