أسعار العملات

دولار / شيكل 3.29
دينار / شيكل 4.64
جنيه مصري / شيكل 0.21
ريال سعودي / شيكل 0.88
يورو / شيكل 3.92
حالة الطقس

القدس / فلسطين

السبت 20.24 C

نسبة التصويت على ميثاق العمل الوطني

نسبة التصويت على ميثاق العمل الوطني

نسبة التصويت على ميثاق العمل الوطني

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

نسبة التصويت على ميثاق العمل الوطني، ميثاق العمل الوطني في البحرين يعتبر وثيقة احتوت على مبادئ عامة وأفكار رئيسية، الهدف منها إحداث تغيرات جذرية في منهج العمل والأداء، وتحديث سلطات الدولة ومؤسساتها، تنفيذاً لرغبة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وتطلعات شعب البحرين.

خطوات إصدار ميثاق العمل الوطني

  1.  في 22 نوفمبر من عام 2000، أصدر سمو الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة، أمراً أميرياً رقم 36 لسنة 2000، بتشكيل لجنة وطنية عليا، لإعداد مشروع ميثاق العمل الوطني.
  2. تشكلت اللجنة من 44 عضواً، برئاسة وزير العدل والشئون الإسلامية، الشيخ عبد الله بن خالد آل خليفة.
  3. شملت اللجنة على وزراء، وكبار الموظفين، وأعضاء مجلس الشورى، وبعض أساتذة الجامعات، وبعض من أعضاء الجمعيات المهنية والأهلية.
  4.  عقدت اللجنة سلسلة من الاجتماعات، حفلت بالمناقشات والمداولات، أثمرت بالكثير من الأفكار والملاحظات والمقترحات الإيجابية.
  5. في 23 يناير من عام 2001، صدر أمر أميري رقم 8 لسنة 2001، بدعوة المواطنين للإستفتاء على مشروع ميثاق العمل الوطني.

التصويت على ميثاق العمل الوطني

في يومي الأربعاء 14 فبراير والخميس 15 فبراير من عام 2001، أقبل المواطنون ممن بلغ 21 سنة من عمره، إقبالاً شديداً على مراكز التصويت، وكأن ذلك اليوم احتفالاً قومياً تشهده البلاد. وبدأ الشعب تجاوباً تاماً مع رغبة الملك، في تطوير النظام السياسي للبحرين في استفتاء عام، سادته النزاهة وحسن التنظيم، وأشادت به كافة طوائف الشعب، وجميع دول العالم. ووافق الشعب البحريني على ميثاق العمل الوطني بنسبة 98,4%، وكانت المشاركة الشعبية عالية إذ بلغت 90,3% من المؤهلين للتصويت.

نسبة التصويت على ميثاق العمل الوطني

في مرحلة زاخرة بالمكتسبات والإنجازات ستحتفل مملكتنا الغالية غدًا بذكرى ميثاق العمل الوطني الذي شارك في التصويت عليه أكثر من 90 % من البحرينيين المؤهلين للتصويت والذي أقرته الإرادة الوطنية في يوم 14 فبراير 2001 بنسبة 98.4 % من أصوات الشعب. 

إن فكرة الميثاق الوطني كانت قد انبثقت من طموحات صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وتطلعاته لـ “تعزيز العمل الوطني والديمقراطي ودفع مسيرة التطور السياسي إلى الأمام بما يحقق النمو والازدهار لمجتمعنا البحريني” فأمر جلالته بتشكيل لجنة وطنية عليا من ذوي الكفاءة والقدرة والاختصاص لإعداد مشروع الميثاق، وأن تُعرض الصيغة النهائية للمشروع على مؤتمر شعبي عام تمثل فيه جميع شرائح وفئات المجتمع لإقراره، إلا أن قناعة جلالته وطموحاته ارتقت إلى الأمر بعرضه على استفتاء عام يقول الشعب فيه كلمته؛ وقد أثبتت الأيام أنها كانت رؤية حضارية متقدمة ونظرة ثاقبة عكست ثقة جلالته بشعبه، وكانت خطوة جريئة نادرة لم يسبق لها مثيل في عالمنا العربي ولاقت كل التقدير والإعجاب على المستوى الدولي.

لقد أصبحت موافقة الأغلبية الساحقة أو الإجماع الوطني الذي تحقق في الرابع عشر من فبراير عام 2001 من أهم المرجعيات التي تؤكد وتجدد العهد والبيعة والالتزام بالنظام الدستوري الملكي، وجاء تتويجًا لسلسلة من المواقف الوطنية التي وقفها البحرينيون في تاريخهم الحديث والتي رسّخت شرعية الحكم والنظام في وجدانهم، وكان في مقدمة تلك المواقف دعوة الشعب البحريني بكل تلاوينه وأطيافه ومكوناته من قِبَل الشيخ عيسى بن علي آل خليفة (طيب الله ثراه) في العام 1869م لتولي الحكم في البلاد ومجابهة الأطماع الأجنبية التوسعية.

وفي عهد الأمير الراحل المغفور له الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه كان للشعب البحريني بكل أطيافه ومكوناته أيضًا وقفة تاريخية شامخة عندما هبّ وشارك في الاستفتاء الذي نظمته لجنة تقصي الحقائق المنبثقة عن منظمة الأمم المتحدة، رافضًا ادعاءات الأطماع الأجنبية مؤكدًا تمسكه بقيادته وباستقلاله وبهويته العربية الإسلامية.

لقد كان إقرار ميثاق العمل الوطني حجر الأساس وقاعدة لانطلاق المشروع الإصلاحي لجلالة الملك، وانطلاق المسيرة التنموية الحضارية لمملكتنا الغالية ولاستكمال بناء أسسها كدولة حديثة، دولة القانون والمؤسسات، وللتحول إلى المسار الديمقراطي وترسيخ قيم المواطنة والانتماء وعلاقتها بالحقوق والواجبات، وقد أرسى الميثاق مبادئ التوافق الوطني وقيم العدالة والانفتاح والتعايش والتسامح واحترام حقوق الإنسان وعزز مفاهيم وممارسات الحريات بمختلف صورها بما في ذلك حرية التعبير  وحرية الفكر وحرية المعتقد، وأكد على ضرورة احترام حريات الآخرين وعدم المساس أو الانتقاص أو التجني على معتقداتهم ومقدساتهم واعتبر التعددية واختلاف الرأي من العوامل والأمور الأساسية التي يجب احترامها أيضًا. 

ميثاق العمل الوطني في البحرين هو مبادرة تم إطلاقها في عام 2019 بهدف تعزيز العمل وتطويره في البلاد. يهدف الميثاق إلى تعزيز الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني لتعزيز بيئة العمل وتحسين فرص التوظيف وتطوير الموارد البشرية في البحرين.

يتضمن ميثاق العمل الوطني مجموعة من المبادئ والأهداف التي تركز على عدة جوانب، بما في ذلك تعزيز التنمية المهنية وتطوير المهارات، وتشجيع الابتكار وتبني التكنولوجيا في مجال العمل، وتعزيز المساواة والتنوع والشمولية في فرص العمل، وتعزيز السلامة والصحة المهنية، وتوفير بيئة عمل عادلة ومستدامة.

تعتبر مبادرة ميثاق العمل الوطني في البحرين جزءًا من الجهود الرامية إلى تعزيز التنمية الاقتصادية وتعزيز فرص العمل في البلاد. وتشترك فيها الحكومة والقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني بهدف تحقيق تحسين مستمر في بيئة العمل وفرص العمل في البحرين.

 

اقرأ أيضا