أسعار العملات

دولار / شيكل 3.29
دينار / شيكل 4.64
جنيه مصري / شيكل 0.21
ريال سعودي / شيكل 0.88
يورو / شيكل 3.92
حالة الطقس

القدس / فلسطين

الاثنين 24.75 C

مطرنا بفضل الله ورحمته

مطرنا بفضل الله ورحمته

مطرنا بفضل الله ورحمته

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

بفضل الله ورحمته، نحظى بنعمة المطر.

نسألك يا الله أن يكون مطرًا نافعًا، ونسألك خير ما فيه، وخير ما أرسلته معه. نعوذ بك من شر ما فيه، ومن شر ما أُرسل معه.

إنها إحدى الأدعية التي يتم ترديدها عندما يبتدأ المطر في النزول.

بفضل الله ورحمته، نسعد بنعمة المطر. نطلب من الله أن يجعله مطرًا مفيدًا، ونسأله خير ما فيه، وخير ما يرافقه من نفع. ونلتجأ إليك يا الله من أية مضار فيه، ومن شر ما يكون مصاحبًا له. إنها من الأدعية التي يُقالها عندما يكون المطر قد نزل.

تختلف آراء العلماء حول حال من يقول: "مطرنا بنوء كذا"، إلى وجهات نظر متباينة تنقسم إلى قولين رئيسيين:

الرأي الأول: يعتقد جمهور العلماء، كما يظهر من الحديث، أن من قال: "مطرنا بنوء كذا"، يكفر بالله ويخرج من دائرة الإسلام. هذا القول يعتمد على اعتقاد المتكلم بأن النجم أو الكوكب هو السبب الفعلي والمُختص بإحداث المطر بذاته، وهذا يعُتبر تشبيهًا بشرك في الله. قد تم تصنيفه أيضًا في الجاهلية بأنه اعتقاد لا يُحمد عقليًا، ومن اعتنق هذا الاعتقاد فإنه يُعتبر كافرًا بلا شك.

الرأي الثاني: يرى جمهور العلماء أن المقصود من قول: "مطرنا بنوء كذا" هو تجاوز الشكر لنعمة الله تعالى على نزول المطر. يُظهر من هذا القول تقدير الفضل والنعمة للكواكب فقط، وهذا فيما يخالف معتقد تدبير الكوكب. يُدعم هذا الرأي بحديث صحيح مسلم الذي يقول: "أصبح من الناس شاكرًا وكافرًا".

فيما يخص الدعاء أثناء نزول المطر، هناك أحاديث تشير إلى الدعاء في هذه المناسبة، ومن هذه الأحاديث:

أخبر ابن الزبير رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا سمع الرعد يقول: "سبحان من سبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته"، وهذا حديث صحيح مروي عنه بالبخاري.

كما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أثناء نزول المطر أنه كان يقول: "اللهم صيبًا نافعًا، مطرنا بفضل الله ورحمته"، وهذا الحديث مروي عن عائشة رضي الله عنها وسجله المحدث البخاري.

اقرأ أيضا