الإرهاب الأوكراني يهدد أوروبا بكارثة نووية

فزغلياد

الإرهاب الأوكراني يهدد أوروبا بكارثة نووية

تحت العنوان أعلاه، كتبت داريا فولكوفا ويفغيني بوزنياكوف، في "فزغلياد"، حول الكارثة التي سيسببها، لأوروبا، إقدام كييف على ضرب محطات الطاقة النووية الروسية.

وجاء في المقال: أمس الخميس، أصبح معروفًا أن جهاز الأمن الفدرالي الروسي أحبط، قبل 9 مايو، محاولة قام بها جهاز المخابرات الخارجية الأوكراني لتدمير أكثر من 30 برجًا لنقل الطاقة في محطتين للطاقة النووية في منطقتي لينينغراد وتفير. وقد تمكن الإرهابيون من تفجير أحد الأبراج وتلغيم أربعة أخرى لخطوط كهرباء لينينغراد، وزرعوا عبوات ناسفة تحت سبعة أبراج لخطوط كهرباء كالينين.

وهذه ليست المحاولة الأوكرانية الأولى لإلحاق الضرر بمنشآت الطاقة النووية الروسية. كانت محطة زابوروجيه الهدف الأكثر شيوعًا للهجمات على مدى فترة طويلة.

وفي الصدد، قال الخبير في مجال الطاقة النووية، أليكسي أنبيلوغوف، رئيس صندوق دعم البحث العلمي وتطوير المبادرات المدنية "أوسنوفانيه": "نرى تجاهلًا مطلقًا لقواعد الأمان النووي الدولي. بينما نحن، خلاف العدو، نحاول في إطار العملية الخاصة، بكل طريقة ممكنة، إخراج جميع المنشآت النووية من منطقة العمليات العسكرية. ليس لدى أوكرانيا، على ما يبدو، أي مؤشرات للتوقف على الإطلاق".

"أي تخريب في محطات الطاقة النووية مسألة خطيرة للغاية. يجب أن يكون مفهومًا أن هناك حتى خارج المحطة هناك عددا من الأنظمة الحاسمة لتشغيلها".

"علاوة على ذلك، إذا أصاب العدو المفاعل أو بعض الأشياء المهمة الأخرى في المحطة، فمن شبه المؤكد أنه لن يكون من الممكن تجنب وقوع كارثة نووية. وبعد ذلك سيحدد اتجاه هبوب الرياح من سيعاني أكثر من عواقبها. فبالقرب من محطة لينينغراد النووية تقع فنلندا والسويد والدنمارك وألمانيا وبولندا وليتوانيا ولاتفيا وإستونيا.. الكثير من البلدان التي يمكن أن تحمل إليها الرياح الانبعاثات الإشعاعية".