ما الذي يجب أن يقوم به الباحث بعد صياغة الفرضية؟
بعد صياغة الفرضية، يجب على الباحث أن يقوم بخطوات وإجراءات إضافية لضمان تطوير بحثه بشكل فعّال وإثبات أو نفي الفرضية.
إليك بعض الخطوات التي يجب أن يقوم بها الباحث بعد صياغة الفرضية
1. تصميم الدراسة أو البحث:استنادًا إلى الفرضية، يجب على الباحث تصميم الدراسة أو البحث الذي سيقوم به. يتضمن هذا تحديد الطريقة المناسبة لجمع البيانات وتحليلها والأدوات التي سيتم استخدامها.
2. جمع البيانات: يجب على الباحث جمع البيانات اللازمة لاختبار الفرضية. يمكن أن تكون البيانات كميّة (أرقام وإحصائيات) أو نوعيّة (مقابلات وملاحظات).
3. تحليل البيانات: بناءً على طبيعة البيانات المجمعة، يجب على الباحث تحليلها باستخدام الأساليب المناسبة. هذا الخطوة تساعد في استنتاج نتائج تدعم أو تنفي الفرضية.
4. تفسير النتائج: بعد تحليل البيانات، يجب على الباحث تفسير النتائج بشكل دقيق ومنطقي. يتعين عليه تحليل ما إذا كانت النتائج تؤيد الفرضية أم تعارضها.
5. تقديم النتائج: يجب على الباحث تقديم النتائج بشكل منهجي وواضح، سواء كان ذلك عبر مقال أو تقرير أو عرض تقديمي.
6. تحليل النتائج مقارنةً بالفرضية: يجب أن يقوم الباحث بمقارنة النتائج التي حصل عليها مع الفرضية التي صيغها في البداية. هل تؤكد النتائج الفرضية؟ أم أنها تتعارض معها؟
7. تقييم الفرضية: بناءً على تحليل النتائج، يجب على الباحث تقييم ما إذا كان يمكن قبول الفرضية أو رفضها. قد تحتاج النتائج إلى تفسيرات إضافية أو تعديلات على الفرضية.
8. التحقق من صحة الفرضية: إذا تبين أن النتائج تؤيد الفرضية، يمكن للباحث أن يعتبر أن الفرضية صحيحة. وإذا كانت النتائج تعارض الفرضية، قد يتعين عليه إعادة التفكير فيها أو تعديلها.
9. كتابة النتائج والنقاش: يجب على الباحث كتابة النتائج والنقاش الخاص بالبحث. هذا يتضمن شرح النتائج وتفسيرها ومقارنتها بالفرضية وبالأبحاث السابقة إذا كان ذلك مناسبًا.
بشكل عام، بعد صياغة الفرضية، يجب على الباحث العمل بجدية على تصميم الدراسة وجمع البيانات وتحليلها وتفسيرها بشكل دقيق، ومن ثم التوصل إلى استنتاجات قوية تؤكد أو تعارض الفرضية.