من أمثلة الأحكام التي سكت عنها القران تحريم الجمع بين المرأة وعمتها أو خالتها.

من أمثلة الأحكام التي سكت عنها القران تحريم الجمع بين المرأة وعمتها أو خالتها.

نعم، فقد أحل القرآن الكريم في آيات سورة النساء، بعض المواضع التي أحلها الله تعالى بعد تحريمها وفقًا لبعض الشروط، وهي: في موضع تحريم الجمع بين المرأة وأختها، يجوز أن يتزوج الرجل من أخت المرأة في حالة أن طلقها طلقة بيّنة، وانتهت عدتها. أن تكون الزوجة الأولى توفها الله تعالى، فيجوز أن يتزوج أختها

نعم، هناك بعض الأحكام التي لم يتم ذكرها بوضوح في القرآن الكريم، ولكن تم توضيحها وتفسيرها من خلال السنة النبوية الشريفة. من أمثلة هذه الأحكام:

تحريم الجمع بين المرأة وعمتها أو خالتها

هذا الحكم لم يرد نص صريح في القرآن الكريم بتحريمه، لكنه جاء في السنة النبوية الشريفة. روى الإمام مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا يُجمع بين المرأة وعمتها، ولا بين المرأة وخالتها" (صحيح مسلم).

 تفسيرات وتحليل:

1. الحكمة من التحريم:

الحكمة من تحريم الجمع بين المرأة وعمتها أو خالتها هي الحفاظ على العلاقات الأسرية والروابط العائلية. فالزواج بين أفراد العائلة بهذا الشكل قد يؤدي إلى نشوب خلافات وصراعات تضر بالروابط الأسرية.
2. تأكيد السنة النبوية:

السنة النبوية تعتبر مفسرة ومكملة للقرآن الكريم. فعندما لم يتم ذكر حكم معين بشكل واضح في القرآن، تأتي السنة النبوية لتوضيحه وتقديم الإرشادات اللازمة.
3. الاجماع الفقهي:

أجمع العلماء على تحريم هذا النوع من الجمع بناءً على الحديث النبوي الشريف، وهذا الاجماع يعتبر ملزماً في الشريعة الإسلامية.

 أمثلة أخرى على أحكام لم تُذكر صراحة في القرآن:

1. تفصيل أحكام الصلاة: في القرآن الكريم، تم الإشارة إلى أهمية الصلاة، ولكن تفاصيل كيفية أداء الصلوات وعدد ركعاتها جاءت في السنة النبوية.
2. تحريم أكل لحوم بعض الحيوانات: مثل لحوم السباع والطير ذوات المخالب، حيث تم تفصيل هذه الأحكام في السنة.

باختصار، السنة النبوية الشريفة تعتبر مكملة ومفسرة للقرآن الكريم، وتأتي بأحكام لم تُذكر بشكل صريح في القرآن، ومنها تحريم الجمع بين المرأة وعمتها أو خالتها، مما يعكس الحكمة الإلهية في الحفاظ على العلاقات الأسرية وتوضيح الأحكام الشرعية.