التلقيح الذاتي

يحدث التلقيح الذاتي في النباتات الزهرية عندما تنتقل حبوب اللقاح (الطيور) من زهرة إلى نفس الزهرة أو إلى زهرة في نفس النبات. يمكن أن يحدث هذا بسبب عوامل مختلفة مثل تواجد الطيور الملقحة أو العوامل البيئية.

عندما تنتقل حبوب اللقاح من زهرة إلى نفس الزهرة أو زهرة أخرى في نفس النبات، يمكن أن يكون هذا نوعًا من التلقيح الذاتي. في هذه الحالة، تُلقح بويضة في الزهرة بحبوب اللقاح القادمة من نفس الزهرة أو زهرة أخرى داخل النبات نفسه.

مع ذلك، يعتبر التلقيح الذاتي غالبًا أقل مفيدًا من التلقيح المتبادل (بين نباتين مختلفين) لأنه لا يسهم في التنوع الوراثي للنباتات، وقد يؤدي إلى تجمع الصفات السلبية أو ضعف النباتات المستقبلة. لهذا السبب، تطورت النباتات الزهرية آليات لتجنب التلقيح الذاتي، مثل فترات التنضيد الزمني وآليات أخرى لتجنب أن تتلقى بويضاتها حبوب لقاحها الخاصة.

التلقيح الذاتي

يحدث في بعض الحالات عندما يكون النبات ذاتي الإخصاب، وهذا يشير إلى أنه يمكن للنبات أن يلقح نفسه بدون الحاجة إلى زهرات أخرى.

 مفهوم التلقيح الذاتي في النباتات الزهرية.

التلقيح الذاتي

هو عملية تلقيح تحدث داخل نفس النبات، حيث يتم نقل حبوب اللقاح من أجزاء الزهرة إلى أجزاء أخرى داخل نفس النبات. يعتبر التلقيح الذاتي نوعًا من ذات الإخصاب الذاتي، حيث يحدث التخصيب داخل نفس النبات دون الحاجة إلى نباتات أخرى.

العوامل والسيناريوهات التي يمكن أن تؤدي إلى حدوث التلقيح الذاتي تشمل:

1. عدم تزامن النضج: قد يحدث التلقيح الذاتي عندما تكون أجزاء مختلفة من الزهرة في مراحل نمو مختلفة. في بعض الحالات، يمكن أن تكون البويضات جاهزة للتخصيب في وقت تنفير حبوب اللقاح، مما يؤدي إلى انتقال حبوب اللقاح من نفس الزهرة.

2. قلة الطيور الملقحة أو عوامل الرياح: في بعض الظروف، قد تكون النباتات تعاني من نقص في وسائل التلقيح الخارجية مثل الحشرات الملقحة أو الرياح التي تحمل حبوب اللقاح. في هذه الحالات، قد تكون النباتات تعتمد على التلقيح الذاتي لتحقيق التخصيب.

3. التعقيدات البيئية: في بعض البيئات التي يكون فيها النبات معزولًا أو ليس هناك الكثير من النباتات الملقحة المحيطة، قد يكون التلقيح الذاتي هو الخيار الوحيد لتحقيق التخصيب.

4. آليات ترويض الرافضيات : بعض النباتات الزهرية قد طورت آليات تجعلها تلقح نفسها لتجنب التلقيح الذاتي. هذا يشمل فترات التنضيد الزمني (تفتتر مراحل التلقيح والتخصيب بحيث لا تتزامن) وتنظيم طرق الزيارة للحشرات الملقحة.

على الرغم من حدوث التلقيح الذاتي في بعض النباتات الزهرية، فإن العديد منها قد تطورت لتجنبه أو تفضيل التلقيح المتبادل مع نباتات أخرى. ذلك لأن التلقيح المتبادل يساهم في زيادة التنوع الوراثي وتعزيز صحة النباتات على المدى الطويل.