أسعار العملات

دولار / شيكل 3.29
دينار / شيكل 4.64
جنيه مصري / شيكل 0.21
ريال سعودي / شيكل 0.88
يورو / شيكل 3.92
حالة الطقس

القدس / فلسطين

الأحد 20.24 C

كم مرة حثنا الله سبحانه وتعالى في الآيات على التقوى

كم مرة حثنا الله سبحانه وتعالى في الآيات على التقوى

كم مرة حثنا الله سبحانه وتعالى في الآيات على التقوى

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

كم مرة حثنا الله سبحانه وتعالى في الآيات على التقوى؟

الإجابة الصحيحة هي : 35 مرة

عندما خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان، ارسل أنبياء ورسل مبشرين ومنذرين، لهداية البشر من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد. 

لذلك فإن التقوى من أعظم الأشياء التي يصلها الإنسان، لأنها سفينة النجاة بالتقي يوم القيامة، وهي اتباع ما فرضه الله تعالى للناس واجتناب ما نهى عنه. 

في الدين الإسلامي

 تُعتبر التقوى سفينة النجاة في يوم القيامة. إنها الالتزام بطاعة الله ورسوله، واتباع نهج النبي محمد وسيرته من خلال الامتثال لما فرضه الله والابتعاد عن ما حرمه. حثنا الله تعالى في القرآن الكريم على التقوى في العديد من المواضع.

التقوى

تتضمن درجات متعددة، حيث تكون أعلى درجة هي أداء الواجبات والأمور المستحبة، وترك الأمور المباحة والابتعاد عن الأمور المحرمة والمكروهات والشبهات، وتجنب ما قد يؤدي إلى عذاب في الآخرة. وأدنى درجة من التقوى تكون بأداء الواجبات وترك الأمور المحرمة فقط مع ترك المستحبات وأداء المكروهات والتفرغ للأمور المباحة والاقتصار في تجنب الشبهات.

الهدف من تشريع الأحكام الشرعية هو

تعزيز التقوى من خلال أداء الواجبات وترك المحرمات. وقد ورد في القرآن الكريم مثالين على ذلك، حيث قال الله تعالى: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ"، وقال أيضًا: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ".

تجدر الإشارة إلى أن التقوى هي هدف رئيسي في الدين الإسلامي، وهي تعبير عن تقدير الإنسان لله وامتثاله لتوجيهاته وتعاليمه.

حثنا الله تعالي علي التقوي في كتابه العزيز مرارا وتكراراً

التقوى هي

من أسمى مراتب عبادة الله تعالى وهي أن يجعلَ العبدُ بينه وبين ربه وقايةً من غضبه وسخطه وعذابه

وهي أن يعملَ بطاعة الله على نور من الله

يرجو ثواب الله

 وأن يتركَ معصيةَ اللهِ على نورٍ من اللهِ

 يخافُ عقابَ الله

وأساسُ تقوى الله خشية الله، وذلك من عمل القلب، ولذا أضافها القرآن إليه وقال: {ذَلِكَ ومَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ *} [الحج: 32]، ويأمر الله تعالى المؤمنين ��التقوى قبل أوامره سبحانه، لتكون حافزاً له على امتثال ما يأمر به، كما في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ *} [المائدة: 35]. وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا *يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا *} [الأحزاب: 70 ـ 71]. وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ *} [التوبة: 119]. وقال تعالى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ *} [الأنفال: 1].

اقرأ أيضا