من هو مكتشف الذرة

مكتشف الذرة

بالعودة إلى 2000 سنة مضت ذكر عدد من الفلاسفة اليونانيون فرضيات متعلقة بالذرة ومنهم أرسطو وديموقريطوس (بالإنجليزية: Democritus)، ومع مرور السنين وتطور العلوم ظهر عدد من العلماء الذين أضافوا إلى ما اكتشفه من سبقهم، ومنهم

1. جون دالتون
2. وجوزيف جون طومسون
3.  وروثرفورد

الفلاسفة اليونان

اعتقد الفيلسوف اليوناني أرسطو أن المادة يمكن أن تتقسم إلى مالانهاية دون أن تتغير خصائصها، ولكن الفيلسوف ديموقريطوس اعترض على ذلك، فقد كان يعتقد أن المادة يمكن تقسيمها حتى تصل إلى أصغر جسيماتها فقط، وهو ما يسمى بالذرة والتي تسمى بالإنجليزية (atom)، وهي كلمة من أصل يوناني (atomos) وتعني بأنها غير قابلة للتجزئة.

الذرة ككيان أساسي

في العلوم الكيميائية والفيزيائية ليست نتيجة اكتشاف فردي واحد. بدلاً من ذلك، تم تطوير فهم الذرة على مر العصور من خلال جهود متعددة ومشاركة لعدد من العلماء والباحثين.

إليك نظرة عامة على تطور الفهم للذرة:

1. العصور القديمة: في العصور القديمة، كانت الفهم المتاح للمادة محدودة وأسطورية، ولم يكن هناك مفهوم دقيق للذرة ككيان علمي.

2. القرن الخامس عشر والسادس عشر: في العصور الوسطى وما بعدها، قام علماء مثل الكيميائي الإيطالي لوكريتسيوس والكيميائي البريطاني روبرت بويل بتقديم أفكار حول الجزيئات والعناصر الكيميائية. ولكن لم يكن لديهم فهم دقيق للذرة.

3. القرن الثامن عشر: تقدم الكيميائي الفرنسي أنتوان لافوازييه نظريته حول العناصر الكيميائية وكمياتها المُجمعة. هذا ساعد في تطوير فهم أفضل للتركيب الكيميائي للمواد.

4. القرن التاسع عشر: العالم الإنجليزي جون دالتون قدم نظرية الذرة في أواخر القرن التاسع عشر. وقد وصف الذرة كجسيم صغير لا يمكن تقسيمه إلى أجزاء أصغر.

5. القرن العشرين: مع تطور الفهم النووي واكتشاف الإلكترونات والأنشطة النووية، أصبح لدينا فهم دقيق لبنية الذرة وتكوينها والجسيمات الأساسية التي تشكلها.

بالإضافة إلى دالتون، تساهم العديد من العلماء مثل إرنست رذرفورد ونيلز بور في تطوير نماذج أفضل لبنية الذرة وفهم الجسيمات الدقيقة التي تشكلها.

  من الذي سمى الذرة بهذا الاسم؟

كلمة "ذرة" (Atom) مشتقة من اللغة اليونانية القديمة، حيث استخدم الفيلسوف اليوناني ديموقريتوس (حوالي 460-370 قبل الميلاد) مصطلح "أتوموس" للإشارة إلى الوحدة الأساسية وغير القابلة للتجزئة من المادة. تمثل فكرة الذرة في الفلسفة اليونانية القديمة فكرة أن المادة يمكن تقسيمها إلى وحدات صغيرة جدًا لا يمكن تجزئتها بعد. لكنه لم يكن لديهم فهم دقيق لهذه الوحدة في ذلك الوقت.

لكن بتطور العلم والكيمياء على مر العصور، أصبح لدينا فهم دقيق للذرة وتكوينها والجسيمات الدقيقة التي تشكلها.