أهم شروط ذبح الأضحية أن تكون من بهيمة الأنعام أي من الغنم والبقر والإبل، ويشمل الغنم الضأن والمعز، والضأن هو الخروف المكسو بالفرو، أما الماعز هي الغنم التي يكسوها الشعر، وقد فضل المذهب المالكي الذكور في الأضحية على الإناث في جميع الأنواع، والأبيض منها على الأسود، ويأتي ترتيب الأفضلية في الأضحية للغنم الفحل منه، ثم خصيه، ثم الأنثى، ثم بعد الغنم المعز، ثم البقر.
مواصفات خروف الأضحية:
السن المحدد: من مواصفات خروف الأضحية الأساسية ان تكون بالغة للسن المحدد شرعا، وهو بلوغ الخروف عمر الستة أشهر ودخوله في الشهر السابع ويطلق عليه حينها الجذعة، وإن كانت الأضحية من الماعز فلابد أن يتجاوز السن ببلوغ عام ونصف او أكثر ويسمى حينها الثنية.
الشكل الحسن: ينبغي أن تكون من مواصفات خروف الأضحية الشكل الحسن والهيئة المقبولة دون عيوب تقلل من قيمته أو تفسد لحمه أو عيوب أخرى تجعله غير مقبولا للأضحية، ولذلك لابد ألا تكون عوراء أو عجفاء أو عرجاء أو هتماء أو جداء أو عضباء أو بتراء، أو مقطوع أذنها، ويفضل في الأضحية الضأن الأبيض عن الأسود والأضحية ذات القرون.
أن تكون عن شخص واحد: لا يجوز المشاركة بالأضحية إذا ما كانت من الغنم خروف أو جدي أو ماعز، وذلك باتفاق جميع الفقهاء، حيث تجزئ الأضحية بالشاه عن المضحي وأهل بيته، وينالوا بها أجر قيام شعيرة من شعائر الله لأنها سنة على الكفاية لأهل البيت الواحد.
أن تكون ملكا للمضحي: من مواصفات خروف الأضحية ان يكون ملكا لصاحبه، فلا يجوز له التضحية بخروف مسروق أو تم الحصول عليه بالغصب، بل لابد أن يكون المضحي هو مالك الخروف وهو المالك لإذن ذبحه، مع العلم أنه يجوز للوالي على اليتيم أن يضحي له من ماله، كما تصح تضحية الوكيل بمال وكيله إذا أذن له.
التضحية في التوقيت الشرعي: تكتمل مواصفات خروف الأضحية بتوقيت ذبحه لنيل أجر الأضحية وليس أجر الصدقة، وهو التوقيت الذي يبدأ بفجر يوم 10 ذو الحجة، وينتهي بغروب شمس يوم 13 ذو الحجة، وهي أيام عيد الأضحى الأربعة، مع استحباب التسريع بذبح الخروف بعد صلاة العيد مباشرًة من باب العمل بالآية الكريمة "وسارعوا إلى مغفرة من ربكم".