لماذا احتاج الأمر إلى تصفية الإرهابيين في منطقة بيلغورود بدقة صائغ مجوهرات
موسكوفسكي كومسوموليتس
لماذا احتاج الأمر إلى تصفية الإرهابيين في منطقة بيلغورود بدقة صائغ مجوهرات
تحت العنوان أعلاه، كتبت داريا فيدوتوفا ولينا كورساك، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول العملية المتقنة التي أدت إلى تصفية 70 إرهابيا.
وجاء في المقال: في اليوم الثاني، بعد غزو مقاتلين (من نازيي كييف) لروسيا لخصت وزارة الدفاع عملها، بالتالي: تم القضاء على أكثر من 70 إرهابيا أوكرانيا وتدمير أربع مركبات قتالية مدرعة وخمس شاحنات صغيرة.
وبحسب أحد الجنود في وحدة "مازور"، كان على قوات الأمن الروسية أن تتصرف بدقة صائغ مجوهرات حتى لا تؤذي المدنيين.
لماذا استغرق القضاء على المجموعة التخريبية أكثر من يوم؟
عن هذا السؤال، أجاب الجندي المقاتل في وحدة "مازور"، بالقول:
أولاً، لم يأت ثلاثة أو خمسة أشخاص فقط. فهناك سبعون قتيلاً (بحسب وزارة الدفاع الروسية). هذا حقًا كثير. بالإضافة إلى المركبات المدرعة. وكان اعتماد الأساليب التقليدية لتدميرها، مثل إطلاق صواريخ موجهة مضادة للدبابات أو قذائف آر بي جي، مستحيلا، عمليًّا، بسبب وجود العدو في مناطق سكنية.
لم يكن ممكنا الحديث عن أي استخدام للمدفعية الثقيلة. كما أن تدمير العتاد يتطلب أساليب عمل خاصة. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن نفهم أن الرسالة الرئيسية التي استخدمها الإرهابيون كانت ترهيب السكان المدنيين من أجل بث الذعر.
لم تحقق عملية غزو منطقة بيلغورود أي نجاح تكتيكي، وكانت منذ البداية فاشلة. أولئك الذين نظموها فهموا الأمر. لذلك، كانت مهمتنا أن نفعل كل شيء كي لا يعاني المدنيون.