أسعار العملات

دولار / شيكل 3.29
دينار / شيكل 4.64
جنيه مصري / شيكل 0.21
ريال سعودي / شيكل 0.88
يورو / شيكل 3.92
حالة الطقس

القدس / فلسطين

السبت 20.24 C

ما هو الشيء الذي لم يخلقه الله

ما هو الشيء الذي لم يخلقه الله

ما هو الشيء الذي لم يخلقه الله

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

ما هو الشيء الذي لم يخلقه الله

الإجابة الصحيحة هي : القران الكريم

في السياق الإسلامي، يُعتبر الله سبحانه وتعالى خالق كل شيء، ولا يوجد شيء في الكون إلا وقد خلقه الله. ومع ذلك، هناك سؤال مشهور في الثقافة الإسلامية يستفسر: "ما الشيء الذي لم يخلقه الله؟"، والإجابة التقليدية على هذا السؤال هي

القرآن الكريم .

 القرآن الكريم هو كلام الله:
   يُعتبر القرآن الكريم كلام الله المنزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم. والكلام صفة من صفات الله. وبالتالي، القرآن ليس مخلوقًا، بل هو جزء من صفة الكلام الأزلي لله.

 التفرقة بين الخلق وصفات الله:


  في العقيدة الإسلامية، هناك تفرقة واضحة بين ما هو مخلوق وما هو من صفات الله. الله خلق كل شيء في الكون، ولكن صفاته، مثل الكلام، العلم، الحياة، القدرة، وغيرها، ليست مخلوقة.

 النصوص القرآنية والأحاديث النبوية

- الأدلة من القرآن الكريم:

  •    هناك العديد من الآيات التي تشير إلى أن القرآن هو كلام الله. من بينها:
  •    "تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ" (الزمر: 1).
  •   "إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ" (الواقعة: 77-80).

- الأحاديث النبوية:

ورد في الأحاديث النبوية ما يعزز هذا الفهم بأن القرآن هو كلام الله غير مخلوق. عن الإمام أحمد بن حنبل قال: "القرآن كلام الله، غير مخلوق".

الخلاصة

القرآن الكريم هو كلام الله، وصفة من صفاته، وليس مخلوقًا. هذا الفهم جزء أساسي من العقيدة الإسلامية ويتوافق مع النصوص القرآنية والأحاديث النبوية التي تؤكد أن القرآن هو كلام الله المنزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

القرآن الكريم في العقيدة الإسلامية

القرآن الكريم هو كلام الله المنزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهو الكتاب المقدس لدى المسلمين. يعتقد المسلمون أن القرآن هو آخر الكتب السماوية، وأنه محفوظ من التحريف والتبديل، وأنه مرجعهم الأساسي في كل شؤون الحياة. 

مسألة خلق القرآن

خلفية تاريخية:
   في تاريخ الإسلام، ظهرت مسألة "خلق القرآن" بشكل بارز خلال فترة الدولة العباسية. كان هناك جدل بين العلماء حول ما إذا كان القرآن مخلوقًا أم غير مخلوق.
   هذه المسألة بلغت ذروتها في فترة الخليفة المأمون، حيث أُجبر العديد من العلماء على القول بأن القرآن مخلوق. ومن أبرز هؤلاء العلماء الذين عارضوا هذه الفكرة الإمام أحمد بن حنبل، الذي تعرض للسجن والتعذيب بسبب تمسكه برأي أن القرآن غير مخلوق.

 العقيدة السائدة:
   العقيدة السائدة والمقبولة عند أهل السنة والجماعة هي أن القرآن كلام الله غير مخلوق. هذا الموقف استند إلى نصوص دينية وفهم العلماء لكلام الله وصفاته.

 الأدلة من النصوص

- القرآن الكريم:
   يعتبر المسلمون أن القرآن ذاته يحتوي على دلائل تشير إلى طبيعته غير المخلوقة. الله سبحانه وتعالى يقول في القرآن: 
   "بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ" (البروج: 21-22)، مما يشير إلى أن القرآن محفوظ في اللوح المحفوظ وأنه كلام الله الأزلي.

- الأحاديث النبوية:
  وردت عدة أحاديث تشير إلى طبيعة القرآن باعتباره كلام الله غير المخلوق. على سبيل المثال، عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يُقال لصاحب القرآن: اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها" (رواه أبو داود والترمذي).

 أهمية القرآن في حياة المسلمين

- التلاوة والتدبر:
  القرآن يُتلى ويُرتل في الصلاة وخارجها. المسلمون يُشجعون على تدبر معانيه والعمل بأحكامه. تلاوة القرآن من أهم الأعمال التعبدية في الإسلام.

- التشريع:
  القرآن هو مصدر التشريع الأول في الإسلام، حيث يحتوي على الأحكام والقوانين التي تنظم حياة المسلمين في مختلف جوانبها.

- الهداية:
  القرآن يعتبر دليلًا إرشاديًا للمسلمين في جميع أمور حياتهم. الله يقول في القرآن: "ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ" (البقرة: 2).

 الحفاظ على القرآن

- الحفظ في الصدور:
   عبر التاريخ، قام المسلمون بحفظ القرآن في صدورهم، مما ضمن عدم تعرضه للتحريف أو التبديل. حفظ القرآن يعتبر من أعظم الأعمال في الإسلام.

- التدوين:
   بالإضافة إلى الحفظ، تم تدوين القرآن في مصاحف، ونسخه وتوزيعه في أرجاء العالم الإسلامي.

 

القرآن الكريم، في العقيدة الإسلامية، هو كلام الله الأزلي غير المخلوق، وهو دليل المسلمين ومرجعهم في كل جوانب الحياة. يتميز القرآن بحفظه من التحريف، وقد حظي باهتمام كبير من قبل المسلمين على مر العصور من خلال الحفظ والتدوين. مسألة خلق القرآن كانت محور نقاش تاريخي، لكن العقيدة السائدة تؤكد على أن القرآن غير مخلوق، مستندة في ذلك إلى النصوص الدينية وفهم العلماء.

اقرأ أيضا