لماذا تحتاج الطيور التي لا تطير مثل النعامة إلى الريش
لماذا تحتاج الطيور التي لا تطير مثل النعامة إلى الريش؟
لماذا تحتاج الطيور التي لا تطير مثل النعامة إلى الريش؟
الحل هو :لحمايتها من الحرارة القوية أو تدفئتها من درجات الحرارة المتدنية، وهي تعتبر عازل مهم في الطيور وطبيعي، وهي تساعد على حماية البيض والمفروخات.
أنواع الطيور التي لا تطير
تُسمى هذه الطيور بهذا الاسم لأنها تعجز عن الطيران، إذ يوجد حوالي 57 نوعًا من الطيور التي لا تطير في الطبيعة، لكن ليست جميع أصنافها لا تطير، وإنما بعض أنواعها فحسب،
أسباب عدم قدرة بعض الطيور على الطيران
تختلف أسباب عدم قدرة بعض الطيور على الطيران، وفيما يأتي أهم الأسباب التي تُؤدي إلى عدم قدرة بعض الطيور على الطيران:
- أعضاء الجسم غير المناسبة للطيران تمنع بعض خصائص الجسم أنواع معينة من الطيور من الطيران، كأن تمتلك أرجل طويلة وأجسام كبيرة مقارنةً مع الطيور التي تطير، كما هو الحال مع طيور الريا والنعام.
- عظام الأجنحة صغيرة أو غير موجودة تُسهم عظام الأجنحة الكبيرة التي تمتلكها بعض الطيور في إنجاح عملية طيرانها، وبما أن بعض الطيور تتمتع بعظام أجنحة صغيرة أو غير موجودة، بالتالي تعجز عن الطيران كما هو الحال في طيور النعام.
- عظام العارضة غير موجودة تفتقر الطيور التي لا تمتلك القدرة على الطيران إلى عظم العارضة (عظم ترتبط به العضلات المسؤولة عن الطيران)، بالتالي فإنّ عدم وجود هذا النوع من العظام يُؤدي إلى عدم قدرتها على الطيران؛ مثل طائر موا.
- عدم حاجة هذه الطيور للطيران لا تحتاج بعض الطيور إلى الطيران؛ بسبب عدم وجود الحيوانات المفترسة في البيئة التي تعيش بها؛ مثل طيور البطريق، والنعام، والكيوي.
تكيف الطيور التي لا تطير تلجأ الطيور للطيران لأكثر من سبب، وفيما يأتي أبرزها :
- البحث عن الطعام.
- الهروب من الحيوانات المفترسة.
- الدفاع عن أراضيها.
- البحث على أماكن التعشيش الآمنة.
- التزاوج عند بعض الطيور.
مما سبق نستنتج أن الطيور التي تفتقر إلى القدرة على الطيران تحتاج بالضرورة إلى التكيُّف مع بيئاتها، وهو ما توضحه النقاط الآتية:
- العيش في المناطق التي تخلو من الحيوانات المفترسة.
- اعتماد الفاكهة والأسماك كمصدر غذائي.
- عدم لجوء إلى الهجرة من موطنها.
- الدفاع عن نفسها أمام الحيوانات المفترسة من خلال إخراج رائحة قوية؛ والتي تُساعدها أيضًا على جذب الرفيق عند التزاوج مثل طيور كاكابو والكيوي.
- تطوير أعضاء في جسدها تُساعدها على التكيف؛ مثل الريش الذي يتميز بخاصية التمويه، والأرجل القوية التي تُساعدها على الجري، بالإضافة إلى أنّها تمتلك الطيور أجنحة تتميز بالانسيابية، بحيث تُساعدها على السباحة والتوازن، كما أنها تُسهم في إيقافها بعد الجري السريع.
تعرض الطيور التي لا تطير لخطر الانقراض تتعرض بعضًا من أنواع الطيور التي لا تطير إلى خطر الانقراض أكثر من غيرها وفقًا لدراسة أجرتها جامعة جوتنبرج سنة 2020م،[٤] وذلك نظرًا للعوامل الآتية:
التأثير البشري تُؤدي بعض الممارسات التي يقوم بها البشر إلى التأثير على البيئة الطبيعية، مما يُسبب تغيير النظام البيئي، وبالتالي موت أعداد كبيرة من الطيور وانقراضها، كما يُساهم عدم قدرة بعض الطيور على الطيران في تجرأ البشر على صيدها بكثرة، إذ تصبح فريسة سهلة لهم بالرغم من افتقاد بيئتها إلى الحيوانات المفترسة. تأثير الحيوانات تُعد الطيور التي لا تطير فريسة للحيوانات الصغيرة مثل القطط والكلاب. ظاهرة طبيعية يُمكن أن تتطور عدم القدرة على الطيران عند بعض أنواع الطيور، إذ أصبحت هذه الحالة ظاهرة منتشرة، ومن الجدير بالذكر أنّ عدد أنواع الطيور المنقرضة التي لا تطير بلغ 166 نوعًا، إذ بقي منها حوالي 60 نوعًا فقط على قيد الحياة.
اقرأ أيضا
