أسعار العملات

دولار / شيكل 3.29
دينار / شيكل 4.64
جنيه مصري / شيكل 0.21
ريال سعودي / شيكل 0.88
يورو / شيكل 3.92
حالة الطقس

القدس / فلسطين

الاثنين 24.75 C

ما المقصود بالإسراء

ما المقصود بالإسراء

ما المقصود بالإسراء

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

ما المقصود بالإسراء

الإسراء:

هو إذهاب الله نبيه محمدا صلّى الله عليه وسلّم من المسجد الحرام بمكة إلى المسجد الأقصى بمدينة القدس في جزء من الليل، ثم رجوعه من ليلته.

المعراج:

هو إصعاده صلّى الله عليه وسلّم من بيت المقدس إلى السموات السبع، وما فوق السبع، حيث فرضت الصلوات الخمس، ثم رجوعه إلى بيت المقدس في جزء من الليل.

ثبوت الإسراء والمعراج الإسراء

ثابت بالقران المتواتر، والأحاديث الصحيحة المتكاثرة. أما القران ففي قوله سبحانه: { سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بارَكْنا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آياتِنا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ } الإسراء : 1

معجزة الإسراء والمعراج

وقعت مُعجزة الإسراء والمعراج للنبيّ مُحمّد -عليه الصّلاةُ والسّلام-، وكانت على المشهور من أقوال العُلماء في ليلة السابع والعشرين من شهر رجب من السنة الثانية عشرة من البعثة،[٥] وكانت هذه المُعجزة من مكة إلى بيت المقدس، ثُمّ إلى السماوات السبع، وما فوقها كسدرة المُنتهى، في جُزءٍ من اللّيل

أحداث رحلة الإسراء

كانت هذه المُعجزة للنبيّ -عليه الصّلاةُ والسّلام- بعد رحلته إلى الطائف؛ من باب المواساة له، وسبقها نُزول جبريل -عليه السّلام- إلى النبيّ -عليه الصّلاةُ والسّلام- في حادثة شقّ صدره وغسله بماء زمزم، ثُمّ نزل إليه وهو بمكة، وسار به في اللّيل إلى المسجد الأقصى.

 وثبت عن النبي الصادق أنه قال: (أُتِيتُ بالبُراقِ، وهو دابَّةٌ أبْيَضُ طَوِيلٌ فَوْقَ الحِمارِ، ودُونَ البَغْلِ، يَضَعُ حافِرَهُ عِنْدَ مُنْتَهَى طَرْفِهِ، قالَ: فَرَكِبْتُهُ حتَّى أتَيْتُ بَيْتَ المَقْدِسِ، قالَ: فَرَبَطْتُهُ بالحَلْقَةِ الَّتي يَرْبِطُ به الأنْبِياءُ، قالَ ثُمَّ دَخَلْتُ المَسْجِدَ، فَصَلَّيْتُ فيه رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ خَرَجْتُ فَجاءَنِي جِبْرِيلُ -عليه السَّلامُ- بإناءٍ مِن خَمْرٍ، وإناءٍ مِن لَبَنٍ، فاخْتَرْتُ اللَّبَنَ، فقالَ جِبْرِيلُ: اخْتَرْتَ الفِطْرَةَ).

 أحداث المعراج

عُرج بالنبيّ -عليه الصّلاةُ والسّلام- من بيت المقدس إلى السماوات، فرأى في السماء الدُنيا آدم -عليه السّلام-، فسلّم عليه، وأقرّ بنبوّته، وأراه أرواح الشهداء عن اليمين، وأرواح الأشقياء اليسار، ثُم رأى في السماء الثانية يحيى وعيسى -عليهما السّلام-، وفي السماء الثالثة رأى يوسف -عليه السّلام-، وفي الرابعة إدريس -عليه السّلام-، وفي الخامسة هارون -عليه السّلام-، وفي السادسة رأى موسى -عليه السّلام-.وكانوا جميعهم يُسلّمون عليه ويُسلّم عليهم، ويُقرّون بنبوّته، ثُمّ صعد إلى سدرة المُنتهى، ورفع الله -تعالى- له البيت المعمور، ثُمّ دنا من الله -تعالى- حتى كان قاب قوسين أو أدنى، وفرض الله -تعالى- عليه الصلاة، وكانت في بدايتها خمسون صلاة حتى أصبحت خمس، وذلك لمّا طلب منه موسى -عليه السّلام- أن يرجع إلى الله -تعالى- ويسأله التخفيف.

 ورأى في السماء السابعة إبراهيم -عليه السّلام- وهو مُسندٌ ظهره إلى البيت المعمور، ويدخل إليه سبعون ألف ملك كُل يوم ولا يعودون عليه، ثُمّ رأى سدرة المُنتهى فإذا بأوراقها كآذان الفيلة من حيث الشكل والكُبر، وثمارها كالقلال؛ أيّ كأواني الفخار التي يُشربُ منها.

 

اقرأ أيضا