من خصائص التبرعم أن الأبناء 

الإجابة الصحيحة هي: “ ينتجون عن أب واحد “،

وذلك لأن عملية التبرعم ينمو جزء من جسم المخلوق الحي الأب مكوناً مخلوقاً حياً جديداً.

التبرعم هو :

عملية في علم الأحياء تحدث في بعض الكائنات البسيطة مثل البكتيريا والأشكال البدائية للنباتات والفطريات. هذه العملية تشمل نمو الكائن البسيط عن طريق تقسيم خلية واحدة إلى اثنتين أو أكثر. التبرعم يحدث عادة عندما تنمو خلية واحدة جديدة على السطح الخارجي للكائن البسيط ومن ثم تنفصل عنها لتشكل كائنًا جديدًا.

بماذا يختلف التبرعم عن الانقسام الخلوي :

التبرعم يختلف عن الانقسام الخلوي الذي يحدث في الكائنات الأكثر تعقيدًا، حيث ينقسم الكائن الأم إلى خلايا ابنة داخل الجسم. بدلاً من ذلك، في التبرعم، يتم نمو الجسم من خلية أم واحدة أو مجموعة من الخلايا على السطح.

بماذا يستخدم التبرعم :

يُستخدم التبرعم كوسيلة للكائنات البسيطة للتكاثر وزيادة عدد الأفراد في السكان. تعتمد عملية التبرعم على قدرة الكائن على تطوير خلايا جديدة وتموجها لتشكيل كائنات فردية جديدة. يُعتبر التبرعم شكلًا بسيطًا من التكاثر اللاجنسي حيث لا تشترك الكائنات في الاندماج الجنسي لإنتاج ذرياتها.

من الأمثلة على الكائنات التي تستخدم عملية التبرعم:

تشمل البكتيريا وبعض الأشكال البسيطة للنباتات والفطريات مثل الخميرة.

التبرعم هو نوع من أنماط التكاثر اللاجنسي يحدث عند بعض الكائنات البسيطة، وله خصائص مميزة تميزه عن عمليات التكاثر الأخرى.

إليك بعض خصائص التبرعم:

•  تكوين الكائنات الفردية: التبرعم يؤدي إلى تكوين كائنات فردية جديدة من الكائن الأم الواحد. في هذه العملية، ينمو الجسم الجديد من جسم الكائن الأم عن طريق تكوين أجزاء جديدة.
• عدم الاندماج الجنسي: التبرعم لا يشمل الاندماج الجنسي بين كائنين لإنتاج ذرية. بدلاً من ذلك، يعتمد على نمو الأفراد الجدد من نفس الكائن الأم.
•  الانقسام البسيط: في التبرعم، يمكن أن يكون الانقسام الخلوي بسيطًا حيث يتم تقسيم الخلية الأم إلى جزئين متساويين أو يمكن أن يكون أكثر تعقيدًا مع تكوين هياكل متعددة.
•  التنوع الوراثي المحدود: بسبب عدم وجود الاندماج الجنسي، يكون التنوع الوراثي للكائنات الناتجة عن التبرعم محدودًا بشكل كبير ويكون معتمدًا على التغييرات العشوائية في الجينات.
•  تكاثر الأنسجة: يمكن أن يحدث التبرعم في العديد من الكائنات النباتية والفطرية، وتسمح للأنسجة بالتكاثر والنمو.
•  تكاثر البكتيريا: العديد من البكتيريا تستخدم عملية التبرعم للتكاثر، حيث تنقسم البكتيريا إلى نسخ أبناء متساوية.

على الرغم من أن التبرعم يكون عملية تكاثر بسيطة إلا أنها تلعب دورًا مهمًا في تكاثر الكائنات البسيطة والأشكال البدائية، وهي إستراتيجية تكاثر مفيدة في الظروف البيئية المناسبة.

التكاثر اللاجنسي هو:

عملية تكاثر تحدث دون الحاجة إلى الاندماج الجنسي بين ذكر وأنثى. هذا النوع من التكاثر يحدث عند العديد من الكائنات البسيطة والأشكال البدائية ويتضمن عمليات مختلفة تساعد على إنتاج أفراد جدد دون تنوع وراثي كبير.

إليك بعض الأمثلة على كيفية تكاثر المخلوقات الحية لا جنسياً:

1. الانقسام الثنائي (الانشقاق): يحدث هذا النوع من التكاثر عندما تنقسم خلية أم واحدة إلى اثنتين أو أكثر. هذه الخلايا الابنة تكون مماثلة للخلية الأم وتحمل نفس الجينات. يحدث هذا النوع من التكاثر عند البكتيريا والعديد من الطحالب والأشكال البدائية.

2. التبرعم: في عملية التبرعم، يتم نمو كائن جديد على جسم الكائن الأم ومن ثم ينفصل عنه ليصبح كائناً فردياً جديداً. هذا النوع من التكاثر يحدث عند العديد من الكائنات البسيطة مثل الهيدرا وبعض الفطريات.

3. التكاثر الأفقي (النقل الجيني):يحدث هذا النوع من التكاثر عند البكتيريا والعديد من الكائنات الأخرى البسيطة. في هذه الحالة، يمكن لكائن واحد نقل جيناته أو أجزاء منها إلى كائن آخر دون الحاجة إلى اندماج جنسي. يساهم هذا النوع من التكاثر في نقل الجينات والميزات المفيدة بين الكائنات.

4. البثور: في بعض الكائنات مثل النباتات النجمية، يمكن أن تنمو بثور جديدة على الأم وتنفصل عنها لتكون نباتات فردية جديدة.

التكاثر اللاجنسي يعتمد على الانقسام الخلوي البسيط ولا يساهم بشكل كبير في توليد التنوع الوراثي، وهو مناسب للبيئات الاستقرارية حيث يمكن للكائنات البسيطة زيادة أعدادها بسرعة وفعالية. ومع ذلك، فإنه لا يسمح بتكوين أفراد جدد ذوي تنوع وراثي كبير مثل التكاثر الجنسي.