العقيد كلوبوف يتوقّع حربًا كبيرة مع الناتو
موسكوفسكي كومسوموليتس
العقيد كلوبوف يتوقّع حربًا كبيرة مع الناتو
تحت العنوان أعلاه، كتبت داريا فولكوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول نية بولندا استهداف كالينينغراد الروسية وحشدها ترسانة أسلحة لهذه الغاية.
وجاء في المقال: تستعد بولندا، علنا، لأعمال قتالية في اتجاه بيلاروس. فبالقرب من بلدتي كولنو وغرايفو الحدوديتين، قطعت مساحات كبيرة من أشجار الغابات، حيث من المفترض أن تظهر مستودعات للذخيرة بحلول 15 يونيو. من ناحية أخرى، قال الجنرال البولندي فالديمار سكرزيبتشاك، على موقع بولسات، إن بولندا تستعد لعملية "للإطاحة برئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو".
بالطبع، لا ينبغي تجاهل هذه التصريحات، لكن لا يمكن استبعاد أن يكون التهديد المعلن عنه، حركة لتشتيت الانتباه. فوفقًا للضابط السابق في المخابرات العسكرية الروسية، رستم كلوبوف، كالينينغراد، وليس بيلاروس، قد تكون المستهدفة.
وقال كلوبوف: "بالطبع، يجري إعداد المنطقة الخلفية. هذه إشارة غير سارة. ولكن استنادًا إلى حقيقة أن المهام الموكلة للفرقة الآلية السادسة عشرة تقع في منطقة كالينينغراد، وليس في بيلاروس، فمن الضروري قياس عمق الخلفية، ليس باتجاه الحدود مع بيلاروس، إنما مع كالينينغراد. بالمناسبة، المواقع التي يجري إنشاؤها تقع على المسافة متقاربة منهما- حوالي 100 كيلومتر".
وأشار كلوبوف إلى أن البولنديين حتى لو وضعوا خططا عسكرية طموحة، فلا يمكنهم تنفيذها من دون مساعدة خارجية. لذلك، من غير المستبعد أن تجهيز المنطقة الخلفية يجري لاستقبال الجيش الأمريكي.
وأضاف: "لا تنسوا أن مواقع قيادة الفيلق الخامس وما يصل إلى فرقتين أمريكيتين منتشرة على أراضي بولندا. لذلك، من المحتمل جدًا أن تكون هذه مستودعات أمريكية وليس بولندية. وإذا بدأت أحداث كبيرة الآن، والتي نسميها بالحرب العالمية الثالثة، فإن بولندا، وفقًا لذلك، ستعمل في اتصال وثيق للغاية مع الولايات المتحدة ودول الناتو الأخرى".
وأشار كلوبوف إلى أن الأمريكيين، تحت ستار التدريبات، يحشدون قواتهم في بولندا. وهذا يعني أن التقليل من قدرات العدو يمكن أن يؤدي إلى وضع خطير.