tesla
tesla
"تسلا" تتطلع لبيع 20 مليون سيارة سنويا بمساعدة السعودية
تجري السعودية محادثات مع شركة "تسلا" لإنشاء مصنع للسيارات الكهربائية في المملكة، في إطار خطة سعودية طموحة لتأمين المعادن اللازمة للسيارات الكهربائية.
وجاء ذلك بحسب ما نقلته صحيفة "وول ستريت جورنال" عن أشخاص وصفتهم بالمطلعين على المحادثات، وبحسب المصادر فإن المحادثات في مرحلة مبكرة للغاية وقد لا تكتمل.
وعرضت الرياض على شركة "تسلا" إعطاءها الحق في شراء كميات معينة من المعادن التي تحتاجها لمركباتها الكهربائية من دول مثل الكونغو.
وذكرت الصحيفة أن السعوديين تواصلوا مع الحكومة الكونغولية في يونيو الماضي بشأن تأمين إمدادات المعادن من الكونغو التي توفر حوالي 70% من الكوبالت في العالم.
وأحد المقترحات التي تدرسها السعودية يتضمن توسيع نطاق التمويل لشركة "ترافيغورا" العملاقة لتجارة السلع الأساسية التي تملك مشروعا متعثرا في الكونغو للكوبالت والنحاس، والذي يمكن أن يساعد في نهاية المطاف في إمداد مصنع سيارات "تسلا" في المملكة.
وإذا نجحت الصفقة مع السعوديين، فيمكن أن تساعد "تسلا" على تحقيق تطلعاتها لبيع 20 مليون سيارة سنويا بحلول 2030، ارتفاعا من حوالي 1.3 مليون في 2022.
شركة تسلا (بالإنجليزية: .Tesla, Inc) :
هي شركة تقع في كاليفورنيا متخصصة في صناعة السيارات الكهربائية، والمكونات الكهربائيّة للقطارات الكهربائية. هي شركة عامة يتم تداول أسهمها في بورصة ناسداك بشعار TESLA، وقد حازت أرباحًا بعدَ 10 سنواتٍ في الربع الأول عام 2013. يُعتبر ما جذب انتباهًا واسعًا لشركة تسلا هو إنتاجها لسيارات كهربائية من نوعِ سيدان، وعملية مثل السيارة تسلا طراز إس. الشركة أيضاً تقوم ببيع مجموعات بطاريات الليثيوم أيون لشركات عالمية، لاستخدامها في القطارات الكهربائية، وقد أعلن مجلس إدارة الشركة أنَّه يسعى للإنتاج الكمي للسيّارات الكهربائية، لخفض تكلفتها لتكون في متناول المُستهلك المتوسط.
في 26 أكتوبر 2021، وصلت تسلا إلى القيمة السوقية 1 تريليون دولار.
كانت تسلا موضوعًا للعديد من الدعاوى القضائيَّة والخلافات، الناشئة عن تصريحات وسلوك الرئيس التنفيذيّ إيلون ماسك، ومزاعم انتقام المبلغين عن المخالفات، وانتهاكات حقوق العمّال المزعومة، والمشاكل التقنيَّة والخطيرة معَ منتجاتها التي لم يتم حلها، تُعدّ تسلا أيضًا واحدة من أكثر الشركات للبيع المكشوف في التاريخ.