ما هي تبعات سوء استخدام الأخلاقيات عبر الإنترنت في الفصل الدراسي
ما هي تبعات سوء استخدام الأخلاقيات عبر الإنترنت في الفصل الدراسي، شكلت شبكة (الإنترنت) بؤر مشاكل لمجتمع المعلومات بالدول المتقدمة والعالم العربي على حد سواء، مما تطلب ضبط أخلاق لهذه الشبكة تحدد التعامل مع تقنياتها، ومحتوياتها. يعتبر الإنترنت هو نجم التفاعل العالمي وهو النموذج المؤثر للعولمة التي تحدث من خلال الإنترنت. وكلمة إنترنت لم تكن معروفة قبل نشوء مسماها بل نشأت نتيجة لإدخال كلمة « Inter » التي تشير إلى العلاقة البينية بين شيئين، أو أكثر على كلمة Net التي تعني الشبكة لتعكس أن الإنترنت هي شبكة واسعة تربط بين العديد من الشبكات المحدودة وبدأت الإنترنت مند أكثر من ثلاثين عاما، لأغراض عسكرية، سياسية، ثم تعليمه، من خلال شبكة NSFNET التي أنشأتها وكالة «ناسا» عبر المؤسسات التعليمية الأمريكية والمجهزة بـ 5 حواسيب لتمتد عبر أنحاء العالم. وتنتشر الحواسيب الرئيسية المزودة والمكونة للشبكة في الدول المتقدمة خاصة الولايات المتحدة الأمريكية، اليابان، كندا، ألمانيا، وإيطاليا، بريطانيا، أيرلندا، وأسبانيا، وأستراليا، فرنسا، السويد، فنلندا، وسوازيلند، بولندا، الدنمارك، البرتغال، فنزويلا، كوريا، تشيلي، تشيكوسلوفاكيا، تركيا، المكسيك، الأكوادور، كولومبيا.
أنواع التعديات في الفضاء الرقمي
- جرائم الملكية الفكرية: وتشمل نسخ البرامج بطريقة غير قانونية.
- الاحتيال: احتيال التسويق، سرقة الهوية، الاحتيال في الاتصالات وعلى البنوك.
- سرقة الأرصدة: سرقة مليارات من الدولارات من خلال التحويل الإلكتروني أو من البنوك أو الاسهم.
- سرقة البرامج: سرقة البرمجيات التطبيقية، سواء كانت تجارية أو علمية أو عسكرية، حيث تمثل هده البرمجيات جهودا تراكمية من البحث.
- التدمير بالحاسب: ويشمل القنابل البريدية، التخريب، إتلاف المعلومات، تعطيل الحاسب، ومسح البيانات وتشويهها.
- إعادة نسخ البرامج: شكل مشاكل كبيرة وخسارة بالغة للشركات الأم. وأرباح طائلة للناسخين.
- التجسس: التجسس بغرض الحصول على المعلومات الهامة وذات الطبيعة السرية.
- التخريب الإلكتروني: تستعمل طرق التخريب من قبل قراصنة الحاسوب، وتتم عن بعد من خلال القنابل الإلكترونية والرسائل المفخخة.
و إلى جانب هده التعديات، تحولت الإنترنت إلى مرتع لوسائل التهديد بالعمليات النفسية المعلوماتية، كالكذب، تشويه المعلومات، وتحريف الحقائق، والانتقاد العلني، والقذف. والتحرش من خلال رسائل الكره، ورسائل المضايقات الجنسية، والسخام (spam) الذي يعتبر احتيالا ماليا، والبعض الآخر لزيارة المواقع الاباحية وحوالي 5 % منه فقط هي دعايات لأعمال قانونية.
ضبط أخلاقيات الإنترنت
للمتاعب الأخلاقية السابق ذكرها، التي جلبها التطور الكبير في مجال انسياب المعلومات بشبكة الإنترنت، فقد سعت العديد من الهيئات والمنظمات المختصة في المجال إلى فرض التشريعات، والقوانين لتنظيم الكم الهائل والمتدفق من المعلومات على شبكة الإنترنت. فظهرت لهذا الغرض العديد من المصطلحات التي لا يزال الاختلاف في ضبط معناها قائم إلى الآن. ورغم اختلف التقنيات والممارسات على الشبكات والإنترنت، فإن أشكال ضبط أخلاقيات الإنترنت يبقى هدفها جعل الضمير الحي للمستعمل في عقد اجتماعات.
القواعد الأخلاقية لمستخدمي الكمبيوتر
بعض قواعد أخلاقيات الإنترنت التي يجب على الأفراد اتباعها أثناء استخدام الكمبيوتر مذكورة أدناه:
• لا تستخدم أجهزة الكمبيوتر لإلحاق الضرر بالمستخدمين الآخرين.
• لا تستخدم أجهزة الكمبيوتر لسرقة معلومات الآخرين.
• لا تصل إلى الملفات دون إذن المالك.
• لا تقم بنسخ البرامج المحمية بحقوق النشر بدون إذن المؤلف.
• احترم دائماً قوانين وسياسات حقوق النشر
• احترم خصوصية الآخرين، تمامًا كما تتوقع من الآخرين.
• لا تستخدم موارد الكمبيوتر الخاصة بالمستخدمين الآخرين دون إذن منهم.
• استخدم الإنترنت بشكل أخلاقي.
• تقديم شكوى بشأن الاتصالات والأنشطة غير القانونية، إن وجدت، إلى مزودي خدمة الإنترنت وسلطات إنفاذ القانون المحلية.
• يتحمل المستخدمون مسؤولية حماية معرف المستخدم وكلمات المرور الخاصة بهم، كذلك لا ينبغي أن يكتبوها على الورق أو في أي مكان آخر للتذكر.
• يجب على المستخدمين عدم استخدام أجهزة الكمبيوتر عن قصد لاسترداد أو تعديل معلومات الآخرين، والتي قد تتضمن معلومات كلمة المرور، والملفات، وما إلى ذلك.
أهمية أخلاقيات التعامل عبر الإنترنت
الأخلاق هي القيم الأخلاقية التي تمنعك من فعل أي شيء غير قانوني ولا يضر أو يضر بعمل أو مصالح أي شخص آخر، كتلك تعتبر أن الأخلاق شيء مرير فينا منذ الطفولة، لكن في الواقع، أخلاقيات الكمبيوتر ليست سوى كيفية استخدامنا لأخلاقياتنا الشخصية أثناء استخدام الكمبيوتر لأغراض مختلفة.
كما أنها تتكون من جميع القواعد التي قد نطبقها لعدم إساءة استخدام أي معلومات ليست ملكنا لاستخدامها أو للوصول إلى أي بيانات غير مملوكة لنا، ومع قضايا مثل الجرائم الإلكترونية، والانتحال، والقرصنة، وسرقة كلمات المرور، أصبح من المهم معرفة أهمية أخلاقيات الكمبيوتر لتكون قادراً على إنشاء بيئة آمنة قائمة على الكمبيوتر.
ما هي تبعات سوء استخدام الأخلاقيات عبر الإنترنت في الفصل الدراسي
على الرغم من أن الإنترنت له فوائد متنوعة وهو أحد أقوى الإبداعات، إلا أن سوء استخدام الأخلاقيات عبر الإنترنت له تبعات وهي :
1. الإدمان، ومضيعة للوقت، والهاءات
إذا كان أي شخص يقضي الكثير من الوقت على الأجهزة المتصلة بالإنترنت، فيمكن أن يصبح مدمن.
2. التنمر والمتصيدون والمطاردون والجريمة
يمكن لأي شخص يستخدم الإنترنت بشكل متكرر أن يواجه الأشخاص المسيئين، وفي بعض الأحيان، يمكن أن يتتبعك المتسللون أو الأشخاص غير المصرح لهم على الإنترنت، يمكن أن يضروا بك من خلال سرقة معلوماتك الشخصية.
3. البريد العشوائي والإعلان
الإنترنت هو أفضل مكان للإعلان عن أي خدمة أو منتج مقارنة بأساليب الإعلان التقليدية، وقد ترى البريد العشوائي في بريدك الوارد أكثر من البريد غير الهام في الحياة الواقعية لأنه يمكن إرسال الإعلانات الرقمية على نطاق واسع.
4. الصور الإباحية والعنيفة
بسبب ضخامة المحتوى قد يشاهد المستخدمون صور إباحية أو عنيفة قد لا يرغبون في مشاهدتها أثناء استخدام المواقع.
5. عدم القدرة على الانفصال عن العمل
الإنترنت هو أفضل إبداع لتقديم الاتصال وتمكين الأشخاص من العمل من أي مكان. لذلك، يمكن لأي شخص أن يتوقع منك أن تكون متاحًا في أي وقت للعمل، حتى لو لم تكن متاحًا للعمل
6. سرقة الهوية والقرصنة والفيروسات والغش
هناك العديد من المستخدمين الضارين والمتسللين على أجهزة الكمبيوتر الذين يمكنهم سرقة معلوماتك الشخصية واختراق حساباتك، والتي يمكن استخدامها لسرقة الهوية ويمكن أن تكون ضارة لك
7. يؤثر على التركيز والصبر
المواقع لها تأثير إرضاء فوري نستخدمه على الإنترنت كل يوم، وعند الطلب، يقدمون أيضًا قدراَ كبيراً من قائمة الأشياء لتجربتها والتفكير فيها.
8. القضايا الصحية والسمنة
إذا كنت تتصفح الإنترنت بشكل متكرر وتلعب الألعاب وتقضي الكثير من الوقت على الكمبيوتر، فقد يؤدي ذلك أيضًا إلى السمنة ونمط الحياة غير صحي.
9. الاكتئاب والوحدة والعزلة الاجتماعية
يصبح الإنترنت أيضاً سبباً يؤدي إلى الاكتئاب حيث يميل الكثير من الناس إلى مقارنة حياتهم مع الآخرين على مواقع التواصل الاجتماعي.
10 - ليس مكانا آمنا للأطفال
قد لا تكون الإنترنت مفيدة للأطفال لأنهم يقضون الكثير من الوقت على الإنترنت، كذلك، هناك العديد من المجتمعات غير الأخلاقية والإباحية المتوفرة على الإنترنت والتي يمكن أن تتسبب في تشتيت انتباههم.