تعتبر القباب عبارة عن
تعتبر القباب عبارة عن
في العمارة الإسلامية، تُعتبر القباب من العناصر المعمارية الرائعة التي تميزها بأشكال هندسية جميلة وألوان زاهية. تُستخدم القباب في بناء الأضرحة والمساجد والأسقف والمقابر، وتتميز بشكلها الدائري من الأعلى والمجوف من الداخل. إن وجود القباب في العمارة الإسلامية يُعتبر تعبيرًا عن الهوية الإسلامية وقد انتشرت في العديد من البلدان وأصبحت جزءًا لا يتجزأ من العمارة الإسلامية.
القباب لها أهمية كبيرة في العمارة الإسلامية
وقد أصبحت موضوعًا للاهتمام والدراسة من قبل العلماء، بسبب جمالها الفريد الذي لم يتغير عبر العصور. وتُطلى القباب عادة بقطع وسبائك من الذهب، وتتواجد بشكل شائع في العديد من البلدان الإسلامية مثل فلسطين وإيران والعراق، ومن أشهر القباب الإسلامية قبة الصخرة الذهبية في فلسطين.
تاريخيًا:
ظهرت القباب في العمارة الإسلامية منذ العصور الوسطى، وكانت لها تأثير كبير على الفن البيزنطي وعصور ما بعدها. اشتهرت بأشكال مختلفة مثل القباب المدببة والقباب متعددة الأضلاع والقباب المخروطية والقبب النصف دائرية والقبب البصلية. أصبحت القباب جزءًا لا يتجزأ من العمارة الإسلامية وتمثل تحفًا معمارية فريدة.
أول قبة تم بناؤها في الإسلام
كانت في مسجد الصخرة المشرفة في القدس، حيث بُنيت في القرن الثاني عشر للهجرة. ومن ثم، انتشر استخدام القباب في المساجد والأضرحة والمباني الإسلامية الأخرى.
القباب في العمارة الإسلامية تحمل فوائد عديدة:
بما في ذلك توضيح التقدم الإسلامي في العمارة واستخدامها لستر مختلف القبول والأضرحة. كما أصبحت جزءًا مميزًا من العمارة الإسلامية وأضافت جمالًا وتفردًا إلى المباني.
أنواع القباب
يمكن تصنيف القباب إلى أنواع متعددة وفقًا لعدة معايير:
1. من حيث مادة البناء:
- القباب الخشبية: هذه القباب كانت من أوائل الأشكال المستخدمة وتضمنت قبة الصخرة في القدس وقبة الإمام الشافعي وقبة جامع بيبرس، وعادةً ما تُغطى من الخارج بطبقة من صفائح الرصاص للحماية من العوامل الجوية ومن الداخل بطبقة من الجص المزين بزخارف متنوعة.
- القباب الحجرية أو القرميدية: تشمل القباب الشهيرة مثل قبة مسجد الغوري وقبة خانقاه فرج بن برقوق وقبة أروقة الجامع الأقمر وقبة مسجد السلطان سليمان في إسطنبول. تتميز هذه القباب بثقل المواد المستخدمة في بنائها.
- القباب الحديثة: تستخدم هياكل حديدية معدنية تُصب عليها خليط من الأسمنت والجص. تمثل التطور التكنولوجي في العمارة وتسمح بالتحكم في حجم وشكل القبة بسهولة.
- القباب من الفيبر جلاس والخيوط الزجاجية: تمتاز بالخفة والمتانة وقدرتها على نفاذ الضوء إلى الداخل دون السماح للحرارة أو البرودة بالتسرب.
2. من حيث الشكل:
- قبة ملساء.
- قبة مضلعة.
- قبة بصلية.
- قبة مخروطية.
3. من حيث الثبات والحركة:
- القباب الثابتة: تُثبت عادةً فوق سطح المسجد.
- القباب المتحركة: تتحرك على سكة ويتم التحكم بها عن بُعد، وتستخدم في تجديد هواء المسجد وإنارته.
باستخدام هذه الأنواع المتنوعة من القباب، يمكن للمعماريين إضفاء مظهر فريد ووظائف متعددة على المساجد والمباني الإسلامية.