تضاغط وتخلخل لفات النابض مثال للموجات الطولية

العبارة صحيحة 

تعتبر تضاغط وتخلخل لفات النابض مثالًا جيدًا على الموجات الطولية. في هذا النوع من الموجات، تنتشر الاضطرابات أو التغييرات في الكمية المعنية (مثل الضغط أو الكثافة) في اتجاه موازٍ لاتجاه انتشار الموجة نفسها. هذا يعني أن الجزء المضغوط من الموجة ينتقل في اتجاه الحركة الموجية بينما ينتقل الجزء المخلخل في الاتجاه نفسه.

عندما تضغط وتخلخل لفات النابض، تحدث موجات طولية على طول النابض. عندما تضغط لفة النابض، تزيد الكثافة في هذا الجزء من النابض وتنتقل هذه الزيادة في الضغط إلى اللفات الأخرى للنابض بشكل تتابعي، وهذا يسبب انتقال موجة طولية تضغطية.

على الجانب الآخر، عندما تخلخل لفة النابض، تقل الكثافة في هذا الجزء وتنتقل هذه الانخفاضات في الكثافة أيضًا بشكل تتابعي عبر النابض، مما يسبب انتقال موجة طولية تخلخلية.

هذا النوع من الموجات الطولية يمكن رؤيته في العديد من الظواهر والتطبيقات اليومية، مثل الموجات الصوتية التي تنتشر في الهواء عندما يتم توليد صوت، أو الموجات الزلزالية التي تنتشر عبر الأرض بسبب نشاط الزلازل.

الموجات الطويلة هي :

نوع من الموجات الكهرومغناطيسية أو الصوتية التي تمتلك طول موجي طويل نسبيًا مقارنة بموجات أخرى. تُعرف بأنها الموجات التي تمتلك ترددات منخفضة وبالتالي تحمل طاقة منخفضة.

إليك بعض الأمثلة والتطبيقات للموجات الطويلة:

1. الموجات الصوتية: الموجات الطويلة تستخدم في العديد من التطبيقات الصوتية مثل البث الإذاعي على الموجة المتوسطة والموجة الطويلة. هذه الموجات يمكنها الانتشار على مسافات طويلة والتغطية الجغرافية الواسعة، ولكنها تقلل من جودة الصوت بالمقارنة مع الموجات ذات الترددات العالية.

2. الاتصالات البعيدة المدى: تُستخدم الموجات الطويلة في الاتصالات على مسافات بعيدة، مثل الاتصالات البحرية والبرية على المسافات البعيدة. تستفيد من هذا النوع من الموجات لأنها تستطيع الانتشار لمسافات طويلة حول الكرة الأرضية.

3. نظام تحديد المواقع: في الماضي، كان هناك استخدام للموجات الطويلة في أنظمة تحديد المواقع مثل نظام LORAN (Long Range Navigation)، ولكن تم استبدالها بتقنيات أحدث مثل نظام تحديد المواقع بواسطة الأقمار الصناعية (GPS).

4. دراسات الجيولوجيا: يُستخدم الرادار الأرضي بالموجات الطويلة في البحث عن الطبقات الأرضية والمواد تحت سطح الأرض، وهذا يُفيد في دراسات الجيولوجيا والاستكشاف الجيولوجي.

5. الاستشعار عن بعد: يمكن استخدام الموجات الطويلة في أغراض الاستشعار عن بعد مثل رصد الطقس واستكشاف الأرض والبيئة.

بشكل عام، الموجات الطويلة تُستخدم في التطبيقات التي تتطلب تغطية واسعة ولا تعتمد على دقة عالية في الاستقراء. وهي تستفيد من القدرة على الانتشار على مسافات طويلة واختراق العقبات بفعالية، لكنها لا تصلح للتطبيقات التي تتطلب دقة عالية في التوقيت أو الترددات العالية.