أسعار العملات

دولار / شيكل 3.29
دينار / شيكل 4.64
جنيه مصري / شيكل 0.21
ريال سعودي / شيكل 0.88
يورو / شيكل 3.92
حالة الطقس

القدس / فلسطين

السبت 24.75 C

ما الذي يحدث لحمض معدتك عندما تبتلع حبة مضاد للحموضة

ما الذي يحدث لحمض معدتك عندما تبتلع حبة مضاد للحموضة؟

ما الذي يحدث لحمض معدتك عندما تبتلع حبة مضاد للحموضة؟

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

ما الذي يحدث لحمض معدتك عندما تبتلع حبة مضاد للحموضة؟

يحدث تعادل لدرجة الحموضة في وسط المعدة. 

ما هي مضادات الحموضة 

تُعتبر مضادات الحموضة نوعًا من أنواع الأدوية المُستخدمة لمعالجة الحالة المرضيّة النّاتجة عن حمض المعدة “حمض كلور الماء”، وعلى الرغم من أن وسط المعدة وسطًا حمضية تتراوح درجة حموضته (PH) بين 2 و3، إلاّ أنّ ذلك الحمض لا يصل إلى خلايا المعدة، باعتبار أن الجدار الداخليّ للمعدة مبطنّ بطبقة سميكة من المواد المخاطية مشكلة بذلك خطًا دفاعيًا يحمي المعدة، ولكن لن يكون ذلك الحاجز قادرًا على توفير الحماية المطلوبة عندما يزداد الوسط الحمضيّ للمعدة، مما يسبب مشاكلًا وحالات تستدعي بالضرورة الاستعانة بالحبوب المضادة للحموضة.

ما الذي يحدث لحمض معدتك عندما تبتلع حبة مضاد للحموضة 

تحتوي حبوب المضادة للحموضة على مواد تعاكس في تركيبتها للمواد الحمضيّة الموجودة في المعدة، وتُعرف هذه المواد بالقلويّات أو الأسس، وعندما تتفاعل المواد الحمضيّة مع الأسيّة يتولّد لدينا وسطًا متعادلًا في حال كانت كمية المادتين السّابقتين مُتساوية، وبناءً على ذلك عند وصول حبّة مُضاد الحموضة ذات التّركيبة القلويّة إلى المعدة ذات الطّبيعة الحمضيّة، يحدث التّفاعل المذكور سابقًا والذي يُعرف بتفاعل الاعتدال، مما يؤدي إلى خفض مستوى الحموضة العالية في المعدة مخفضًا بذلك الشعور بالألم النّاتج عن زيادة نسبة الحمض في المعدة. 

استخدامات مضادات الحموضة 

لا يحتاج هذا النّوع من الأدوية إلى وصفة طبيّة، إذ يمكن لأي شخص تناولها عندما يشعر بأحد الأعراض التالية:[2]

  • عسر الهضم. 
  • قرحة المعدة. 
  • الحرقة المعوية. 
  • التهابات في المعدة أو بطانتها. 

ولكن على الرغم من الشّعور بالتّحسن فور تناول تلك الأدوية، إلا أنّها لا تساعد أبدًا في معالجة الأسباب الحقيقيّة الكامنة وراء ظهور الحالات المذكورة سابقًا، لذلك يُنصح باستشارة الطبيب عند تكرار العرض.

التأثيرات الجانبية لمضادات الحموضة 

بالتًأكيد كغيرها من الأدوية سيرافقها عددًا من الآثار الجانبية، وخاصة في حال الإدمان عليها، ومن هذه الأعراض، الآتي:

  • تسبب مضادات الحموضة متلازمة الحليب القلوي التّي من الممكن أن تؤديّ إلى فشل كلويّ. 
  • تسبب بعض المشاكل الهضميّة حسب تركيبتها، حيث إن كانت تحتوي على هيدروكسيد الألمنيوم، ستسبب الإمساك، أما في حال كانت تحتوي على المغنيسيوم ستسبب الإسهال. 
  • الإصابة بهشاشة العظام. 
  • خفض مستويات الفوسفات في الدم. 
  • رفع نسبة المغنيسيوم بالدم، مما قد يؤثر بشكل الكبير على المرضى المصابين بالفشل الكلويّ. 

مضاعفات التهاب المعدة  


إذا لم يحصل المريض على العناية الطبية اللازمة لحالته، لا سيما في الحالات التي تستدعي استخدام الأدوية وبعض الطرق العلاجية الأخرى، فإن هذا لن يؤدي لإطالة مدة شفاء التهاب المعدة فحسب، بل قد يرفع كذلك من فرص نشأة العديد من المضاعفات، مثل:

  • السلائل الهضمية (Gastric polyps)، وهي كتل صغيرة قد تبدأ بالنمو في داخل بطانة المعدة.
  • أورام متنوعة في المعدة، قد تكون خبيثة أو حميدة.
  • القرحة الهضمية (Peptic ulcer)، حيث تنشأ تقرحات مثيرة للألم في القناة الهضمية.

طرق الحفاظ على المعدة

على الرغم من أن الآلام المتعلقة بالمعدة قد لا تُشير إلى أمراض خطيرة، إلّا أنّها تؤثّر على مجرى نهارنا، وعلى المدى البعيد قد تؤدّي لجودة صحّية أقل وبالتالي أمراض أكثر.

إليك 10 أمور بسيطة ويومية تهدف إلى الحفاظ على المعدة:

1. لا تؤجّل قضاء حاجتك

عوّد نفسك على عدم تأجيل قضاء حاجتك بتاتًا، حيث أنه في حال شعرت بالحاجة للدخول إلى الحمام فلا تؤجل ذلك بل أدخل وخلّص جسمك من الفضلات، وإلّا فإنّها فقد تتراكم داخل الأمعاء وتدخل للدم.

التأجيل في عملية إخراج الفضلات قد يؤدّي مع الوقت إلى الإصابة بمتلازمة القولون العصبي أو الأمعاء المتهيّجة وهي متلازمة تمنع راحة الجهاز الهضمي بسبب الإمساك والانتفاخ وسوء الهضم الذي يؤول إليه.

2. اجعل أسلوب حياتك نشيط

اختر الدرج بدل المصعد، أوقف سيارتك في مصفّ بعيد بعض الشيء، تفاصيل بسيطة في حياتك اليومية تغنيك عن تلبّك معدتك وتحافظ على صحة أمعائك وقولونك.

إن تنشيط الدورة الدموية في الجسم تحسّن من تدفّق الدم في الأعضاء التي تكوّن الجهاز الهضمي، ما يُحسّن من عملها بشكل ملفت.

بعض تمارين اليوغا اليومية وتمارين القلب لمدة 15-30 دقيقة في اليوم كافية وأكثر في حمايتك من آلام المعدة بل من الأمراض ككل.

3. سيطر على الضغط الإجهاد والقلق

من أهم المؤثّرات الحفاظ على المعدة هو عامل القلق والإجهاد، لذا من المهم جدًّا أن تُحافظ على مساحة من الوقت من يومك للاسترخاء ولممارسة تمارين التنفّس.

يُؤثّر الإجهاد على سرعة مرور الطعام في الأمعاء بالإضافة إلى أنه يُحفّز الجسم على إفراز حمض المعدة، ما يؤدّي إلى الإصابة بالقرحة المعوية لارتفاع مستوى حموضة المعدة، أمّا العصبية والتوتر الناجمان عن القلق فهما يؤدّيان إلى مشاكل الإسهال.

4. حافظ على اتباع نظام غذائي صحي بتوقيت محدد

النظام الغذائي لا يقتصر على ماذا تأكل فقط، بل متى تأكل أيضًا.

جسم الإنسان لديه قدرة عالية على الاعتياد، حتى أنّه يتهيّأ لما يتعوّد عليه، فعندما نعتاد ساعة نوم محددة نبدأ بالشعور بالنعاس، بينما عند موعد الرياضة نكون في قمة نشاطنا.

هذا تمامًا يحدث مع مواعيد الطعام، فعندما نحدد أوقات وجباتنا بشكل ثابت يبدأ الجهاز الهضمي بالتهيّؤ لاستقبال الطعام.

أهم العادات التي يجب التوقف عنها هي وجبات الطعام الخفيفة في ساعات الليل، حيث أنّ آخر موعد للأكل هو قبل النوم بساعتين على الأقل.

كما عليك الاحتياط دائمًا بوجبة لذيذة من الفواكه والخضار كي تأكلها في حال شعرت بالجوع بين الوجبات بدل المأكولات غير الصحية.

5. تناول الأغذية الغنية بالألياف

تُعدّ الألياف من أهم العناصر الغذائية التي تُساهم في الحفاظ على المعدة وتنشيط عملها، كما أنها تحمل للجسم أيضًا فوائد عديدة أخرى فالألياف القابلة للذوبان تُساهم في خفض مستويات الكولسترول الضار في الدم، ونجدها في:

  • الشوفان.
  • الشعير.
  • الفاكهة الحمضية.
  • البازلاء.
  • الفاصولياء.
  • الجزر.
  • نبات السيلليوم.

 

اقرأ أيضا