ما هو الحج الاصغر
ما هو الحج الاصغر
الإجابة الصحيحة هي : العمرة
تعتبر فريضة الحج هي الركن الخامس من أركان الإسلام ، وقد أمرنا الله أن نؤديها ولو مرة واحدة بالعمر، ويتوافد الناس من شتى أصقاع الأرض إلى بيت الله الحرام من أجل أداء مناسك وفريضة الحج والوقوف بجبل عرفات في التاسع من شهر ذي الحجة من كل عام.
الحج الأصغر :
المعروف أيضًا بالعمرة المفردة أو العمرة الواجبة، هو أحد الركنين الإسلاميين الأصغرين في الدين الإسلامي. يتعلق الأمر بأداء عمرة واحدة في أي وقت من السنة، بينما يتعلق الحج الأكبر بأداء مناسك الحج في أيام معينة خلال شهر ذو الحجة في العام الإسلامي.
الحج الأصغر يعتبر واجبًا على كل مسلم بالغ وعاقل، مرة واحدة في الحياة، إذا كان لديه القدرة المالية والصحية للقيام به. يمكن للمسلم أداء الحج الأصغر في أي وقت من السنة، وليس له توقيت محدد مثل الحج الأكبر.
إليك خطوات أساسية لأداء الحج الأصغر:
1. الإعمار: يجب أن يكون المسلم بالغًا وعاقلًا لأداء الحج الأصغر.
2. التوقيت: يمكن أداء الحج الأصغر في أي وقت من السنة، وليس هناك توقيت محدد.
3. أداء العمرة: يجب أداء العمرة كجزء من الحج الأصغر. يتضمن ذلك الذهاب إلى مكة المدينة وأداء الطواف حول الكعبة والسعي بين الصفا والمروة.
4. نية الحج: يجب أن يكون لديك نية واضحة لأداء الحج الأصغر عندما تقوم بأداء العمرة.
5. الاحتشام والاستغفار: ينصح بأن تكون في حالة من الاحتشام والتوبة والاستغفار أثناء أداء الحج الأصغر.
6. الصدق والتوبة: يجب على المسلم أن يكون صادقًا في نيته ويقبل التوبة والاستغفار.
7. أداء الصلوات والأعمال الصالحة: يمكن أن تزيد من قدسية وثواب الحج الأصغر بأداء الصلوات والأعمال الصالحة أثناء زيارتك للمكة.
يُعتقد أن أداء الحج الأصغر يكفي لغفران الذنوب والتطهير الروحي، ولكن الحج الأكبر له أهمية أعظم ويتم أداؤه في أيام محددة خلال شهر ذو الحجة، ويشمل مناسك إضافية مثل وقوف عرفة ورمي الجمر وذبح الهدي.
لتأدية مناسك العمرة فضائل كثيرة نذكر منها
- استجابة الدعاء: لحديث النبي عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- قال: (الحُجَّاجُ والعُمَّارُ وفْدُ اللهِ، دعاهُمْ فَأَجَابُوهُ، سَأَلوهُ فَأعطاهُمْ).
- تكفير الذنوب: لما رواه أبو هريرة -رضي الله عنه- عن النّبي -عليه الصّلاة والسّلام- أنَّه قال: (العمرةُ إلى العمرةِ كفَّارَةٌ لمَا بينَهمَا، والحجُّ المبرورُ ليسَ لهُ جزاءٌ إلا الجنَّةُ).
- بركة وسعة للمسلم: كما روى عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- عن النّبي -عليه الصّلاة والسّلام- أنّه قال: (تابِعوا بين الحجِّ والعمرةِ فإنهما يَنفيانِ الفقرَ والذُّنوبَ كما ينفي الكيرُ خبثَ الحديدِ والذهبِ والفضةِ وليس للحجِّ المبرورِ ثوابٌ إلا الجنَّةَ).