فرض انشاء 9 أساسي مع الاصلاح محور تفاعل الثقافات
فرض انشاء 9 أساسي مع الاصلاح محور تفاعل الثقافات، تفاعل الثقافات هو مصطلح يعرف بأنه «مشاهدة المرء ذاته في الآخر». أما مصطلح تثاقفي (التي تنطق: ترانسكالشيريل أو ترانزكالشيريل) فيوصف بدوره باعتباره «ممتدًا عبر جميع الثقافات البشرية» أو «يتضمن أو يحتوي على أو يضم عناصر من أكثر من ثقافة واحدة».
تعريفات أخرى
في عام 1940، تم تعريف مصطلح تفاعل الثقافات في الأصل بواسطة فيرناندو أورتيز، وهو عالم من أمريكا الجنوبية، بناءً على مقالة نيوسترا أمريكا (1981) التي كتبها جوزيه مارتي. واستنادًا إلى فكرة مارتي، اعتقد أورتيز أن تفاعل الحضارات هو مفتاح لإعطاء الشرعية للهوية نصف الكروية. ومن ثم فقد عرف أورتيز تفاعل الثقافات باعتباره تركيبًا من مرحلتين تحدثان في نفس الوقت، وإحداهما هي طمس ثقافة الماضي واستبدالها بـ تمازج الأجناس (انظر الهجناء، كما في السكان الهجناء في كندا وكذلك الولايات المتحدة) مع الحاضر، مما يعني بدرجة أكبر «إعادة ابتكار الثقافة الجديدة المشتركة». ولا شك أن إعادة ابتكار ثقافة جديدة مشتركة يعتمد بدوره على التقاء الشعوب والثقافات المختلفة والتمازج بينها. ووفقًا لما ذكره لامبيرتو تاسيناري، مدير Vice Versa، وهي مجلة تثاقفية في مونتريال، كندا، فإن تفاعل الثقافات هي صورة جديدة من الإنسانية تعتمد على فكرة التخلي عن الهويات والثقافات التقليدية القوية التي كانت من منتجات الإمبراطوريات الاستعمارية... وتحيطها القيم الدينية العقائدية. كما أعلن تاسيناري أن تفاعل الثقافات يعارض الثقافات التقليدية الفردية التي نشأت من الدولة القومية. وقد أعلن كذلك أن تفاعل الثقافات يعتمد على تحطيم الحدود وهو ما يعارض تعدد الثقافات لأنه في المصطلح الأخير تعزز معظم التجارب التي برزت الحدود بناءً على التراثات الثقافية الماضية. كما أنه في تفاعل الثقافات يكون مفهوم الثقافة نقطة مركزية بالنسبة للدولة القومية أو اختفاء الدولة القومية نفسها.
الأصول
وفقًا لما ذكره ريتشارد سليمباخ، مؤلف كتاب The Transcultural Journey، فإن تفاعل الثقافات ترجع جذوره إلى السعي لتحديد اهتمامات مشتركة وقيم شائعة بين الحدود الثقافية والقومية. وكذلك ذكر سليمباخ أن تفاعل الثقافات يمكن اختباره من خلال التفكير «بطريقة غير منحصرة في وطن المرء» ومن خلال «رؤية جوانب عديدة من كل قضية دون التخلي عن الاقتناع، مع السماح بإحساس متقلب بالذات دون فقد المركز الثقافي للمرء».
الخصائص
تفاعل الثقافات هو إضفاء الحركة على تعريف الثقافة من خلال التعبير عن صور جديدة من السياسات الثقافية ونشرها. وبناءً على كتاب جيف ليويس From Culturalism to Transculturalism، يتسم تفاعل الثقافات بما يلي:
- يركز تفاعل الثقافات على مشكلات الثقافة المعاصرة من ناحية العلاقات وصناعة المعنى وتشكيل القوى والطبيعة الانتقالية للثقافة إلى جانب قدرتها على التحول.
- يهتم تفاعل الثقافات بالتنافر والتوتر وعدم الاستقرار كما يهتم بآثار الاستقرار الناتجة عن الترابط الاجتماعي والطائفية والتنظيم، وكذلك آثار عدم الاستقرار الناتجة عن عدم وجود معنى أو ضمور المعنى. وهو يهتم بتفكك المجموعات والثقافات والقوى.
- يسعى تفاعل الثقافات إلى إلقاء الضوء على الانحدارات المختلفة للثقافة والطرق التي تتبناها المجموعات الاجتماعية من أجل خلق وتوزيع معانيها، وكذلك الطرق التي تتفاعل بها المجموعات الاجتماعية مع التوتر وتتعايش معه.
- ينظر تفاعل الثقافات نحو الطرق التي تشكلت ودارت بها حروب اللغة من الناحية التاريخية.
- لا يسعى تفاعل الثقافات إلى منح امتيازات لدراسات التواصل أكثر من الظروف المادية للحياة، ولا العكس.
- يقبل تفاعل الثقافات التفاعل المستمر بين اللغة والمادية داخل موضع غير مستقر من الظروف التاريخية المعينة.
- ويعمل تفاعل الثقافات على تحديد موضع علاقات القوة من ناحية اللغة والتاريخ.
- يتميز تفاعل الثقافات بالريبة العميقة في ذاته وفي جميع التعبيرات. ودائمًا ما تكون مطالبته بالمعرفة مخيفة ومنعكسة ذاتيًا وتتسم بالنقد الذاتي.
- لا يمكن أن يتجنب تفاعل الثقافات قوة التعاليم الأخلاقية الخاصة بها والعامل الديناميكي المتمثل في الثقافة.
- لا يمكن أن ينحاز تفاعل الثقافات إلى منظور أخلاقي واحد ضد غيره بل يسعى إلى فحص هذه المناظير دون استبعاد النسبية الأخلاقية أو نقطة الالتقاء التحولي الأخلاقي.
فرض انشاء 9 أساسي مع الاصلاح محور تفاعل الثقافات
عندما نتحدث عن "الإصلاح" كمحور لتفاعل الثقافات، نعني التركيز على تحسين الأوضاع وتغيير النظام القائم لصالح التنوع الثقافي والتفاعل الإيجابي بين الثقافات المختلفة. هنا بعض النقاط المرتبطة بالإصلاح كمحور لتفاعل الثقافات:
- قبول الاختلافات: يتطلب الإصلاح أن يكون هناك قبول للتنوع الثقافي واحترام الاختلافات بين الثقافات المختلفة. يجب أن يكون هناك إرادة حقيقية للتفاهم والتعاون بين الأفراد والمجتمعات المختلفة.
- مساواة الفرص: يشمل الإصلاح توفير فرص متساوية وعادلة لجميع الأفراد بغض النظر عن خلفياتهم الثقافية. ينبغي أن تكون الفرص المتاحة في المجالات المختلفة مثل التعليم والعمل والثقافة والمشاركة المجتمعية متاحة للجميع دون تمييز.
- مراجعة السياسات والمؤسسات: يجب على الدول والمؤسسات العمل على إصلاح السياسات والأنظمة التي تؤثر سلبًا على التفاعل الثقافي وتعزز التفرقة والتمييز. ينبغي أن تتم مراجعة السياسات التعليمية والقانونية والاقتصادية لتعزيز التسامح والتفاعل الإيجابي بين الثقافات.
- التوعية والتثقيف: يعتبر التوعية والتثقيف حول قيم التفاعل الثقافي والإصلاح أمرًا حاسمًا. يجب تعزيز التثقيف بشأن الثقافات المختلفة والتعريف بالمشاكل التي تواجهها والتحديات التي يواجهها الأفراد من أجل تعزيز الفهم والتعايش السلمي.
- تعزيز المشاركة والحوار: ينبغي تشجيع المشاركة الفعالة والحوار المستدام بين الأفراد والثقافات المختلفة. يجب أن يتم توفير منصات وفرص للتواصل وتبادل الآراء والتجارب بين الأفراد من خلفيات ثقافية متنوعة.
هذه النقاط تعكس أهمية الإصلاح كمحور لتفاعل الثقافات، حيث يساهم في تحقيق التوازن والتفاعل الإيجابي بين الثقافات المختلفة وتعزيز التسامح والتعايش السلمي.
أسس أساسية مع التركيز على تفاعل الثقافات والإصلاح، يمكن أن تتضمن هذه الأسس ما يلي:
- التعليم المتبادل: تشجيع التفاعل الثقافي في مجال التعليم، حيث يتعلم الأفراد من خلال التعرف على ثقافات مختلفة وتبادل المعرفة والخبرات بين الثقافات المختلفة.
- التواصل والحوار: تشجيع التفاعل والحوار البناء بين الأفراد من ثقافات مختلفة، وتعزيز فهم بعضهم البعض وتقبل الاختلافات الثقافية.
- المساواة والعدالة: تعزيز المساواة والعدالة بين الثقافات المختلفة، والعمل على إزالة التمييز والتفرقة الثقافية.
- التعاون والتعايش: تشجيع التعاون والتعايش السلمي بين الثقافات المختلفة، والعمل المشترك لمواجهة التحديات وحل المشكلات المشتركة.
- الاحترام المتبادل: تعزيز الاحترام المتبادل بين الأفراد من ثقافات مختلفة، واحترام التنوع والتعددية الثقافية كقيمة أساسية.
- التربية والتوعية: تعزيز التربية والتوعية بقيم التفاعل الثقافي والإصلاح، وذلك من خلال النظام التعليمي ووسائل الإعلام والمؤسسات الثقافية.
- الإبداع والفن: تشجيع الإبداع والفن كوسيلة للتعبير عن التنوع الثقافي وتعزيز التفاعل بين الثقافات المختلفة.
- المشاركة المجتمعية: تشجيع المشاركة المجتمعية والمشاركة الثقافية للأفراد من ثقافات مختلفة في صنع القرار وتطوير المجتمع.
- العدالة الاجتماعية: العمل على تحقيق العدالة الاجتماعية بين الثقافات المختلفة، ومكافحة الظواهر العنصرية والتمييز الثقافي.
هذه الأسس الأساسية يمكن أن تساهم في خلق بيئة تفاعلية إيجابية بين الثقافات وتعزيز التفهم والتعايش السلمي بين الأفراد من مختلف الخلفيات الثقافية.