اين تقع الحمدانية في العراق
اين تقع الحمدانية في العراق
منطقة الحمدانية أحد مناطق محافظة بغداد وسط العراق تقع غرب مدينة بغداد شمال أبو غريب.
قضاء الحمدانية أحد اقضية محافظة نينوى شمال العراق يقع جنوب شرق مدينة الموصل وتسكنه غالبية سريانية بالإضافة إلى قرى عديدة يسكنها الشبك واليزيديين. تعتبر مدينة بغديدا (قره قوش ) مركز هذا القضاء.
بلدات تابعة للقضاء
- بخديدا
- طهراوه
- برطلة
- كرمليس
- بعشيقة
حادثة الحمدانية
في 26 أبريل 2006، قتلت مجموعة من القوات الأمريكية «هاشم إبراهيم عواد» قريب لأحد المطلوبين «صالح عواد» أمام منزله في الحمدانية. في 2015، أُدين «لورانس هاتشينز» بقتل المدني العراقي بعد أن أراد أن يجعل من الحادثة كإيحاء بأن الضحية كان يخطط لزرع عبوة ناسفة.
تسمية مدينة الحمدانية
سُميت الحمدانية بدلاً من بغديدا في فترة السبعينات من القرن العشرين، نسب تسمية المدينة بالحمدانية إلي الدولة الحمدانية في الموصل التي كانت بين فترة 890 إلى 1004 م، أما الاسم الشائع بين أهل المدينة مازال بغديدا وهي كلمة يطلقها الناطقون باللغة الآرامية السريانية .
تقسيم مدينة الحمدانية
تنقسم مدينة الحمدانية إلى ثلاث نواحي وهم: برطلة، والنمرود، وبخديدا وهي مركز المدينة. تمتاز المدينة بانتشار العديد من دور العبادة بها وخاصة الكنائس، حيث يوجد بها تسعة كنائس أثرية ومن ضمنها: وكنيسة مار بهنام، وكنيسة الطاهرة الكبرى، وكنيسة مار يوحنا، وكنيسة سركيس وباكوس، وكنيسة القيامة وهي توجد في وسط مقبرة القيامة ويتم فيها مراسم الدفن والجنازات. وهنالك العديد من الأديرة الأثرية التاريخية مثل : دير مار قرياقوس ودير مارت شموني ودير السريان.
مدينة الحمدانية عبر التاريخ
كتب المؤرخ ياقوت حمدي عن مدينة راسن التي ذُكرت في الكتب الأشورية، حيث يعتقد أن موقعها يوجد في الحمدانية، قد عُثر على ختم حجري فيها أيضاً؛ نُقش على جوانبه صورة ملك آشوري أثناء ادائه لطقوس عبادة.
دارت معركة بين الفرس والآشوريين عام 610 قبل الميلاد بالقرب من بكديدو، وهي كلمة آرامية تعني الشباب، وكان الملوك الآشوريين يبقون في منطقة جنوب البلدة كمكان للبقاء فيه، حيث عثر فيها عند التنقيب على أثار وقصور وتوجد حالياً بمتحف اللوفر والمتحف البريطاني.
أصبحت المدينة تحت حكم الدولة العثمانية في القرن السادس عشر حيث كانت وقتها جزء من ولاية الموصل حتى عام 1743 م. وفي القرن العاشر والحادي عشر ازداد عدد سكان المدينة نتيجة للهجرة الكبيرة من وسط العراق.
مجتمع مدينة الحمدانية
من حيث اللغة يتحدث سكان المدينة لهجات آرامية حديثة والتي يوجد بها العديد من الأساليب النحوية، أما في التدريس فيتم استخدام اللغة السريانية إلى جانب اللغة العربية كلغة أولى، واللغة الإنجليزية كلغة ثانية في المدارس الحكومية.
بلغ التعداد السكاني في مدينة الحمدانية في نهاية عام 2018 حوالي 64 ألف نسمة، وذلك بعد هجرة الكثير من السكان بسبب الظروف السياسية للمدينة.
الحياة الأدبية في مدينة الحمدانية
تحتفل المدينة بالعديد من المناسبات والمهرجانات الأدبية باللغتين السريانية والعربية؛ مثل مهرجان بغديدا للإبداع السرياني، ومهرجان المحبة الشعري، وتشتهر المدينة أيضاً بالصحف والمجلات مثل جريدة صوت بخديدا.
اقتصاد مدينة الحمدانية
على مر التاريخ اعتمد اقتصاد مدينة الحمدانية على الزراعة؛ فكانت هي المهنة الأولي والأكثر شيوعاً بين الناس وقتها، وأيضا تتميز بجودة الحرف والصناعات اليدوية مثل؛ صناعات الجلود وخاصة جلد الغنم والفرو والحياكة وصناعة أواني الفخار و صناعة اللباد، أما مع تطور الصناعات الآن والتجارة بين دول العالم فكثر بها المحلات ومراكز التجارة والمباني العالية.