أسعار العملات

دولار / شيكل 3.29
دينار / شيكل 4.64
جنيه مصري / شيكل 0.21
ريال سعودي / شيكل 0.88
يورو / شيكل 3.92
حالة الطقس

القدس / فلسطين

الاثنين 24.75 C

من هي مريم التي سميت هذه السورة باسمها وما قصتها

من هي مريم التي سميت هذه السورة باسمها وما قصتها

من هي مريم التي سميت هذه السورة باسمها وما قصتها

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

من هي مريم التي سميت هذه السورة باسمها وما قصتها

مَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ هي مريم «العذراء» «الصدّيقة» أم المسيح عيسى بن مريم

جاء ذكرها في القرآن في عدّة مواضع حتى أن هناك سورة باسمها، ذُكرت كذلك في السنة النبوية مما رُوي من أحاديث النبي محمد. شهد الله لها بالعفة وطهّرها واصطفاها على نساء العالمين، واصطفاها لمعجزة إلهية تمثلت بحملها بعيسى وولادته من غير أب

مريم العذراء هي شخصية مهمة في الديانة المسيحية والإسلام، وهي واحدة من أشهر الشخصيات في التاريخ الديني.

إليك معلومات عامة حول مريم العذراء:

1. في المسيحية:
    في الديانة المسيحية، مريم العذراء هي والدة يسوع المسيح. ولدت يسوع منها بعد إلهام الروح القدس.
   تشتهر مريم بالوداعة والتواضع، وهي شخصية محورية في العديد من الأحداث والقصص في الإنجيل، ومنها قصة الولادة والطفولة المبكرة ليسوع.
   - تمثل مريم العذراء في الديانة المسيحية رمزًا للأمومة والنقاء والقداسة.

2. في الإسلام:
    في الإسلام، تُعرف مريم باسم "مريم" وهي واحدة من النساء المصوَّرات بالإيمان والقداسة. يُذكر اسمها في القرآن الكريم في عدة آيات.
    مريم أم يسوع عيسى (عليه السلام) وهي تُعتبر في الإسلام مثالًا للنساء المؤمنات والتقية.
    في القرآن الكريم، وردت قصة ولادة عيسى (عليه السلام) ومريم بالتفصيل في سورة مريم.

3. الأحتفالات والزيارات:
    يحتفل المسيحيون بعيد مريم العذراء في 8 سبتمبر، وهو عيد السيدة العذراء مريم.
    في الإسلام، تُزور العديد من المسلمين مرقد مريم في الكنيسة البيضاء بنابلس، وتعتبر هذه الزيارة مكانًا مقدسًا.

مريم العذراء تعتبر شخصية محورية في الديانتين المسيحية والإسلام، وتمثل مثالًا للقداسة والتقية والتفاني والأمومة في العديد من الثقافات والمجتمعات.

أهداف سورة مريم

لسورة مريم أهداف أساسية منها:  تنزيه الله عن الولد والشريك، وإثبات وحدانية الله، والكلام عن قضية البعث، وعلى أن الناس سيحاسبون على أعمالهم يوم القيامة .

وهي تتفق في ذلك مع الأهداف العامة للسور المكية، والمادة التي تكونت منها هذه السورة ومن خلالها أشارت لهذه الأمور هي القصص.

حيث تكلمت سورة مريم عن قصة نبي الله زكريا وولده يحيى، ثم تكلمت عن قصة مريم وولادتها لعيسى، وكيف أن الله أنظقه وهو في المهد، ثم تكلمت عن ولدها عيسى -عليهم السلام-.

ثم ذكرت السورة طرفا من قصة نبي الله إبراهيم، وأعطت إشارات لأنبياء آخرين منهم: إسحاق ويعقوب وموسى وهارون وإسماعيل وإدريس وآدم ونوح.

وهدف هذه القصص إثبات وحدانية الله ونفي الولد والشريك عن الله ، ثم تعرضت السورة لبعض مشاهد يوم القيامة، وجادلت المنكرين للبعث، وعرضت لمصارع المشركين المكذبين.

اقرأ أيضا