أسعار العملات

دولار / شيكل 3.29
دينار / شيكل 4.64
جنيه مصري / شيكل 0.21
ريال سعودي / شيكل 0.88
يورو / شيكل 3.92
حالة الطقس

القدس / فلسطين

الثلاثاء 20.24 C

اسباب الدوخه المفاجئه

اسباب الدوخه المفاجئه

اسباب الدوخه المفاجئه

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

اسباب الدوخه المفاجئه

ما هي الدوخة :

الدوخة (بالإنجليزية: Dizziness) هو الشعور برؤية الأشياء المحيطة كأنها تدور أو تتصاعد وتتهابط، ويمكن أن تصل لدرجة العجز عن الحفاظ على التوازن في الجسم، ويمكن أن تؤدي الدوخة إلى الوقوع على الأرض أو الإغماء، وتقترن الدوخان أحياناً بغثيان يعقبه قيء.

أما الدوار (بالإنجليزية: Vertigo) فهو :

مصطلح يستخدم لوصف كل شيء بدءاً من الشعور بالإغماء أو الشعور بالدوار البسيط أو غير المستقر.

وتعد الدوخة هي واحدة من أكثر الأسباب شيوعاً بين الكبار لزيارة الطبيب. وعلى الرغم من كثرة نوبات الدوار أو الدوخة المستمرة، ولكن الدوخة تكون في حالات نادرة إشارة لأمراض خطيرة.

أما علاج الدوخة فيعتمد على سبب الدوخة والأعراض التي تصاحبها.

تتضمن أسباب الدوخة ما يلي:

  • التهاب الأذن الوسطى.
  • التهاب التيه، وهو اضطراب في الأذن الداخلية.
  • داء منيير.
  • عدم انتظام ضربات القلب.
  • انخفاض السكر في الدم، والذي يعد أحد أسباب الدوخة وعدم الاتزان المفاجئ.
  • ارتفاع ضغط الدم، والذي يعد أحد أسباب الدوخة ووجع الرأس، إضافة إلى أعراض أخرى مثل الشعور بألم الصدر، وانقطاع النفس.
  • انخفاض ضغط الدم، والذي يمكن أن يكون أحد أسباب الدوخة وعدم الاتزان عند الوقوف.
  • السكتة الدماغية.
  • النوبة القلبية.
  • النزيف الداخلي أو الخارجي.
  • فرط التهوية بسبب تنفس الشخص بسرعة شديدة، الأمر الذي يحدث انخفاضاً سريعاً في مستويات ثاني أكسيد الكربون.
  • الجفاف.
  • اضطراب الهلع.
  • داء الحركة الذي يحدث عند السفر بسيارة، أو قارب، أو طائرة، أو قطار، ويعتبر أحد اسباب الدوخة وعدم الاتزان المفاجئ الذي يمكن أن يؤدي إلى الغثيان والتقيؤ.
  • فقر الدم.

والجدير بالذكر أن أسباب الدوخة المستمرة عند النساء لا تختلف عن أسباب الدوخة سواء في الذكور أو الأطفال، إذ يمكن أن تصيب الاضطرابات السابقة أي الفئات العمرية من أحد الجنسين، مما يؤدي إلى إصابتهم بالدوخة

تتضمن أعراض الإصابة بالدوخة أو الدوار ما يأتي:

  • الشعور بدوخة مع رؤية الأشياء المحيطة كأنها تدور أو تتصاعد وتتهابط.
  • الغثيان أو القيء.
  • التعرق.
  • حركات العين غير الطبيعية.
  • أعراض الدوخة التي تتطلب مراجعة الطبيب

عند ظهور أعراض أكثر خطورة برفقة الدوخة عندها يتوجب مراجعة الطبيب فوراً، وتتضمن هذه الأعراض الشديدة واحد أو أكثر مما يأتي:

  1. الوقوع على الأرض.
  2. الإغماء.
  3. عدم القدرة على المشي.
  4. ألم الصدر.
  5. صداع شديد.
  6. إصابة الرأس.
  7. ارتفاع الحرارة.
  8. عدم انتظام ضربات القلب.
  9. نوبات تشنج.
  10. تيبس الرقبة.
  11. تغير مفاجئ بالنطق، النظر أو السمع.
  12. تقيؤ.
  13. ضعف أو تنميل الوجه.
  14. ضعف في الاطراف العلوية أو السفلية.

 كيف يتم تشخيص الدوخة؟

تهدف عملية تشخيص الدوخة إلى تحديد ما هو سبب الدوخة ومحاولة حصر هذه الأسباب قدر الإمكان للحصول على التشخيص الصحيح، ويتضمن ذلك:

  • إجراء الفحص البدني.
  • طرح عدد من الأسئلة حول الدوخة، ومنها:
  • متى تحدث الدوخة؟
  • ما هي الحالات ووضعيات الجسم التي تحدث فيه الدوخة؟
  • ما هي الأعراض الأخرى المرافقة للدوخة والدوار؟
  • ما هي شدة الدوخان والأعراض المرافقة له؟
  • فحص العينين والأذنين.
  • إجراء فحص الأعصاب.
  • إجراء اختبارات للتحقق من التوازن.
  • إجراء الفحوصات التصويرية، مثل التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي.

يتوقف علاج الدوار المفاجئ والدوخة على أي من أسباب الدوخة أدى إلى حدوثها، وتتضمن الخيارات العلاجية واحد مما يأتي:

لذا يمكن استخدام العلاج الطبيعي في علاج بعض أنواع الدوار وذلك باستخدام بعض الحركات للرأس.
تناول دواء الميكليزين (بالإنجليزية: Meclizine) وهو مضاد للهستامين يستخدم للتقليل من أعراض الدوخة.
يمكن أن يساعد شرب الكثير من السوائل عندما تكون الدوخة ناتجة عن الإفراط في ممارسة الرياضة أو الحرارة أو الجفاف.
تناول المضادات الحيوية بوصفة طبية لعلاج التهاب الأذن الوسطى في حال تسببه بالدوخة.
تناول الأدوية المهدئة مثل الديازيبام لعلاج الدوخة والدوار المرتبط بالقلق والتوتر.

 نصائح للتعايش مع الدوخة

يجب تجنب القيام بعدد من النشاطات في حال معاناة الفرد من الدوخة والدوار، وذلك للحفاظ على سلامة الفرد وحمايته من المخاطر، ومن هذه النشاطات:

  1. القيادة.
  2. الوقوف في الأماكن المرتفعة.
  3. المشي في الظلام.
  4. ارتداء أحذية الكعب العالي.

كما يمكن للفرد اتخاذ عدد من الخطوات لتقليل خطر السقوط المرتبط بالدوخة والدوار:

استخدام الدرابزين دائماً عند صعود ونزول السلالم.

  • تغيير وضعية الجسم أو استدارة ببطء.
  • الحرص على وجود شيء قريب للتمسك به عند تغيير وضعية الجسم.
  • تثبيت مقابض اليد في الحمامات وحوض الاستحمام.
  • ممارسة التمارين التي يمكن أن تحسن التوازن، مثل تاي تشي أو اليوجا.
  • إزالة كل شيء من الأرضية يمكن أن يسبب بالتعثر به، مثل الأسلاك الكهربائية والمقاعد.
  • الحذر عند المشي في المنزل الذي تقطن به الحيوانات الأليفة الصغيرة.
  • عند الاستيقاظ من النوم ينصح بالجلوس على حافة السرير لعدة دقائق في الصباح قبل الوقوف.
  • استخدام عصا أو مشاية عند التحرك.

 

اقرأ أيضا