عند احتجاب الضوء كله أو جزء منه عن الأرض بسبب وقوع القمر بين الشمس والأرض
عند احتجاب الضوء كله أو جزء منه عن الأرض بسبب وقوع القمر بين الشمس والأرض
الإجابة الصحيحة : كسوف الشمس
الكسوف الشمسي
هو حدث فلكي يحدث عندما يتوازن موقع الأرض والقمر والشمس تقريبًا في خط واحد. ويحدث هذا عندما يكون القمر في مرحلة المحاق، وهي لحظة ولادة القمر الجديد، حيث يكون القمر بين الأرض والشمس، مما يتيح لظل القمر أن يسقط على سطح الأرض. إذا كنت في مكان مناسب لمشاهدة الكسوف، سترى القمر المظلم وهو يمر أمام الشمس المضيء.
يمكن أن يكون هناك أيضًا كسوف كلي للشمس، وهذا يحدث عندما يغطي القمر الشمس بالكامل، مما يجعل الشمس تختفي تمامًا لفترة وجيزة. ومع ذلك، يجب أن يتوفر عدد من العوامل لمشاهدة الكسوف الكلي بوضوح.
يتعلق حدوث الكسوف أو عدمه بمواقع الأجرام السماوية وميل مدار القمر حول الأرض. ويجب أن تكون الظروف ملائمة لحدوث الكسوف، بمعنى أن الأرض والقمر والشمس يجب أن يكونوا تقريبًا في خط واحد.
عندما يحدث الكسوف الشمسي، يجب عدم النظر مباشرة نحو الشمس، لأن ذلك يمكن أن يؤدي إلى إصابة العين. يجب استخدام وسائل حماية مثل النظارات الشمسية الخاصة أو مرشحات الكسوف لمشاهدة الكسوف بأمان.
إن مشاهدة الكسوف الشمسي تعتبر تجربة فلكية مثيرة وممتعة، ولكن يجب أن يتم ذلك بأمان لحماية العينين من الأذى.
الإشعاع الشمسي الوارد إلى الأرض يتضمن ثلاثة أنواع من الاشعة الكهرومغناطيسية التي تشكل خطراً على عين الإنسان وهي:
- الاشعة الضوئية: تتسبب هذه الاشعة عندما تكون كثافة الضوء عالية بأذية ضوئية كيميائية تدعى بالانسمام الضوئي حيث تتعطل قدرة الخلايا البصرية على الاستجابة للضوء.
- الاشعة تحت الحمراء: تتسبب هذه الاشعة بتسخين الشبكية مسببة اذية حرارية تدعى التخثر الضوئي تتمثل بحرق الانسجة وتدمير الخلايا الحساسة للضوء/العصى والمخاريط/ ولايشعر الإنسان بهذا الضرر ذلك لأن الشبكية تخلو من مستقبلات الحرارة والالم.
- الاشعة فوق البنفسجية: تسبب حروقا في الشبكية كما تسرع حدوث الانسمام الضوئي لان طاقتها أكبر بكثير من الاشعة الضوئية.
لا تصدر الشمس أثناء الكسوف أي إشعاعات مضرة بالعين غير تلك التي تطلقها عادة ونحن نعلم أن التحديق إلى الشمس في الأحوال العادية لمدة 15 ثانية على الأكثر كفيل بالتسبب بالعمى لكن خطورة الكسوف تأتى من فارق أن الشمس غير المكسوفة تصدر كميات كبيرة من الاشعة الضوئية ما يوءدى إلى تضيق حدقة العين لأقصى حد ممكن وبالتالى عدم السماح للاشعة المضرة بالعبور إلى الشبكية اما أثناء الكسوف فان كمية الاشعة الضوئية الصادرة عن الشمس تقل بشكل ملحوظ بسبب استتار جزء من قرص الشمس/هذه المرة ستكون النسبة 20 بالمئة/ وهذا ما يجعل حدقة العين تتوسع بشكل كبير فإذا ما كانت العين مركزة على الشمس مباشرة نفذت كمية كبيرة من الاشعة الضارة نحو الشبكية وسبب لها اذية موءقتة أو دائمة وقد لا تظهر الاذية مباشرة بعد المراقبة ليتأخر ظهورها بضع ساعات أو أكثر أحيانا وتتمثل الاذية بعمى دائم في العين وباضطراب في الروءية وضعف في قوة الابصار.