الخليفه الذي امر الجيوش بالعوده بعد محاصره القسطنطينيه 

هو :  محمد الفاتح

تاريخ فتح القسطنطينية:

القسطنطينية كانت عاصمة الإمبراطورية الرومانية الشرقية ومن ثم الإمبراطورية البيزنطية. تم تقسيم الإمبراطورية الرومانية إلى جزئين، إحداهما في روما والآخر في القسطنطينية. على مر العصور، حاولت عدة إمبراطوريات وقوى فتح المدينة المحصنة دوماً، وقد تمت هذه المحاولات في أوقات مختلفة وبواسطة مشاهير التاريخ.

من أشهر المحاولات كانت:

1. محاولة معاوية بن أبي سفيان: في عهد الخليفة معاوية بن أبي سفيان، حاول يزيد بن معاوية فتح القسطنطينية، ولكن المدينة كانت محصنة بشدة ولم ينجح في اجتياز أسوارها.

2. محاولة هارون الرشيد: الخليفة هارون الرشيد قاد جيشًا ضخمًا لفتح المدينة في عام 190 هـ، ولكن الحصار فشل وتم الاتفاق على دفع جزية من الإمبراطورية البيزنطية للمسلمين.

3. فتح القسطنطينية بواسطة السلطان محمد الفاتح: تمت المحاولات السابقة بدون نجاح، ولكن السلطان محمد الفاتح نجح في فتح القسطنطينية في عام 1453 بعد حصار طويل استمر لعدة أسابيع. استخدم محمد الفاتح مدافع خاصة لهدم أسوار المدينة ونجح في السيطرة عليها، مما أسهم في نهاية الإمبراطورية البيزنطية وأسس الدولة العثمانية الجديدة.

فتح القسطنطينية من قبل السلطان محمد الفاتح كان حدثًا تاريخيًا مهمًا وأثر بشكل كبير على التاريخ الإسلامي والعالمي.

فتح القسطنطينية في العصر العثماني:

فتح القسطنطينية هو حدث تاريخي هام في العصر العثماني. قبل السلطان محمد الفاتح، حاول الخلفاء العثمانيون السابقون فتح المدينة دون نجاح. في عام 796 هـ، هاجم الخليفة بايزيد الأول، المعروف أيضًا ببيازيد الصاعقة، المدينة وحاصرها، ولكنه اضطر لرفع الحصار بسبب تهديد المغول للبلاد وخوفه من محاصرة جيشه من الجهة الأخرى.

وفيما بعد، في عام 857 هـ، أعد الخليفة الشاب محمد الفاتح جيشًا ضخمًا وجهز مدافعًا خاصة لهدم أسوار المدينة، بما في ذلك مدفعًا عملاقًا تجره الثيران ويمكنه إطلاق طلقات قوية وبعيدة المدى. تم استخدام هذا المدفع بفعالية في الحصار الطويل، حتى تمكن السلطان محمد الفاتح وقواته من اجتياز الأسوار وفتح المدينة.

بذلك انتهت الإمبراطورية البيزنطية وبدأت الدولة العثمانية في السيطرة على القسطنطينية.

كان هذا الفتح حدثًا تاريخيًا هامًا وأسهم في نشر الإسلام والسيطرة العثمانية على هذه المنطقة.