وصلت الفتوحات الإسلامية في عهد الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه إلى بلاد الروم
وصلت الفتوحات الإسلامية في عهد الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه إلى بلاد الروم
خليفه عثمان بن عفان قام بحكم بلاد المسلمين والدوله الاسلاميه بعد الخليفة علي بن أبي طالب رضي الله عنه يعتبر الخليفه عثمان بن عفان اخر الخلفاء الراشدين والبالغ عددهم اربع خلفاء الراشدين.
الاجابه صواب
عثمان بن عفان، رضي الله عنه، هو ثالث الخلفاء الراشدين في الإسلام وأحد العشرة المبشرين بالجنة. ولد في السنة 576 م بالطائف أو في مكة المكرمة وكان من عائلة قريشية نبيلة، ونشأ في جو من الشرف والكرم. وكان لقبه في الجاهلية "أبو عمرو"، وبعد دخوله الإسلام أُلقب بـ "ذو النورين" بسبب زواجه من ابنتي النبي محمد، رقية ثم أم كلثوم.
عثمان كان من أوائل المسلمين الذين هاجروا إلى الحبشة للحفاظ على إيمانهم، ثم عادوا إلى المدينة المنورة بعد ذلك. وكان النبي محمد يثق به ويحبه كثيرًا بسبب أخلاقه الرفيعة وحياؤه الشديد وسخاءه الكبير. وقد بشره النبي بالجنة كما فعل مع أبو بكر وعمر وعلي وبقية العشرة المبشرين بالجنة، وتنبأ له بأنه سيموت شهيدًا.
حياته :
تولى عثمان الخلافة بعد وفاة الخليفة الثاني عمر بن الخطاب، واستمرت خلافته لمدة حوالي اثنتي عشرة سنة. في عهده، تم جمع القرآن الكريم بشكل موحد وواحد، وشهدت التوسعات في المسجد الحرام والمسجد النبوي. كما اتسعت الدولة الإسلامية وتم توسيع الأراضي المسلمة إلى بلدان مثل أرمينيا وخراسان وكرمان وسجستان وإفريقية وقبرص. وقام بإنشاء أول أسطول بحري إسلامي لحماية الشواطئ الإسلامية من هجمات البيزنطيين.
في النصف الثاني من خلافته، شهدت فتنة أدت في النهاية إلى اغتياله في 12 ذو الحجة سنة 35 هـ عن عمر يناهز 82 سنة. دُفن في المدينة المنورة في مقبرة البقيع.
عثمان بن عفان رجل عظيم القدر في تاريخ الإسلام، وقاد حقبة مهمة في الأمة الإسلامية.
عثمان بن عفان كان رجلًا جميل الشكل، ليس بالقصير ولا بالطويل، ذو بشرة رقيقة وأسمرة، كان لحيته كبيرة وكثيفة، وكان لديه عظام كراديس (مفصل العظم) كبيرة، ومنطقة منتفخة بين المنكبين. كانت جمّته (شعر الرأس) أسفل من أذنيه، وكان لديه ساقين جذلتين وذراعين طويلين. شعره كان يغطي ذراعيه وقد كان يصبغه بالحناء. كان لديه أنف طويل مع دقة في أرنبته، وكانت لديه حدبة وسطية على أنفه. وكانت خديه ضخمتين. كان يصفّر لحيته ويزين أسنانه بالذهب.
عثمان كان رجلًا موجبًا للحياء والكرامة، وكان من أبرز تجار قريش وأعيانها. كان يحظى بمحبة الناس وكانوا يأتونه لاستشارته والتعلم من علمه وخبرته. وكان يتميز بالحياء الشديد والسخاء الكبير.
فيما يتعلق بلباسه، كان يرتدي ثوبين أصفرين، وكان يمتط بغلة أثناء ظهوره في بعض المواقف. كان شعره مصبوغًا بالحناء وكان يلبس ملاءة صفراء وثوبين ممصرين، وكان يحمل بردًا يمانيًا ثمنه مائة درهم. وكان يضع ختمًا في يده اليسرى. كان يأتي المسجد وينام فيه، متوسدًا رداءه.